حول سؤالك الأخير :
قول الجمهور من أهل العلم هو يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول
قول ابن حبان ( شافعي ) : في كتابه السيرة النبوية :
قال أبو حاتم : ولد النبي صلى الله عليه و سلم عام الفيل يوم الإثنين لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول
ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم*:
قال حدثنا أبو محمد عبد الملك بن هشام قال حدثنا زياد بن عبد الله البكائي عن محمد بن إسحاق قال:
ولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول عام الفيل
الروض الأنف للإمام السهيلي
قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في لطائف المعارف :
و"المشهور الذي عليه الجمهور" أنه ولد يوم الاثنين ثاني عشر ربيع الأول، وهو قول ابن إسحاق وغيره
وقال ابن كثير " شافعي " في السيرة النبوية :
عن جابر وابن عباس أنهما قالا :
ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل يوم الاثنين، الثاني عشر مِن شهر ربيع الأول ،...
وهذا هو المشهور عند الجمهور ، والله أعلم .اهــ
وقوع الخلاف في تحديد زمن ولادة الحبيب صلى الله عليه وسلم ليس حجة في عدم صحة الاحتفال بيوم مولده و هو من الخلاف المسوغ له
وإذا كان كل أمر وقع فيه الاختلاف نتركه من أساسه و لا نقوم بالترجيح لهدم الدين
مارأيك أخي الكريم في وضع اليد على الصدر بعد الرفع من الركوع في الصلاة هل هو سنة كما قال علماء السعودية أم بدعة كما قال الألباني ؟؟!!!!
و سبق وقلت لك إن إقامت الموالد ليس مقتصرا فقط على يوم 12 ربيع الأول
و أما ما يقوم به الناس في المولد فلا شك في أنه قربة إلى الله سبحانه و تعالى
أيضا الذي ينشئ موقع على النت هو يتقرب به إلى الله
و الذي يوزع الشريط الإسلامي
و الذي يقوم بإسبوع المساجد أيضا كلها قربات إلى الله
و لعمل المولد أصل في الشرع حيث استخرج له الحافظ ابن حجر أصلا و استخرج له الحافظ السيوطي أصلا أخر
المفضلات