وبدوري بحثت عن جهود الأشعرية " الفذة بالطبع خخخخخ " في علم الحديث

فوجدت هذا
اقتباس:
الشيخ الكوثري (وهو أشعري كبير ) ضعّف حديث الجارية (حديث أين الله ؟) في تعليقه على الحديث في كتاب الأسماء والصفات للبيهقي، ويمكنك تتبع تعليقاته على الأحاديث فيه ستجد كثيرا من انتقاداته لأحاديث الصحيحين، ويمكن مطالعة كتاب التنكيل للكوثري للاطلاع على انتقادات الكوثري لأحاديث الصحيحين،
خخخخخخ

وهناك المزيد من جرائمهم مثل تضاعيف أبي غدة للصحيح من البخاري ومسلم وغيره





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فما زلت اسمع بين الحين والاخر من يتطاول على الامام محمد زاهد الكوثرى ، وجل المنتقدين للامام الكوثرى ،أدعياء فى علمهم مقلدين لغيرهم ، ينقصهم الانصاف ، والعدل ،ويجهلون فضل الكوثرى وعلمه وتبحره فى اغلب علوم الاسلام ، ويتناسون عن عمد أو جهل ان الكوثرى رحمه الله كان من المناوئين للزنادقة الكماليين فى تركيا ،فر بدينه من ثورة الالحاد التى قادها كمال اتا تورك ، وأفتى بخروجهم على الاسلام ، وتمنى الكماليون ان لو يصانعهم الرجل ويداهن كما داهن غيره ، فيسلم له عيشه فى بلاده ولكنه ابى إلا ان تكون كلمة الله هى العليا ، فلقد كان الاسلام متغلغلا فى قلبه ، راسخا فيه رسوخ الجبال الشوامخ ، وتحمل العلامة الكوثرى ،أعباء الغريب عن الوطن والأهل ، فعاش فى مصر عيش المتواضعين ، المسافرين الى رب العالمين ، فتحمل شظف العيش وفقر ذات اليد ، وأصابته النكبات فصبر واحتسب ،
اما علمه فساحل لابحر له ، ومن لنا بمثل علمه وتبحره ،وأهل العلم من السلفيين يدركون هذا ، ومع انهم يعارضون الشيخ معارضة كبيرة ، إلا انهم فى غمرة ذلك يعترفون بعلمه ويحجزون لسانهم من الوقوع فيه وقوعا مبيرا ،وهم ليسوا كمقلديهم ونابتة هذه الايام من ادعياء السلفية ، من الذين يصفونه للأغرار بالمبتدع والضال والهالك ، وما هلك إلا عديم العلم والادب ،وبلغ من سخف بعضهم ،ان قاربوا فيه التكفير ، ولعلهم فعلوا ، وليس بمستغرب على هذه الفئة ، فكم لهم من طامة وبلية ، وعدوان على أهل الاسلام ، وتبديع بالجمله لأفاضل العلماء ، ومعظمهم مسالم لأهل الطغيان الذين صنعوا فى بلادهم صنيع اتاتورك وأقتبسوا شريعة الكفار ، وغدت بلادهم مطية لكل راكب ،ومع هذا ترى هؤلاء المتطاولين أذل خلق الله لهم يسوغون لمبدلى الشرائع أهوائهم ، وينافحون عنهم ، فهل يا ترى السلفية تسوغ مثل هذا ، الكفر الصريح ، ولا تسوغ أخطاء الكوثرى ،
واننى اقولها صريحة .. نعم كان للكوثرى أخطا.. وكبوات ، وفيه حدة فى بعض ما يكتب ، ولكن من الذى ما ساء قط ومن له الحسنى فقط، وانا والحمد لله اقول بمعتقد اهل السنه ، ولا يمنعنى ذلك من محبة الكوثرى والاقرار بعلمه وفضله ، واخالفه فيما خالفت فيه الماتريديه والاشاعرة معتقد السلف القديم ، ويجب ان يعلم ان ليس كل ما قالت به الفئتان يخالف معتقد اهل السنه ، وكما كان دأب شيخ الاسلام ابن تيمية ان يمدح الاشاعرة فيما وافقوا فيه السنة وينقدهم نقدا علميا أذا خالفوا ويشكر لهم جهودهم فى مقاومة الاعتزال والرفض ، والذب عن الاسلام ، وبالجملة هذا هو الاعتدال وإلا فلا.. وكم من مسألة ٌظلم فيها الاشاعرة ونسبوا جميعا الى القول بها واغلبهم منها براء ، واما الذى يمارسه اليوم ادعياء السلفية فى اساليب النقد والحوار فظلم بين ، واجحاف ومين ، وخارج عن المنهج العلمى المسنون ، والحقيقة انه لامنهج لديهم ولا يحزنون
ولا ريب ان الامام ابو الحسن الاشعري ، هو رأس فئة الاشعرية ومقدمها فهل يستطيع دعى من أدعياء السلفية أن يثبت لنا ان شيخ الاسلام ابن تيمية وصفه يوما بالمبتدع أو الهالك ، ومن أجل من رد على العلامة الكوثرى الامام العلامة عبد الرحمن المعلمى اليمانى وهو أعلم من رد على الامام الكوثرى بالسنه ، وكل من جاء بعده عيال عليه وعلى كتابه (التنكيل بما فى تأنيب الكوثرى من ألاباطيل) ومع هذا يقول فى مقدمته عن الامام الكوثرى
(( أما بعد : فإني وقفت على كتاب ( تأنيب الخطيب ) للأستاذ العلامة محمد زاهد الكوثري ، الذي تعقب فيه ما ذكره الحافظ المحدث الخطيب البغدادي في ترجمة الإمام أبي حنيفة من ( تاريخ بغداد ) من الروايات عن الماضين في الغض من أبي حنيفة ، فرأيت الأستاذ تعدى ما يوافقه عليه أهل العلم من توقير أبي حنيفة وحسن الذب عنه – إلى ما لا يرضاه عالم متثبت من المغالطات المضادة للأمانة العلمية ،) ثم شرع فى ذكر المغالطات وانواعها ، و يقول هو نفسه عن الكوثري في تقديمه لتحقيق كتاب الجرح والتعديل لأبي حاتم الرازي " فضيلة العلامة الكبير الأستاذ محمد زاهد الكوثري أمدّ الله في أيامه
قلت أين هذا الادب من انعدام الادب لدى أدعياء السلفية الان ممن يقولون المبتدع الهالك ، وأمثال هذه الكلمات الحمقاء ، والشيخ الالبانى رحمه الله ممن يعترف للعلامة الكوثرى بالعلم ، وأن صرح بأنه لم ينتفع به فى مسائل الخلاف ، كما فى مقدمة شرح الطحاوية بتحقيقه ،
ومشكلة العلامة الكوثرى فيما أظن تنحصر فى أمور
الأول :انه رأى فى كتب بعض أهل الحديث ممن يكتبون كل شئ يصل الى اسماعهم روايات باطله فى ذات الله وصفاته ثم يضعونها تحت عنوان معتقد أهل السنة كحديث الاوعال وما يروى عن حماد انه كان يحدث باحاديث الى رسول الله صلى الله عليه وسلم انه رأى ربه على صورة شاب امرد او انه جالس على العرش كالعروس (تنزه الله وتقدس) فهذا وامثاله مما يزهد فى منهج اهل الحديث وأن كان رجال الحديث الكبار جميعهم ينكر هذه الروايات وصاحب المعرفة لايرضى لنفسه الدخول فى معتقد طائفة تروى مثل هذا ، فكيف بالكوثرى وهو ممن نشاء على منهج التأويل وكأنه ظن ان اغلب المحدثين حشوية أو مشبهة يفتقدون القدرة على فهم روايتهم فكأنهم فى نظره كانوا اقل درجة من المنتسبين الى الاشعرية والماتوريديه
الثانى : الكوثرى كغيره من علمائنا ،ممن نشأ فى ظل سيادة المذهب الماتريدى فى الدولة العثمانيه ، كما نشأ عشرات الألاف من العلماء على مذهب الاشعرى وقد صدق من قال
مَشَى الطاووسُ يوماً باعْوجاجٍ ... فقلدَ شكلَ مَشيتهِ بنوهُ
- فقالَ علامَ تختالونَ ؟ قالوا : ... بدأْتَ به ونحنُ مقلِدوهُ
- فخالِفْ سيركَ المعوجَّ واعدلْ ... فإنا . . . إن عدلْتَ معدلوه
- أمَا تدري أبانا كلُّ فرعٍ ... يجاري بالخُطى من أدبوه ؟
- وينشَأُ ناشئُ الفتيانِ منا ... على ما كان عوَّدَه أبوه
قلت وماذ نفعل بالنووى والبيهقى وابن حجر وغيرهم ، ألم يذهبوا مذهب الاشاعرة ، ومخالفات ابن حجر فى الفتح مشهورة معروفة ومع ذلك ننتفع بعلمه ، ونود ان لو كان فينا ابن حجر جديد ,ولو كان أشعريا ، فلما الحملة على الكوثرى رحمه الله ،
الثالث: مالجديد الذى فعله الكوثرى لكى يحمل عليه الجهلة حملتهم
فلم يزد الرجل على ان فعل مثلما فعل البيهقى كلما تعرض لمسائل الخلاف ذكر مذهبه، واليك ما فعل البيهقى بشحمه ولحمه
باب ما جاء في قول الله عز وجل : {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة} ما جاء في قول الله عز وجل : {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور} ، وقوله تبارك وتعالى : {وجاء ربك والملك صفا صفا} .
943- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا : حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حَدَّثَنَا أحمد بن الفضل الصائغ ، حَدَّثَنَا آدم بن أبي إياس ، حَدَّثَنَا أبو جعفر الرازي ، عن الربيع ، عن أبي العالية ، في قوله تعالى : {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة} يقول : الملائكة يجيئون في ظلل من الغمام ، والله عز وجل يجيء فيما يشاء ، وهي في بعض القراءة : {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام} وهي كقوله} {ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا} . قلت : فصح بهذا التفسير أن الغمام إنما هو مكان الملائكة ومركبهم ، وأن الله تعالى
لا مكان له ولا مركب ، وأما الإتيان والمجيء فعلى قول أبي الحسن الأشعري رضي الله عنه يحدث الله تعالى يوم القيامة فعلا يسميه إتيانا ومجيئا ، لا بأن يتحرك أو ينتقل ، فإن الحركة والسكون والاستقرار من صفات الأجسام ، والله تعالى أحد صمد ليس كمثله شيء . وهذا كقوله عز وجل : {فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون} ولم يرد به إتيانا من حيث النقلة ، إنما أراد إحداث الفعل الذي به خرب بنيانهم وخر عليهم السقف من فوقهم ، فسمى ذلك الفعل إتيانا ، وهكذا قال في أخبار النزول إن المراد به فعل يحدثه الله عز وجل في سماء الدنيا كل ليلة يسميه نزولا بلا حركة ولا نقلة ، تعالى الله عن صفات المخلوقين))
وقال البيهقى ناقلا عن الخطابى وموافقا له منتقدا لبعض كبار أهل الحديث
(وقد زل بعض شيوخ أهل الحديث ممن يرجع إلى معرفته بالحديث والرجال ، فحاد عن هذه الطريقة حين روى حديث النزول ، ثم أقبل على نفسه ، فقال : إن قال قائل : كيف ينزل ربنا إلى السماء ؟ قيل له : ينزل كيف يشاء . فإن قال : هل يتحرك إذا نزل ؟ فقال : إن شاء يتحرك وإن شاء لم يتحرك . وهذا خطأ فاحش عظيم ، والله تعالى لا يوصف بالحركة ، لأن الحركة والسكون يتعاقبان في محل واحد ، وإنما يجوز أن يوصف بالحركة من يجوز أن يوصف بالسكون ، وكلاهما من أعراض الحدث ، وأوصاف المخلوقين ))
فأن كان البيهقى والخطابى ينتقدان بعض اهل الحديث فكيف بالكوثرى ،ان الكوثرى لم يفعل غير ما فعله البيهقى وغيره
الرابع قاد الكوثرى مجموعة حملات على عدد من الائمة منهم الخطيب على ما ساقه فى ترجمة ابى حنيفة من الاكاذيب ،والحق اقول ان بعض اهل الحديث لم ينصفوا الاحناف ، ومارواه الخطيب فى الطعن على ابى حنيفة لا يثبت للتحقيق العلمى ، فبعض جهلة المحدثين يذهبون مذهب الاجحاف فى حق ابى حنيفة واصحابه، وهو سيد الفقهاء بلا منازع قال ابن المبارك: أبو حنيفة أفقه الناس ، وقال الشافعي الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة
قال الذهبي معَلّقاً قلت الإمامة في الفقه ودقائقه مسلمة إلى هذا الإمام وهذا أمر لا شك فيه ، وليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل ) " السِيَر "(6/390)
قلت وقد صرح ابن معين امام الجرح والتعديل بتعصب جماعة المحدثين وظلمهم للحنفية ،قال ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (2\149): قال يحيى بن معين: أصحابنا (أي أهل الحديث) يُفْرِطون في أبي حنيفة وأصحابه.
ولم يخطئ الكوثرى فى رده على الخطيب ،ولكن الكمال لله ولايخلو عمل من نقص او خطأ وهذا ما حدث ،
أما الخطيب البغدادي فكان شافعياً متعصباً على الأحناف والحنابلة. وقد رد عليه ابن الجوزي وغيره. قال الحافظ السَّلفي ابن عبد الهادي الحنبلي (ت909هـ) في "تنوير الصحيفة": «لا تَغتَرّ بكلام الخطيب، فإن عنده العصبية الزائدة على جماعةٍ من العلماء كأبي حنيفة وأحمد وبعضِ أصحابه. وتحاملَ عليهم بكل وجه. وصنَّف فيه بعضُهم "السهم المصيب في كَبِد الخطيب"». ونقل العيني الحنفي في "البناية" (1\628) عن ابن الجوزي الحنبلي أنه قال: «والخطيبُ لا ينبغي أن يُقبَل جرحُه ولا تعديلُه، لأن قولَه ونقلَه يدل على قِلَّةِ دين».وطبعا لو قال العينى الحنفى هذا الكلام لقيل عنه انه حنفى متعصب ، كما قالوا عن الكوثرى انه حنفى متعصب لأنه قام بالرد على الخطيب ، لعلك عرفت ايها القارئ من هو المتعصب، ورغم ذلك فان المعلمى اليمانى
فى رده على الكوثرى كان لديه بعض تحامل وليس كل ما انتقده على الكوثرى قابل للنقد،
الموقف من ابن تيمية وابن القيم
ربما كان الشنآن الكبيرعلى للكوثرى سببه حملة الكوثرى على العالمين الجليلين ، لكن الكوثرى فيما اعلم لم يكن انتقاده لابن تيمية وبن القيم
إلا وراثة ورثها عمن سبقه فالعديد من العلماء سبقوه الى هذا النقد بل تجنى بعضهم فزعم ان من قال ان ابن تيمية شيخ الاسلام فهو كافر ، وتعقبه صاحب الرد الوافر ، والذى سمى ابن القيم بأبن زفيل هو السبكى ، وهو الذى الف فيه السيف الصقيل على ابن زفيل ،فالكوثرى مقلد لمن سبقه ،ولانقره على هذا التقليد، والخلاف هو امتداد للخلاف القديم بين المحدثين والاشاعرة ،وعلينا ان نقره كما هو اما الطعن فى الكوثرى بالحق والباطل فهذا من صنيع الجهلاء المجانين ، ورحم الله علماء أمتنا جميعا وتقبلهم فى الصالحين ،
* ونحن على وعد قريبا بتنزيل ترجمة وافيه عن العلامة الكوثرى والحمد الله رب العالمين





'gdum Ykwht hgughlm hg;,evn lk Y[pht hglrg] hgyfn