قرأت الموضوع وكلي فخر بقلمك أخي الحبيب

واسمح لي أن أترجم تفكيري على الصفحة

المسألة ليست متعلقة فقط بالجسد البشري ولكن تتعلق بالروح التي في الجسد .. فإن كانت الروح النجسة وهي لم تتحد أو تحل في جسد هذا الملموس إلا أن احداً لم يستطع أن يسطر عليه

ولكن روح الله وهي في اتحاد مع الناسوت أو متجسدة تعجز عن الدفاع عن نفسها وتخاف من اليهود

فمن أقوى ؟ روح الله ام الروح النجس ؟

هذا من جهة .. ومن جهة أخرى ترى لماذا خافت الروح النجسة من يسوع ؟ ما الذي يمكن ان يفعله يسوع بها ؟ كنت أتمنى أن أشاهد لحظة عصيان تلك الروح النجسة ليسوع

لو كان ليسوع تأثير على تلك الأرواح حقاً لما تلاعب به الشيطان أربعين يوماً والعجب العجاب ما نقرأ ان الشيطان كان يجرب يسوع

ترى كان يجرب من ؟
اللاهوت ام الناسوت ؟!!

أما عن شمشون فحلت عليه بركة الرب فحسب ولم تتحد فيه ذات الله ومع ذلك كانت قوته مهولة بينما يسوع كما بينت أخي الحبيب لم يكن يقوى حتى على خمل صليبه .. فالبركة أشد تأثيراً من روح الله !!

وعن العدد المذكور في لوقا
"وظهر له ملاك من السماء يقويه".. ترجمة : الفانديك
فالطامة أكبر .. فنزول الملاك لأحد أمرين إما أنه كان يحتاج نزوله أم لا يحتاج ذلك

إن قلنا أنه لا يحتاج ذلك فلا معنى لنزول الملاك وخاصة ان الملاك يعلم أنه إمام لاهوت الرب القوي ولكن للأسف هذا الاحتمال مرفوض لأن العدد يقول " يقويه " أي أنه كان في حالة ضعف فاحتاج إلى التقوية
إذاً لم يبقى إلا أن نقول أنه كان بحاجة إلى الملاك يقويه ووقتها نقول
روح الله ضعيفة ؟ هل هذا رب يُعبد ؟

سبحانه وتعالى عما يصفون

حقاً موضوع رائع أخي الحبيب
زادك الله من فضله