قال الألوسي رحمه الله:

حكي أن طبيـبًا نصرانيًا حاذقًا للرشيد ناظر

على بن الحسين الواقدي المروزي ذات يوم فقال له :

إن في كتابكم ما يدل على أن عيسى عليه السلام جزء منه تعالى ،

وتلا هذه الآية : ( إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ )

فقرأ الواقدي قوله تعالى :

( وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ ) الجاثـية13 .

فقال : إذاً يلزم أن يكون جميع الأشياء جزءاً منه سبحانه وتعالى علوًا كبيرًا ،

فانقطع النصراني فأسلم ، وفرح الرشيد فرحًا شديدًا

(روح المعاني 6/25 )

r,g hgkwhvn Hk hglsdp ;glm hggi ,v,p lki