قال بان القيم في كتابه الرائع صيد الخاطر
فصل الأنبياء الكذبة ورسالة الإسلام الحق
لا يشتبه بباطل إنما يموه الباطل عند من لا فهم له‏.‏
وهذا في حق من يدعي النبوات وفي حق من يدعي الكرامات‏.‏
أما النبوات فإنه قد ادعاها خلق كثير ظهرت قبائحهم وبانت فضائحهم ومنها ما أوجبته خسة الهمة والتهتك في الشهوات والتهافت في الأقوال والأفعال حتى افتضحوا‏.‏
فمنهم الأسود العنسي ادعى النبوة ولقب نفسه ذا الحمارة لأنه كان يقول يأتيني ذو الحمار وكان أول أمره كاهناً يشعوذ فيظهر الأعاجيب


أوصاف الأنبياء الكدبة تنطبق بالحرف على يسوع خصوصا قصته مع الحمارة التي سرقها و عصابته من المافيا بقوة السلاح و التي دخل مردوفا عليها لأورشليم فك الله أسرها من قبظة الوحش 6.6.6 (الخنزيرة اسرائيل) لكي ينتصر-ينتحر على الصليب-و فعلا قد بين الأخوة و بينت في عدة مواضيع "قبائح يسوع و فضائحه و منها ما أوجبته خسة همته-


ds,u ], hgplhvm , hgHs,] hguksd