كل منسوخ له ناسخ فأين الناسخ هنا ؟
1- قال ابن الحصَّار‏ في هذا النوع: إن قيل: كيف يقع النسخ إلى غير بدل، وقد قال تعالى:
{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا}
البقرة، الآية: 106
وهذا إخبار لا يدخله خُلْف؟
فالجواب أَن تقول‏:‏ كلّ ما ثبت الآن في القرآن ولم يُنْسَخ فهو بدلٌ ممَّا قد نسخت تلاوته، وكُلّ ما نسخه الله من القرآن - مما لا نعلمه الآن - فقد أَبدله بما علمناه، وتواتر إلينا لفظُه ومعناه / الإتقان فى علوم القرآن للسيوطى .‏.

2- بعض العلماء قال بجواز نسخ القرآن بالسنة لأنها هى أيضاً وحى من الله
بسم الله الرحمن الرحيم " وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) " النجم