لقد كنا نقرأ على عهد رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – لو كان لابن آدم واديان من ذهب وفضه ، لبتغى إليهما آخر ولا يملأ بطن ابن آدم إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب .
الراوي: زيد بن أرقم المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 354
خلاصة حكم المحدث: صحيح

بالنسبة لحديث زيد بن الأرقم
أخرجه القاسم بن سلام في "فضائل القرآن" ، و أحمد في "مسنده" ، و حفص بن عمر الدوري في "قراءة النبي" ، و البزار في مسنده ، و الجرجاني في " أماليه" ، و الطبراني في "المعجم الكبير"
كلهم من طريق يُوسُفَ بْنِ صُهَيْبٍ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قال: كُنَّا نَقْرَأُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَوْ كَانَ لابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ لَتَمَنَّى الثَّالِثُ ، وَلَا يَمْلأُ بَطْنَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ " .
و هذا لفظ الطبراني .
قلت : و هذا اسناد صحيح رجاله ثقات .



و الحديث صحيح مشهور روي عن تسعة من الصحابة رضوان الله عليهم .
قال الترمذي في جامعه : وَفِي الْبَابِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، وَأَبِي سَعِيدٍ ، وَعَائِشَةَ ، وَابْنِ الزُّبَيْرِ ، وَأَبِي وَاقِدٍ ، وَجَابِرٍ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ .

قلت : و روي أيضا عن سعد بن أبي وقاص باسناد صحيح رجاله ثقات ، أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط و في المعجم الصغير ، و من طريقه الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة .
قال الطبراني في المعجم الأوسط : لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ إِلا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى ، وَلا رَوَاهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ إِلا سُفْيَانُ ، وَلا يُرْوَى عَنْ سَعْدٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ " .
و قال في المعجم الصغير : لَمْ يَرْوِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، إِلا سُفْيَانُ ، وَلا عَنْهُ إِلا حَامِدٌ ، تَفَرَّدَ بِهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ .

قلت : و الحسين بن اسحاق ثقة حافظ فلا يضر تفرده ان شاء الله .