صفحة 5 من 11 الأولىالأولى 123456789 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 110
 

العرض المتطور

  1. #1
    الإدارة العامة
    ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 47
    المشاركات : 17,892
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 26
    البلد : مهد الأنبياء
    الاهتمام : الرد على الشبهات
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي




    والمولد في أصله ليس عبادة و لكنه يشتمل على أمور واجبة و مستحبة و مباحة
    !!

    كقراءة القرآن و إطعام الطعام و ذكر شيء من أخبار مولده صلى الله عليه وسلم و شيء من الأناشيد الزهدية و المدائح النبوية
    فمذا تسمي هذه الأمور من ذكر ومدح وقرأن وصدقة ؟ أليست قربة إلى الله ؟

    لو لم يكن المولد خيرا لما أجمعت عليه الأمة منذ قرون عديدة و حتى سنوات متأخرة قبل انتشار الفكر الوهابي بالمال والتمويل و ظهور مئات الجماعات الوهابية من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب
    هل هذا يعني أنه خير لم يدلنا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ؟

    و أخيرا : ما رأيك في العلماء الذين احتفوا بالمولد و دعوا الناس و العوام إلى الاحتفال به ؟؟

    هل نصفهم بالمبتدعة و أنهم دعاة إلى بدعة عليهم وزرها و وزر كل من قام بها ؟؟!!
    أرأيت ما الفرق بيني وبينك ؟

    أنا أرد الأمر لله وللرسول كما أمرني الله ولكن انت تريد الحديث عن أقوال من هم خارج العصمة

    أنا لن اتكلم عن أي عالم أو مجتهد ولكن أريد حكم الله في الأمر من كتابه وسنة نبيه فقط .

    ولم تجبني على السؤال

    هل يمكن أن تحدد تاريخ مولد الرسول صلى الله عليه وسلم بسند متصل ؟ .





    إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .



    ( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)



  2. #2

    عضو مجتهد

    السيف الدمشقي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1200
    تاريخ التسجيل : 4 - 8 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 34
    المشاركات : 167
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : الشام
    الاهتمام : طلب العلم
    الوظيفة : طالب
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقار مشاهدة المشاركة
    !!



    فمذا تسمي هذه الأمور من ذكر ومدح وقرأن وصدقة ؟ أليست قربة إلى الله ؟



    هل هذا يعني أنه خير لم يدلنا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ؟



    أرأيت ما الفرق بيني وبينك ؟

    أنا أرد الأمر لله وللرسول كما أمرني الله ولكن انت تريد الحديث عن أقوال من هم خارج العصمة

    أنا لن اتكلم عن أي عالم أو مجتهد ولكن أريد حكم الله في الأمر من كتابه وسنة نبيه فقط .

    ولم تجبني على السؤال

    هل يمكن أن تحدد تاريخ مولد الرسول صلى الله عليه وسلم بسند متصل ؟ .
    حول سؤالك الأخير :

    قول الجمهور من أهل العلم هو يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول

    قول ابن حبان ( شافعي ) : في كتابه السيرة النبوية :
    قال أبو حاتم : ولد النبي صلى الله عليه و سلم عام الفيل يوم الإثنين لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول

    ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم*:
    قال حدثنا أبو محمد عبد الملك بن هشام قال حدثنا زياد بن عبد الله البكائي عن محمد بن إسحاق قال:
    ولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول عام الفيل
    الروض الأنف للإمام السهيلي

    قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في لطائف المعارف :
    و"المشهور الذي عليه الجمهور" أنه ولد يوم الاثنين ثاني عشر ربيع الأول، وهو قول ابن إسحاق وغيره


    وقال ابن كثير " شافعي " في السيرة النبوية :

    عن جابر وابن عباس أنهما قالا :
    ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل يوم الاثنين، الثاني عشر مِن شهر ربيع الأول ،...
    وهذا هو المشهور عند الجمهور ، والله أعلم .اهــ

    وقوع الخلاف في تحديد زمن ولادة الحبيب صلى الله عليه وسلم ليس حجة في عدم صحة الاحتفال بيوم مولده و هو من الخلاف المسوغ له

    وإذا كان كل أمر وقع فيه الاختلاف نتركه من أساسه و لا نقوم بالترجيح لهدم الدين

    مارأيك أخي الكريم في وضع اليد على الصدر بعد الرفع من الركوع في الصلاة هل هو سنة كما قال علماء السعودية أم بدعة كما قال الألباني ؟؟!!!!

    و سبق وقلت لك إن إقامت الموالد ليس مقتصرا فقط على يوم 12 ربيع الأول

    و أما ما يقوم به الناس في المولد فلا شك في أنه قربة إلى الله سبحانه و تعالى

    أيضا الذي ينشئ موقع على النت هو يتقرب به إلى الله

    و الذي يوزع الشريط الإسلامي

    و الذي يقوم بإسبوع المساجد أيضا كلها قربات إلى الله

    و لعمل المولد أصل في الشرع حيث استخرج له الحافظ ابن حجر أصلا و استخرج له الحافظ السيوطي أصلا أخر





  3. #3
    الإدارة العامة
    ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 47
    المشاركات : 17,892
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 26
    البلد : مهد الأنبياء
    الاهتمام : الرد على الشبهات
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    قول الجمهور من أهل العلم هو يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول

    والخلاصة أنه لا يوجد لديك سند متصل يجزم يوم ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم هو يوم الثاني عشر من ربيع الأول

    وإن كان في موعد مولده صلى الله عليه وسلم خلاف فإن يوم وفاته فيه شبه اجماع على أنه يوم الثاني عشر من ربيع الأول

    ولكن سوف آخذ بقولك ..
    وقوع الخلاف في تحديد زمن ولادة الحبيب صلى الله عليه وسلم ليس حجة في عدم صحة الاحتفال بيوم مولده و هو من الخلاف المسوغ له

    فإن لم يصح يوم ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم في الثاني عشر من ربيع الأول فأنت بذلك تحتفل بيوم وفاته في ذلك اليوم .

    مارأيك أخي الكريم في وضع اليد على الصدر بعد الرفع من الركوع في الصلاة هل هو سنة كما قال علماء السعودية أم بدعة كما قال الألباني ؟؟!!!!

    أذكرك بقولي أنني لا أناقش أقول العلماء وخلافاتهم وإنما أرجع الأمر محل النقاش إلى القرآن والسنة فقط فإن أقمت عليّ الدليل كنت أول من يحتفل بمولده صلى الله عليه وسلم وإلا فعليك أن تصغي للحق من دون قولك إن لم يثبت



    أيضا الذي ينشئ موقع على النت هو يتقرب به إلى الله



    و الذي يوزع الشريط الإسلامي

    و الذي يقوم بإسبوع المساجد أيضا كلها قربات إلى الله

    و سبق وقلت لك إن إقامت الموالد ليس مقتصرا فقط على يوم 12 ربيع الأول

    لا يا أخي لم تصب ، فهناك يوم محدد بذاته للإحتفال بالمولد أما ما تسميه أنت احتفالاً بالمولد فهذا قول مردود عليك .

    و أما ما يقوم به الناس في المولد فلا شك في أنه قربة إلى الله سبحانه و تعالى

    هي عبادة على أدق الألفاظ وقد تم تحديد يوم في السنة لممارسة هذه الطقوس وبهذا فهي حكمها الوقف حتى تأتي بالدليل .


    يضا الذي ينشئ موقع على النت هو يتقرب به إلى الله


    و الذي يوزع الشريط الإسلامي

    و الذي يقوم بإسبوع المساجد أيضا كلها قربات إلى الله
    لا تخلط الحابل بالنابل يا أخي فالجهاد بالكلمة امر مشروع والدعوة واجبة علينا

    و لعمل المولد أصل في الشرع حيث استخرج له الحافظ ابن حجر أصلا و استخرج له الحافظ السيوطي أصلا أخر

    أريدك ان تقف على هذا الأصل لا أن تقول وجد له الشيخ فلان أصل .. نحن في مقام بحث لا مقام سرد


    وأكرر سؤالي الذي أهملته

    هل هذا يعني أنه خير لم يدلنا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ؟




    إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .



    ( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)



  4. #4

    عضو مجتهد

    السيف الدمشقي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1200
    تاريخ التسجيل : 4 - 8 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 34
    المشاركات : 167
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : الشام
    الاهتمام : طلب العلم
    الوظيفة : طالب
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    والخلاصة أنه لا يوجد لديك سند متصل يجزم يوم ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم هو يوم الثاني عشر من ربيع الأول

    وإن كان في موعد مولده صلى الله عليه وسلم خلاف فإن يوم وفاته فيه شبه اجماع على أنه يوم الثاني عشر من ربيع الأول


    أجاب عن هذه الشبهة الحافظ السيوطي :

    جوابه أن يقال:
    أولاً: إن ولادته صلى الله عليه وسلم أعظم النعم علينا، ووفاته أعظم المصائب لنا، والشريعة حثت على إظهار شكر النعم، والصبر والسلوان والكتم عند المصائب، وقد أمر الشرع بالعقيقة عند الولادة، وهي إظهار شكر وفرح بالمولود، ولم يأمر عند الموت بذبح ولا غيره، بل نهى عن النياحة وإظهار الجزع، فدلت قواعد الشريعة على أنه يحسن في هذا الشهر إظهار الفرح بولادته صلى الله عليه وسلم دون إظهار الحزن فيه بوفاته.
    وقد قال ابن رجب في كتاب اللطائف في ذم الرافضة حيث اتخذوا يوم عاشوراء مأتما لأجل قتل الحسين: لم يأمر الله ولا رسوله باتخاذ أيام مصائب الأنبياء وموتهم مأتما فكيف ممن هو دونهم.
    وقد تكلم الإمام أبو عبد الله ابن الحاج في كتابه المدخل على عمل المولد فأتقن الكلام فيه جدا، وحاصله: مدح ما كان فيه من إظهار شعار وشكر، وذم ما احتوى عليه من محرمات ومنكرات.
    انتهى

    ثم قولك شبه إجماع يشعر بأن هناك خلاف في يوم الوفاة أيضا



    فإن لم يصح يوم ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم في الثاني عشر من ربيع الأول فأنت بذلك تحتفل بيوم وفاته في ذلك اليوم .
    سبق الجواب

    و قد أمرنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتذكر مصيبة موته صلى الله عليه وسلم عند وقوع المصائب لتهون به علينا مصائبنا

    لا أن نحتفل بيوم وفاته


    أذكرك بقولي أنني لا أناقش أقول العلماء وخلافاتهم وإنما أرجع الأمر محل النقاش إلى القرآن والسنة فقط فإن أقمت عليّ الدليل كنت أول من يحتفل بمولده صلى الله عليه وسلم وإلا فعليك أن تصغي للحق من دون قولك إن لم يثبت
    المسألة يا أخي ليست كما تظن أنها مسألة بدعة

    فأنت في الحالتين مبتدع

    إذا وضعت يدك فأنت مبتدع عند الألباني السلفي و إذا لم تضعها فأنت مبتدع عند شيوخ السعودية السلفية !!!

    و هي سنة عند بعض السلفية و بدعة عند البعض الآخر في نفس الوقت و لكل أدلته !!!!

    هي عبادة على أدق الألفاظ وقد تم تحديد يوم في السنة لممارسة هذه الطقوس وبهذا فهي حكمها الوقف حتى تأتي بالدليل .


    إذا الذي يحدد يوم محدد كيوم الجمعة مثلا ليتصدق بمبلغ محدد فهو مبتدع !!!!!!!

    وفق هذه القاعدة البدعية !!!!


    أريدك ان تقف على هذا الأصل لا أن تقول وجد له الشيخ فلان أصل .. نحن في مقام بحث لا مقام سرد


    وقد سئل شيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل ابن حجر عن عمل المولد فأجاب بما نصه:
    أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة، ولكنها مع ذلك قد اشتملت على محاسن وضدها، فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كان بدعة حسنة، وإلا فلا.
    قال: وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت، وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم؟ فقالوا: هو يوم أغرق الله فيه فرعون ونجى موسى فنحن نصومه شكرا لله تعالى، فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما مَنَّ به في يوم معين من إسداء نعمة أو دفع نقمة، ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة، والشكر لله يحصل بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة، وأي نعمة أعظم من النعمة ببروز هذا النبي نبي الرحمة في ذلك اليوم، وعلى هذا فينبغي أن يتحرى اليوم بعينه حتى يطابق قصة موسى في يوم عاشوراء، ومن لم يلاحظ ذلك لا يبالي بعمل المولد في أي يوم من الشهر، بل توسع قوم فنقلوه إلى أي يوم من السنة، وفيه ما فيه.
    فهذا ما يتعلق بأصل عمله.
    وأما ما يعمل فيه فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم ذكره من التلاوة والإطعام والصدقة وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهدية المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة.
    وأما ما يتبع ذلك من السماع واللهو وغير ذلك فينبغي أن يقال: ما كان من ذلك مباحاً بحيث يقتضي السرور بذلك اليوم لا بأس بإلحاقه به، وما كان حراما أو مكروهاً فيمنع، وكذا ما كان خلاف الأولى. انتهى.
    قلت: وقد ظهر لي تخريجه على أصل آخر، وهو ما أخرجه البيهقي عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم عق عن نفسه بعد النبوة، مع أنه قد ورد أن جده عبد المطلب عق عنه في سابع ولادته، والعقيقة لا تعاد مرة ثانية فيحمل ذلك على أن الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم إظهار للشكر على إيجاد الله إياه رحمة للعالمين، وتشريع لأمته كما كان يصلي على نفسه، لذلك فيستحب لنا أيضا إظهار الشكر بمولده بالاجتماع وإطعام الطعام ونحو ذلك من وجوه القربات وإظهار المسرات.
    انتهى

    هل هذا يعني أنه خير لم يدلنا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ؟


    هل دلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على كل شيء خير بعينه ؟؟

    الجواب : لا طبعا

    لذلك لم يدلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على جمع القرآن الكريم في مصحف

    و لم يدلنا على بناء المعاهد الشرعية

    و لم يدلنا على علم أصول الفقه و لا علم أصول الدين


    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ دَعُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِسُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ

    صحيح البخاري

    عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
    (( إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها ، وحدّ حدوداً فلا تعتدوها ، وحرّم أشياء فلا تنتهكوها ، وسـكت عن أشياء رحمة لكم من غير نسـيان فلا تبحثوا عنها))

    قال الإمـام النووي في الأربعين النووية : حديث حسن رواه الدار قطني وغيره . رقـم الحديث 30 .
    وقال الشيخ الألباني : وهو حديث حسن . انظر تعليقه على الإيمان لابن تيمية : ص 43. طبعة المكتب الإسلامي ، الطبعة الثالثة .
    وحديث أبي ثعلبة منقطع الإسناد ، ومن حسنه فإنما حسنه بشاهده ،
    وهو ما رواه البزار والحاكم من حديث أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ما أحل الله في كتابه فهو حلال ، وما حرم فهو حرام ، وما سكت عنه فهو عفو ، فاقبلوا من الله عافيته ، ... ))
    . قال البزار : إسناده صالح . وقال الحاكم : صحيح الإسناد . انظر : جامع العلوم والحكم لابن رجب : 2/ 316 ـ 318 رقم الحديث 30 .







  5. #5

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية elqurssan
    elqurssan غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1221
    تاريخ التسجيل : 12 - 8 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 48
    المشاركات : 2,218
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : {ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين} (يوسف :99) .
    الاهتمام : الدعوة عبر النت بالطرق الشَرعيــة وطلب العِلم النافِع ومُتابعته بالعَمل الصالِح
    الوظيفة : أصلاً طويلب عِلم وفرعاً دكتــور
    معدل تقييم المستوى : 17

    Lightbulb يا دمشقى أصلحك الله...!!!!


    يا دمشقى أصلحك الله...!!!!
    فى تعريف البدعة يضاف إليها هذا الفرع(إذا لم يقم الدليل إليه مع وجود الممكن له)
    أى انه ما كان من الممكن ان يفعلوه ولم يفعلوه!!!!!
    فمثلاً (تخطيط المساجِد والجوامِع بالخطوط لتسوية الصف هل كان قديماً مقدورٌ عليه؟ أى هل كانوا يقدرون ايام الصحابة-رضوان اللهِ عليهم أجمعين- على تسوية الصفوف بهذه الطريقة؟ الجواب نعم !!!!!
    إذاً لماذا لم يُفعل و لم يفعلوه آنذاك ولم يرد نصاً ولا أثراً فى ذلك !!!!
    فكثيرٌ من أهل العلم يعتبر هذا التخطيط لتسوية الصفوف بأنه بدعة ولكن المراوح والمكيفات لا تعتبر بدعة وحتى لو كان هناك فى ايامها مثل هذه المخترعات ولم تتخذ واتخذناها نحن حينئذٍ ستعد بدعة!!!
    فليس كل خير سيخبرنا به سيِّدُ ولد آدمsallaلا نفعله إلا ما قامت الحجة بمشروعيته
    فنحن نعلم انه لم يأمرنا بجمع القرآن ولم يأمرنا بإنشآء المدارس (رغم انه حثَ على طلب العِلم) ولكن أوجه الخيِّر كثيرة فكيف بصلوات الله وتسليماته عليه ان يخبرنا بكل الخير
    يُتبَع وذلك للتسهيل فط





    عن أبي عمرو وقيل أبي عمرة سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك , قال : قل آمنت بالله ثم استقم ” رواة مسلم
    قال الإمامُ عَلىّ -رضىّ اللهُ عَنه:- الناسُ ثلاثة:- فعالمٌ ربانىِّ ومُتَعَلِمٌ على سبيل النجاة وهمجٌ رعاع! أتباع كل ناعِق ! لم يستَضيئوا بنور العِلم ولم يركنوا إلى رُكن رشيد ! أف لكل حامِل حق لا بصيرة له ! ينقدِح فى قلبه بأول عارضٍ من شبهة تعرض له


  6. #6

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية elqurssan
    elqurssan غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1221
    تاريخ التسجيل : 12 - 8 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 48
    المشاركات : 2,218
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : {ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين} (يوسف :99) .
    الاهتمام : الدعوة عبر النت بالطرق الشَرعيــة وطلب العِلم النافِع ومُتابعته بالعَمل الصالِح
    الوظيفة : أصلاً طويلب عِلم وفرعاً دكتــور
    معدل تقييم المستوى : 17

    Lightbulb


    لقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما من خير إلا وقد دلنا عليه، ولا شر إلا وقد حذرنا منه، ولا ترك لنا طائراً يطير في السماء إلا وذكر لنا منه علماً، فكان قرنه خير القرون، ثم قرن صحابته من بعده الذين مضوا على سنته، ثم التابعين من بعدهم، وبعد ذلك انتشرت البدع والخرافات، وسيطر الجهل والضلالات على كثير من بلاد المسلمين، ومن تلك البدع بدعة المولد النبوي، والاحتفال به الذي لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه الكرام ولا التابعون لهم بإحسان، وقد أبدلنا الله بأعياد شرعية خير من هذا كالأضحى والفطر ويوم الجمعة، وحذرنا الله على لسان رسوله من الابتداع في الدين وتشريع ما لم يشرعه الله ولا رسوله الأمين- الله صلى الله عليه وسلم .




    عن أبي عمرو وقيل أبي عمرة سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك , قال : قل آمنت بالله ثم استقم ” رواة مسلم
    قال الإمامُ عَلىّ -رضىّ اللهُ عَنه:- الناسُ ثلاثة:- فعالمٌ ربانىِّ ومُتَعَلِمٌ على سبيل النجاة وهمجٌ رعاع! أتباع كل ناعِق ! لم يستَضيئوا بنور العِلم ولم يركنوا إلى رُكن رشيد ! أف لكل حامِل حق لا بصيرة له ! ينقدِح فى قلبه بأول عارضٍ من شبهة تعرض له


  7. #7

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية elqurssan
    elqurssan غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1221
    تاريخ التسجيل : 12 - 8 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 48
    المشاركات : 2,218
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : {ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين} (يوسف :99) .
    الاهتمام : الدعوة عبر النت بالطرق الشَرعيــة وطلب العِلم النافِع ومُتابعته بالعَمل الصالِح
    الوظيفة : أصلاً طويلب عِلم وفرعاً دكتــور
    معدل تقييم المستوى : 17

    Lightbulb
















    نعمة إرسال الرسول وإكمال الدين

    فلا شك أن من أعظم نعم الله على عباده وإحسانه إليهم سبحانه وتعالى أن بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ [آل عمران:164] كما أخبر عن نفسه عليه الصلاة والسلام. وليعلمهم دين الله القويم، وليوضح لهم الإسلام الذي بعث الله به المرسلين، وجعله الله رحمة للعالمين، فقال سبحانه: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ [الأنبياء:107] .. وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً [سبأ:28] . فهدى به من الضلالة، وبصَّر به من العمى، وجمع به بعد الفرقة، وأغنى به بعد العيلة والفقر، وهدى به الأمة إلى الصراط المستقيم، وأعلى بها كلمته، وعرَّف الناسَ بها دينه الذي بعث به الأنبياء من أولهم إلى آخرهم، وهو دين الإسلام.. إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ [آل عمران:19]. فنشر أعلامه وبين معالمه على يدَي هذا النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، وأنزل عليه القرآن الكريم الذي هو أفضل وأعظم كتاب.. فيه الهدى والنور.. فيه الدلالة على كل خير، والدعوة إلى مكارم الأخلاق، ومحاسن الأعمال، والتحذير من الشرك بالله، ومن سائر ما لا يرضي الله من أقوال وأعمال. هداهم الله به إلى أسباب السعادة، وإلى دين الإسلام، وإلى الأخلاق الكريمة، والأعمال الحميدة، وإلى كل خير، وحذَّرهم فيه من كل شر. ونبينا صلى الله عليه وسلم هو أعظم داعٍ، وأفضل وأعظم وأفضل رسول عليه الصلاة والسلام، كمل الله به المرسلين، وختم به عِقْد النبوة، فصار هو خاتم النبيين والمرسلين عليه الصلاة والسلام، وليس بعده نبي، ومن ادَّعى النبوة بعده فهو كافر ضال مضل. فمحمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين، وهو رسول رب العالمين، ورسالته خاتمة الرسالات، وشريعته أكرم الشرائع عليه الصلاة والسلام.. شريعته أفضل الشرائع وأهداها، وأحكمها وأعمها، وجعل الله فيها حل كل مشكل، وبيَّن فيها جميع ما يحتاجه العباد، وجعل شريعته بحمد الله سمحة ميسرة، ليس فيها أغلال ولا آصار: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ [الحج:78].. يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ [البقرة:185]. ومر رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته على الهدى المستقيم، وعلى الصراط القويم، بعدما أكمل الله به الدين، وأتم به النعمة عليه الصلاة والسلام، أنزل الله عليه في حجة الوداع يوم عرفة : الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً [المائدة:3]، هذه الآية بيَّن الله فيها أنه أكمل الدين للأمة، وأتم عليهم النعمة، ورضي لهم الإسلام ديناً، فلما أكمل الله به الدين، وأتم به النعمة؛ أخذه إليه وتوفاه، ونقله إلى الرفيق الأعلى




    عن أبي عمرو وقيل أبي عمرة سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك , قال : قل آمنت بالله ثم استقم ” رواة مسلم
    قال الإمامُ عَلىّ -رضىّ اللهُ عَنه:- الناسُ ثلاثة:- فعالمٌ ربانىِّ ومُتَعَلِمٌ على سبيل النجاة وهمجٌ رعاع! أتباع كل ناعِق ! لم يستَضيئوا بنور العِلم ولم يركنوا إلى رُكن رشيد ! أف لكل حامِل حق لا بصيرة له ! ينقدِح فى قلبه بأول عارضٍ من شبهة تعرض له


  8. #8
    الإدارة العامة
    ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 47
    المشاركات : 17,892
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 26
    البلد : مهد الأنبياء
    الاهتمام : الرد على الشبهات
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    السلام عليكم ورحمة الله

    أخي الكريم .. أريدك حين تأتيني بدليل أن تكتبه لقناعتك به ولا أريدك أن تقول أجاب فلان أو رد فلان وأذكرك ونفسي بقوله تعالى

    وقد أمر الشرع بالعقيقة عند الولادة، وهي إظهار شكر وفرح بالمولود،

    بالمولود وليس بذكري يوم وُلد فيها المولود وشتان بين هذا وذاك .


    فدلت قواعد الشريعة على أنه يحسن في هذا الشهر إظهار الفرح بولادته صلى الله عليه وسلم دون إظهار الحزن فيه بوفاته.

    أين تلك القواعد الشرعية ؟ أرينيها .
    هل لأن السيوطي رحمه الله قال هذا يجب أن نصدق على كلامه ؟ ماذا إن كان كلامه خاطئ وماذا لو أخطأ الكثيرون في أمر ما ؟ وما دام الأمر في جدال فيجب رده لله ورسوله كما :

    "فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا "
    وقد تكلم الإمام أبو عبد الله ابن الحاج في كتابه المدخل على عمل المولد فأتقن الكلام فيه جدا، وحاصله: مدح ما كان فيه من إظهار شعار وشكر، وذم ما احتوى عليه من محرمات ومنكرات.

    بالطبع نحن نتكلم عن جواز الاحتفال بالمولد بعيداً عن كونه يشتمل على منكرات لان أي مسلم على النهج المحمدي ينكر هذا . ونناقش مشروعية الاحتفال على أساس أنه خالِ من المنكرات ومابرئت منها من اطراء للنبي صلى الله عليه وسلم والغلو في مدحه والإستماع إلى العزف والرقص واللهو واستغاثة بالنبي وبالأولياء واختلاط الرجال بالنساء ..إلخ

    أما قولي شبه اجماع لعدم وقوفي على سند ليوم وفاته صلى الله عليه وسلم

    وبما أننا لم نقف على سند متصل فدليل النقل ساقط وأحيلك إلى دليل العقل

    عندنا أمرين ثابتين
    الأول أن الرسول صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة في حجة الوداع يوم الجمعة أي بتاريخ التاسع من ذي الحجة في السنة العاشرة من الهجرة
    الثاني أن الرسول صلى الله عليه وسلم توفى يوم الإثنين
    وبحساب كمال ذي الحجة ومحرم وصفر يكون يوم الاثنين أما يوم 13 أو 14 من ربيع الأول .

    وبالنسبة لمولده صلى الله عليه وسلم عندنا أمر ثابت
    أنه صلى الله عليه وسلم وُلد يوم الإثنين في شهر ربيع الأول

    وبحساب التواريخ نجد أن يوم الاثنين الثاني من شهر ربيع الأول هو يوم التاسع من ربيع الأول وليس الثاني عشر

    وبالتالي فإن الإحتفال بيوم المولد في يوم الثاني عشر او اليوم الثامن من الربيع الأول مبني على باطل فلم يولد النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الأيام قطعاً ..

    المسألة يا أخي ليست كما تظن أنها مسألة بدعة



    فأنت في الحالتين مبتدع




    إذا وضعت يدك فأنت مبتدع عند الألباني السلفي و إذا لم تضعها فأنت مبتدع عند شيوخ السعودية السلفية !!!


    و هي سنة عند بعض السلفية و بدعة عند البعض الآخر في نفس الوقت و لكل أدلته !!!!





    يا أخي أنا أنظر في أدلة هذا وذاك وما هو ثابت عن النبي أو صخابته اتبعته ومالم يثبت انتهيت عنه . فقد علمني الحبيب صلى الله عليه وسلم ما صح عنه قوله:


    "فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة"



    إذا الذي يحدد يوم محدد كيوم الجمعة مثلا ليتصدق بمبلغ محدد فهو مبتدع !!!!!!!



    هل كان الرسول يخصص يوم معين للصدقة ؟

    هل كان صحابته يحددون يوم محدد لصدقة ؟



    إن وقفت على دليل لهذا فعمله ليس بدعة وإن لم تقف على دليل فهو يبتدع وهو يظن أنه يحسن صنعا .



    ولا شك أن المولد هو تحديد يوم للعبادة وهذا من محدثات الأمور وقد قال صلى الله عليه وسلم "من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد ""



    هل دلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على كل شيء خير بعينه ؟؟

    لأخي الكريم أنت تحاول التسلل من بين الكلمات فأنا أتكلم عن العبادة لا سواها وكما قلت لك فإن العبادة حكمها الوقف إلا بدليل أما العبادات فيكفيك قول الله تعالى : "الْيَوْمَأَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا "
    ولا يمكن ان نزيد في العبادة عما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وسار عليه الصحابة رضوان الله عليهم
    وقد صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله " ما بعث الله من نبي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم، وينذرهم شر ما يعلمه لهم "
    ولو كان الاحتفال بمولد الأنبياء خيراً لكان الرسول صلى الله عليه وسلم أول من احتفل بمولد المسيح عليه السلام .
    وصدق رسول الله وما نطق عن الهوى " لتتبعن سنن من كان قبلكم ، شبرا بشبر وذراعا بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم . قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : فمن " صحيح البخاري















    إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .



    ( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)



  9. #9

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية elqurssan
    elqurssan غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1221
    تاريخ التسجيل : 12 - 8 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 48
    المشاركات : 2,218
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : {ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين} (يوسف :99) .
    الاهتمام : الدعوة عبر النت بالطرق الشَرعيــة وطلب العِلم النافِع ومُتابعته بالعَمل الصالِح
    الوظيفة : أصلاً طويلب عِلم وفرعاً دكتــور
    معدل تقييم المستوى : 17

    Lightbulb


    وأيها الفاضِل الدِمشقى هداك اللهُ وهدانا أجمعين
    أسوق يك هنا أحوال الصحابة رضوان اللهِ عليهم أجمعين


    بعد النبي صلى الله عليه وسلم



    استمر أصحابه رضي الله عنهم وعلى رأسهم الخلفاء الراشدون: أبو بكر الصديق ، وعمر الفاروق، وعثمان ذو النورين ، وعلي المرتضى، كلهم ساروا على نهجه، وعلى طريقه، يدعون إلى الله عزَّ وجلَّ، ويبشرون بالإسلام، ويعلِّمون الناس أحكامه، وهكذا بقية الصحابة جاهدوا في سبيل الله، ونشروا دين الله، وعلَّموه الأمة، ولم يبتدعوا في الدين ما لم يأذن به الله، فعلَّموا الناس دين الإسلام، وأرشدوهم إلى دين الإسلام، وساروا مع رسول الله عليه الصلاة والسلام بالأقوال والأعمال والسيرة، وبلّغوا عن الله رسالته، وعن نبيه ما جاء به عليه الصلاة والسلام، وصبروا على ذلك وجاهدوا عليه؛ جاهدوا الروم وفارس وغيرها من الأمم الكافرة، ونشروا دين الله في أنحاء الدنيا، وقاتلوا المرتدين، وقضوا على أسباب الردة، وجمع الله بهم الكلمة، وأعز بهم الإسلام، ورفع بهم رايته في الآفاق، رضي الله عنهم وأرضاهم، وصاروا ملوك الناس، وقادتهم، وصارت الكلمة لله وحده، وصار دينه سبحانه وتعالى هو الظاهر سبحانه وتعالى على أيدي أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، وأئمة الهدى من بعدهم، يدعون إلى الله، ويخشونه ولا يخشون أحداً سواه سبحانه وتعالى.. جاهدوا في سبيله، ونصروا دينه، وأعلوا كلمته، وصبروا على ذلك صادقين مؤمنين موفَّقين.. نصحوا لله ولعباده، فأعلى الله بهم كلمته، وأعز بهم دينه، ورفع بهم شأن الإسلام، وجعلهم أئمة وهداة وقادة رضي الله عنهم وأرضاهم ومن تبعهم بإحسان. ثم مضى على ذلك القرن الثاني والقرن الثالث.. مضوا على الهدى والدعوة إلى الله عزَّ وجلَّ، ونبغت فيهم نوابغ من أهل البدع؛ ولكن أهل السنة وأهل الحق جاهدوا أهل البدع، وحذَّروا منهم، وبيَّنوا بدعهم وضلالاتهم، وسفَّهوا أحلامهم، وظهر أمر الله بين العباد بسبب أهل العلم والإيمان من أئمة السنة والحديث والفقه الإسلامي، فقد نشروا دين الله، وأنذروا الناس ما ابتدعه المبتدعون في العقيدة وفي غيرها. ......


    وبعد فلنتبين بدعة المولد وأنها محدثة وخطرها شديد بزعم حب النبىّ صلوات اللهِ وسلامه عليه
    فمن منا لا يحب النبى صلى اللهُ عليه وسلم ؟

    حتى العاصى والفاسق والمجرم لا يتجرأ أن يقول ولو حتى كلمة فى نفسه

    عنه عليه أقضل الصلاة والسلام
    وإذا كان يصوم يوم الإثنين صوموا أنتم يا أصحاب البدع بدلاً من تضييعها فى الهرج والمرج وإختلاط المريب بين الرجال والنسآء وإنتشار الحشيش هكذا تكون إحيآء السُنن

    (وما إحتج صاحب بدعة ٍ بدليل إلا وكان فى الدليل مايرد عليه ويدحض بدعتــه)

    وأيضاً هناك نصف عقآئد الصوفية مأخوذة من أهل الكتاب

    فتجد المولد للقديس الفلانى والقديسة العلانية
    تجد انهم يفتخرون بأنهم الراهب منهم يعزف عن الزواج(والغريب ان عندهم الرب أتخذ الصاحبة والولد تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا)


    بدعة المولد.. ظهورها وبيان بدعيتها
    ثم لما مضى القرن الثالث من القرون الثلاثة التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: (خير القرون قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم يشهدون ولا يُستشهدون، ويخونون ولا يُؤتمنون، وينذرون ولا يوفون، ثم يجيء قوم تسبق شهادةُ أحدهم يمينَه، ويمينُه شهادتَه) قد خف عليهم أمور الدين، وسهلت عليهم المخالفات والبدع. فعند هذا التغيُّر وعند هذا الاختلاف وظهور أهل البدع من أئمة الكلام وغيرهم، نبغت نابغة يُقال لهم: الفاطميون، واعتدوا على ولاية المسلمين، وتملكوا بلاد المغرب ، ثم امتد ملكهم إلى مصر ، وصارت لهم دولة في مصر ، ثم ابتدعوا بدعاً كثيرة، منها: بدعة الموالد، قالوا: إن النبي صلى الله عليه وسلم وُلد في ربيع الأول، فلابد أن نبتدع احتفالاً بمولده، ومولد فاطمة ، ومولد الحسين ، ومولد علي رضي الله عنه، فابتدعوا بدعاً ما أنزل الله بها من سلطان، وهم من الشيعة الرافضة، يدَّعون الإسلام وهم في الباطن من الروافض، من المؤيدين للغلو في أهل البيت، وعبادتهم من دون الله عزَّ وجلَّ، فصاروا يحتفلون بهذه الموالد بخمسة موالد: للنبي صلى الله عليه وسلم، ولـعلي ، والحسين ، والحسن ، وفاطمة ، ولحاكمهم الموجود في ذلك الوقت ورئيسهم وخليفتهم. ثم بعد ذلك ابتدع من ابتدع الموالد، وصار هؤلاء هم الأئمة لهؤلاء المبتدعين في هذه الموالد التي ابتدعوها، وصاروا هم القادة لهم في هذه البدع، فصار كثير من الناس يبتدعون لكل من يزعمون أنه ولي أو شيخ كبير، فإذا مات جعلوا له عيداً كل سنة لمولده، يجمعون فيه الناس، ويذبحون فيه الإبل والبقر والغنم على حسب ما يتيسر لهم، ويطعمون الطعام، ويقرءون في ذلك ما شاءوا من قصائد أو رسائل أو تراجم لهذا الرجل.. أو غير ذلك. ومن ذلك: بدعة مولد النبي عليه الصلاة والسلام، فإن الفاطميين الذين هم ملوك المغرب و مصر ابتدعوا هذه البدعة في القرن الرابع، وتابعهم أناس بعد ذلك، ثم انتشرت هذه البدعة في كثير من بلدان المسلمين، في أفريقيا ، وفي آسيا .. وفي غيرها، وصارت عندهم هذه البدعة عيداً إسلامياً، مثل عيد الفطر والأضحى، يعظِّمونه، ويشرعون له، ويجمعون فيه الناس، ويوجد فيه الأطعمة والموائد الكثيرة، والقصائد التي بعضها فيه شرك أكبر، وبعضها فيه شرك أصغر، وبعضها فيه المنكرات الكثيرة، وقلَّ احتفال من احتفالاتهم أن يسلم من شرك وبدعة ومعصية إلا ما عصم الله، فنفس المولد ونفس الاحتفال بدعة، ثم ينضم إليه بدع كثيرة، مثل: الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم، والغلو في أناس آخرين، وإيجاد منكرات أخرى، من اختلاط النساء بالرجال، وربما وجد في بعض موالدهم شرب الخمور، وأنواع الفسوق، نسأل الله العافية والسلامة. ......


    الاحتفال بالمولد بدعة محدثة




    فالحاصل أن هذه البدعة التي ابتدعها ملوك المغرب في القرن الرابع، ثم تابعهم بعض الناس، ثارت في الناس، وانتشرت في الناس، في أفريقيا وغيرها من بلاد المسلمين، وصارت سنة عندهم، من أنكرها فقد أنكر السنة، ومن خالف فيها فقد خالف السنة؛ لأنهم عاشوا ونشئوا عليها هم وأسلافهم الذين مضوا بعد القرون الثلاثة المفضلة، وبعد ظهور البدعة في القرن الرابع على يد الفاطميين، ثم على يد مَن جاء بعدَهم من بعض الناس، صار بعض الناس الذين نشئوا فيها واعتادوها يعتقدونها سنة، ويعتقدونها عيداً يجب أن يُقام، ويجب أن يُعظَّم، وإنما هو بدعة منكرة ما أنزل الله به من سلطان. ولقد رأيت التنبيه على هذا، وكان الناس في هذه البلاد لا يعرفون هذه الأمور؛ لأنهم -بحمد الله- نشئوا على الطريقة المحمدية، والسيرة التي سار عليها النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه؛ بسبب دعوة الشيخ/ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في القرن الثاني عشر، فإنه دعا إلى السنة، ونَشَر دين الله، وعلَّم الناس ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وهكذا أولاده وأتباعه وأنصاره من آل سعود ساروا على هذا النهج، يعلِّمون الناس سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وسنته، وأحكام الشريعة، ولا يعرفون هذه الموالد، ولا يقيمونها؛ لأنهم عرفوا من دين الله وعرفوا من أئمة الهدى الذين دعوا إلى الله في هذه البلاد أن هذه بدع ما أنزل الله بها من سلطان، فما كان يحتفلون بذلك، وما كانوا يعرفون ذلك. لكن لما وُجدت الإذاعات والصحف، وانتشرت بين الناس هذه الأمور؛ صار الناس يتبعون هذه الاحتفالات في الإذاعات، ويقرءونها في الصحف، ووُجد بيننا في غرب المملكة مَن قد يحبذ هذا الشيء ويظن أنه قُربة وطاعة. فوجب حينئذٍ على أهل العلم أن يبينوا شرع الله في هذه المسائل، وأن يوضحوا للناس الحقيقة التي سار عليها نبينا صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضي الله عنهم، وأئمة الإسلام بعدهم، وأن يوضحوا البدع التي ابتدعها الناس، بلاغاً عن الله وعن رسوله، وأداءً للأمانة، وتحذيراً الأمة من البدع التي ما حدثت في قوم إلا حلَّ بهم الدمار، وانتشرت بينهم الشرور والفساد. البدع مفاتيح الشر، وهي أعظم وأكبر من المعاصي، فإن أعظم المنكرات: الشرك، ثم بعده البدعة، ثم بعده كبائر الذنوب. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أي: فهو مردود عليه. وقال عليه الصلاة والسلام: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد). وكان يخطب صلى الله عليه وسلم في الجمع، فيقول في خطبته: (أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار).






    عن أبي عمرو وقيل أبي عمرة سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك , قال : قل آمنت بالله ثم استقم ” رواة مسلم
    قال الإمامُ عَلىّ -رضىّ اللهُ عَنه:- الناسُ ثلاثة:- فعالمٌ ربانىِّ ومُتَعَلِمٌ على سبيل النجاة وهمجٌ رعاع! أتباع كل ناعِق ! لم يستَضيئوا بنور العِلم ولم يركنوا إلى رُكن رشيد ! أف لكل حامِل حق لا بصيرة له ! ينقدِح فى قلبه بأول عارضٍ من شبهة تعرض له


  10. #10

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية elqurssan
    elqurssan غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1221
    تاريخ التسجيل : 12 - 8 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 48
    المشاركات : 2,218
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : {ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين} (يوسف :99) .
    الاهتمام : الدعوة عبر النت بالطرق الشَرعيــة وطلب العِلم النافِع ومُتابعته بالعَمل الصالِح
    الوظيفة : أصلاً طويلب عِلم وفرعاً دكتــور
    معدل تقييم المستوى : 17

    Lightbulb


    وقال عليه الصلاة والسلام لما خطب الناس ذات يوم: (وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة). فوجب على أهل العلم والإيمان أن يبينوا هذه البدع، ويرشدوا الناس إلى ما بينه الرسول صلى الله عليه وسلم فيها، وأن الواجب الحذر منها وإنكارها، وعدم الموافقة عليها، والرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعلها ولا أصحابه، ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة. فلو كان الاحتفال بالمولد النبوي أو بموالد الأولياء وأفضل الأولياء وأعظمهم: الصدِّيق رضي الله عنه، ثم عمر، ثم عثمان ، ثم علي، ثم بقية العشرة المُبَشَّر لهم بالجنة، هؤلاء أفضل أولياء الله بعد الرسل والأنبياء، ومع ذلك لم يحتفلوا بموالدهم، ولم يحتفل بموالدهم بقية الصحابة، ولا التابعون، ولا أتباعهم بإحسان، فكيف يجوز لنا أن نحدث في دين الله ما لم يأذن به الله؟ فلو كان خيراً لسبقونا إليه. والرسول صلى الله عليه وسلم بلغ البلاغ المبين، وما بقي شيء يقرب من الله إلا دعا إليه، وعلَّم الناس إياه عليه الصلاة والسلام، كما أنه ما بقي شيء يضرنا إلا نهانا عنه عليه الصلاة والسلام، فقد نهانا عن البدع، وحذَّرنا من البدع، وقال: (إياكم ومحدثات الأمور)، وقال: (شر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)، ولَمْ يُقِمْ مولداً له عليه الصلاة والسلام في حياته، ولا أرشد الناس إلى ذلك، ولا أقامه أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ولا عمر ، ولا عثمان ، ولا علي .. ولا غيرهم، ولا معاوية بعدهم، ولا الأئمة بعدهم في القرن الأول، والقرن الثاني، والقرن الثالث، ولا أئمة الهدى بعد ذلك، فكيف يسوغ للمسلمين أن يتابعوا الرافضة وغير الرافضة من أهل البدع أو جهلة الأمراء أو غيرهم ممن أحدثوا البدع؟! بل الواجب على أهل الإسلام والإيمان أن يتقيدوا بالسنة، وأن يستقيموا ويسيروا عليها، وأن يحذروا ما خالفها. والله جلَّ وعَلا بعث رسوله صلى الله عليه وسلم معلماً للناس ومرشداً لهم، وأمره أن يبلغهم ما بعثه به، فلم يمت عليه الصلاة والسلام إلا وقد بلغ كل شيء، ولم يكتم شيئاً عليه الصلاة والسلام، بل بلَّغ البلاغ المبين، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده عليه الصلاة والسلام. فلو كان الاحتفال بالمولد في الثاني عشر من ربيع الأول أو قبله أو بعده، أو في غير ذلك لبينه للأمة، ولنقله الصحابة رضي الله عنهم، فقد نقلوا كل شيء رضي الله عنهم وأرضاهم، ولفعلوه في أنفسهم؛ لأنه لا يوجد بعده نبي يبلغ عنه، فهو خاتم الأنبياء، فالشيء الذي ما بلغنا إياه ولا علَّمنا إياه فليس لنا أن نحدثه. فالدين كامل بحمد الله، قد أكمله الله، فليس لأحدٍ من الناس أن يحدث في الدين أو يشرع فيه ما لم يأذن به الله، والعبادة توقيفية، ليست بالآراء والاختراعات، ولكنها بالتوقيف.. قال الله وقال رسوله، فما لم يأت عن الله ولا عن رسوله من العبادات فليس لنا أن نتعبد به فيكون بدعة. : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ [الشورى:21]، وقال سبحانه: ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً [الجاثية:18-19]. ولهذا فإن أهل العلم بينوا أن بدعة الموالد ما أنزل الله بها من سلطان، وما انتشرت بين الناس، كل جماعة لهم شيخ أو كبير يجعلون له مولداً، ويجتمعون له، ويحتفلون بالطعام وغير ذلك في أيامٍ وليالٍ معلومة، وجعلوا من ذلك مولد النبي عليه الصلاة والسلام، فصاروا يحتفلون به في ربيع الأول؛ لأنه مات عليه الصلاة والسلام في الثاني عشر من ربيع الأول، فيوم ربيع الأول مولد ومأتم عند أهل البدع، والله ما شرع لنا لا الاحتفال بالمولد ولا بمأتم وحزن على الأموات، فلا نقيم مولداً ولا مأتماً، وقد جمعت الرافضة بين هذا وهذا، فجعلوا مآتم بموت عظمائهم، وجعلوا موالد لعظمائهم، وتابعهم كثير من الناس على هذه البدع، فجعلوا عاشوراء مأتماً للحسين، وجعلوا في رمضان مأتماً لـعلي، وتابعهم كثير من أهل البدع، فجعلوا المآتم والموالد التي ما أنزل الله بها من سلطان. وأهل السنة والجماعة وقولهم الحق لا يرون أن فعل هؤلاء وهؤلاء حق، ويقولون: يجب التوقف عن كل بدعة، وترك كل بدعة، والسير على منهاج الرسول صلى الله عليه وسلم الذي سار عليه في حياته، وسار عليه أصحابه رضي الله عنهم وأرضاهم، وسار عليه أئمة الهدى من بعدهم، وقالوا: يجب أن نعمل بقوله عليه الصلاة والسلام: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) أي: فهو مردود عليه. وقوله صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا -أي: في ديننا- هذا ما ليس منه فهو رد) أي: فهو مردود، وقوله: (وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة) . ......





    عن أبي عمرو وقيل أبي عمرة سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك , قال : قل آمنت بالله ثم استقم ” رواة مسلم
    قال الإمامُ عَلىّ -رضىّ اللهُ عَنه:- الناسُ ثلاثة:- فعالمٌ ربانىِّ ومُتَعَلِمٌ على سبيل النجاة وهمجٌ رعاع! أتباع كل ناعِق ! لم يستَضيئوا بنور العِلم ولم يركنوا إلى رُكن رشيد ! أف لكل حامِل حق لا بصيرة له ! ينقدِح فى قلبه بأول عارضٍ من شبهة تعرض له


 

صفحة 5 من 11 الأولىالأولى 123456789 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 2011-02-18, 12:06 AM
  2. صور من التحفيز النبوي
    بواسطة جمال المر في المنتدى السيرة النبوية الشريفة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 2010-03-22, 01:30 AM
  3. الوثني بابا نويل
    بواسطة مسلم للابد في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2009-12-25, 06:03 PM
  4. الطب النبوي
    بواسطة bathoula في المنتدى الطب النبوي والتداوي بالأعشاب
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2008-08-08, 06:02 AM
  5. الاحكام المتعلقة بالاحتفال بالمولد النبوي
    بواسطة زنبقة الاسلام في المنتدى الفقه وأصوله
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2007-11-27, 02:20 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML