طبقا لما يؤمن به المسيحيون ان كل قداس هو ذبيحه حقيقيه فيه يصير المسيح المقام عطيه جسمانيه تحت ستار الخبز والخمر علي المذبح كضحيه مقدمه مره ثانيه من الكنيسه الي الله الاب تكفيرا عن خطايا الناس .

اما القداس فيعتببر تجديدا ( ذبيحه غير دمويه ) او دون سفك دماء بامر المسيح للذبيحه الفعاله التي قدمها المسيح طوعا بنفسه بصلبه فداء للعالم – هذا طبقا لما يؤمن به نصاري القرن العشرين –

والقداس هو نفس الذبيحه المقدمه علي الصليب من حيث ان المسيح الذي قدم نفسه الي ابيه السماوي يستمر في تقديم نفسه باسلوب غير دموي علي المذبح بواسطة خدمة الكهنه .
والسؤال هنا ...

1- كيف يمكن ان تفدي ذبيحه غير دمويه أي واحد من الخطيه عندما يصرح الكتاب المقدس بالاتي :
" بدون سفك دماء لا تحصل مغفره –من الخطيه- " عبرانيين 9 : 22


2- كيف يمكن ان تفدي ذبيحه غير دمويه أي واحد من الخطيه عندما يصرح الكتاب المقدس بالاتي :
" والذي فيه –يسوع- لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غني نعمته " افسس 1 : 7



3- كيف يمكن ان تفدي ذبيحه غير دمويه أي واحد من الخطيه عندما يصرح الكتاب المقدس بالاتي :

" لان المسيح لم يدخل الي اقداس مصنوعه بد اشباه الحقيقه بل الي السماء عينها ليظهر الان امام وجه الله لاجلنا ولا ليقدم نفسه مرارا كثيره ............ولكنه الان قد اظهر مره ليبطل الخطيه بذبيحة نفسه وكما وضع للناس ان يموتوا مره ثم بعد ذلك الدينونه هكذا المسيح ايضا بعدما قدم مره لكي يحمل خطايا كثيرين "
عبرانيين 9 : 24 – 28




4- كيف يمكن ان تفدي ذبيحه غير دمويه أي واحد من الخطيه عندما يصرح الكتاب المقدس بالاتي :

" فان المسيح ايضا تالم مره واحده من اجل الخطايا , البار من اجل الاثمه لكي يقربنا الي الله " (بطرس الاولي 3 : 18 )


ثم ماذا كان يقصد يسوع عندما صرخ " قد اكمل " قبل موته ( يوحنا 19 :30 )



يقول داني فييرا تعليقا علي هذا الموضوع في كتابه 0( هل العذراء مريم حيه ام ميته ؟ ) فيقول ما يلي :
" ان هذا يتعتبر تجديفا علي الله حيث يتجرأ المخلوق ان يخلق الخالق عز وجل سبحانه وتعالي –من وجهة نظره –


الي جانب ان هناك كثير من الرموز الوثنيه موجوده الي الان في القربان المقدس مثل



1- ان شكل الذبيحه الغير دمويه تشير الي اصلها الوثني فرقائق الخبز ( المستديره ) – القربان المقدس – هي مستديره رقيقة الشكل وصغيره ويتم التشديد علي استدارتها


ومن الواضح هنا ان هذا التشديد ليس من الكتاب المقدس وليس هناك اي شاهد كتابي عن رقائق الخبز المستديره في العشاء الرباني لكن علي العكس


2- اذا نظرنا الي مذابح مصر لوجدنا الكعكه الرقيقه المدوره فالقرص المستدير الذي يتكرر كثيرا في الشعارات المقدسه لمصر يمثل الشمس تكريما لاوزوريس اله الشمس
وفي مصر كان يمثل قرص الشمس في المعابد وفي هيكل بابل العظيمه


يتبع باذن الله

i]l urd]m hgrvfhk hglr]s lk hg;jhf hglr]s