و الليالي من الزمان حبالى ......... صامتة يلدن كل عجيب
النصوص التي استدل بها النصراني هي دارجة تحت نصوص الوعيد و هذه النصوص عامة لا خاصة وغاية ما تفيده هذه النصوص أن قائل أو فاعل هذه الأمور داخل في وعيد الله فهي إذن تتضمن حكم شرعي لبيان خطورة الوقوع في هذه الأمور و لا تعني بأي حال من الأحوال أن قائلها أو فاعلها بعينه مشهود له باللعن أو الطرد من رحمة الله لإمكان توبته أو غفران الله له بحسنات ماحية أو مصائب مكفرة للذنوب أو شفاعة مقبولة و غيرها من الأمور . لأن اللعن المطلق لا يستلزم لعن المعين الذي قام به ما يمنع لحوق اللعنة عليه .
أضف إلى هذا أن اللعن قد يأتي من باب الإخبار بحدوث الطرد من رحمة الله لا من باب الدعاء .
هذا و الله أعلى و أعلم
المفضلات