:p015:

خير الكلام ما قل وجل ودل ولم يمل

جزاك الله خيراً أخي الحبيب

دعني أذكر حالتين فقط من حالات زنى المحارم الصريحة في كتاب القوم .

لوط يزني بابنتيه

سفر التكوين الإصحاح" 19 / 30 : 38 "(وصعد لوط من صوغر وسكن في الجبل وابنتاه معه لانه خاف ان يسكن في صوغر. فسكن في المغارة هو وابنتاه. وقالت البكر للصغيرة: «ابونا قد شاخ وليس في الارض رجل ليدخل علينا كعادة كل الارض. هلم نسقي ابانا خمرا ونضطجع معه فنحيي من ابينا نسلا». فسقتا اباهما خمرا في تلك الليلة ودخلت البكر واضطجعت مع ابيها ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها. وحدث في الغد ان البكر قالت للصغيرة: «اني قد اضطجعت البارحة مع ابي. نسقيه خمرا الليلة ايضا فادخلي اضطجعي معه فنحيي من ابينا نسلا». فسقتا اباهما خمرا في تلك الليلة ايضا وقامت الصغيرة واضطجعت معه ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها فحبلت ابنتا لوط من ابيهما. فولدت البكر ابنا ودعت اسمه «مواب» - وهو ابو الموابيين الى اليوم. والصغيرة ايضا ولدت ابنا ودعت اسمه «بن عمي» - وهو ابو بني عمون الى اليوم. )

أمنون يزني بأخته ثامار :
صموئيل الثانى "13 / 1 : 22 " (وجرى بعد ذلك أنه كان لأبشالوم بن داود أخت جميلة اسمها ثامار، فأحبها أمنون بن داود. وأحصر أمنون للسقم من أجل ثامار أخته لأنها كانت عذراء، وعسر في عيني أمنون أن يفعل لها شيئا.وكان لأمنون صاحب اسمه يوناداب بن شمعى أخي داود. وكان يوناداب رجلا حكيما جدا. فقال له: «لماذا يا ابن الملك أنت ضعيف هكذا من صباح إلى صباح؟ أما تخبرني؟» فقال له أمنون: «إني أحب ثامار أخت أبشالوم أخي».فقال يوناداب: «اضطجع على سريرك وتمارض. وإذا جاء أبوك ليراك فقل له: دع ثامار أختي فتأتي وتطعمني خبزا وتعمل أمامي الطعام لأرى فآكل من يدها». فاضطجع أمنون وتمارض، فجاء الملك ليراه. فقال أمنون للملك: «دع ثامار أختي فتأتي وتصنع أمامي كعكتين فآكل من يدها».فأرسل داود إلى ثامار إلى البيت قائلا: «اذهبي إلى بيت أمنون أخيك واعملي له طعاما».فذهبت ثامار إلى بيت أمنون أخيها وهو مضطجع. وأخذت العجين وعجنت وعملت كعكا أمامه وخبزت الكعك وأخذت المقلاة وسكبت أمامه، فأبى أن يأكل. وقال أمنون: «أخرجوا كل إنسان عني». فخرج كل إنسان عنه. ثم قال أمنون لثامار: «ايتي بالطعام إلى المخدع فآكل من يدك». فأخذت ثامار الكعك الذي عملته وأتت به أمنون أخاها إلى المخدع.وقدمت له ليأكل، فأمسكها وقال لها: «تعالي اضطجعي معي يا أختي»
فقالت له: «لا يا أخي، لا تذلني لأنه لا يفعل هكذا في إسرائيل. لا تعمل هذه القباحة.أما أنا فأين أذهب بعاري، وأما أنت فتكون كواحد من السفهاء في إسرائيل! والآن كلم الملك لأنه لا يمنعني منك».فلم يشأ أن يسمع لصوتها، بل تمكن منها وقهرها واضطجع معها. ثم أبغضها أمنون بغضة شديدة جدا حتى إن البغضة التي أبغضها إياها كانت أشد من المحبة التي أحبها إياها. وقال لها أمنون: «قومي انطلقي!» فقالت له: «لا سبب! هذا الشر بطردك إياي هو أعظم من الآخر الذي عملته بي». فلم يشأ أن يسمع لها، بل دعا غلامه الذي كان يخدمه وقال: «اطرد هذه عني خارجا وأقفل الباب وراءها». وكان عليها ثوب ملون، لأن بنات الملك العذارى كن يلبسن جبات مثل هذه. فأخرجها خادمه إلى الخارج وأقفل الباب وراءها. فجعلت ثامار رمادا على رأسها، ومزقت الثوب الملون الذي عليها، ووضعت يدها على رأسها وكانت تذهب صارخة. فقال لها أبشالوم أخوها: «هل كان أمنون أخوك معك؟ فالآن يا أختي اسكتي. أخوك هو. لا تضعي قلبك على هذا الأمر». فأقامت ثامار مستوحشة في بيت أبشالوم أخيها. ولما سمع الملك داود بجميع هذه الأمور اغتاظ جدا. ولم يكلم أبشالوم أمنون بشر ولا بخير، لأن أبشالوم أبغض أمنون من أجل أنه أذل ثامار أخته. )

asas: