مناظرة علمية بين الاخ عماد المهدي والاستاذ لاهوت دفاعي

فى البداية اقول عقيدتنا فى المسيح عليه السلام هي أن عيسي بن مريم عليه السلام ليس رباً ولا إلهاً يعبد كما يزعم النصاري، بل هو بشر و رسول يوحي إليه ، كما قال الله عز و جل (ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل و أمه صديقة كانا يأكلان الطعام )المائدة : 75# وقال عزوجل ( إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلاً لبني إسرائيل)الزخرف : 59 فأثبت الله سبحانه العبودية لعيسي ابن مريم عليهما السلام والرسالة كذلك بإنعام الله عليه ،ونفى عنه الالوهية فقال عز وجل (وإذ قال الله يا عيسي ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني و أمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب * ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي و ربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت علي كل شئ شهيد)( المائدة : 116، 117 ).

نعتقد ايضا أن من قال "إن الله هو المسيح ابن مريم فقد كفر" ، و كذلك من قال " إنه ابن الله فقد كفر " و من قال " إن الله ثالث ثلاثة فقد كفر".

نعتقد ايضا أن عيسي عليه السلام لم يقتل ، و لم يصلب ، وأن الله رفعه إلي السماء حياً بروحه وجسده ، وأنه ما زال عليه السلام حياً في السماء لم يمت إلي أن ينزل في آخر الزمان قال الله عز وجل (وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسي ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه مالهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً * بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيماً) ( النساء : 157 ، 158) ومتى يؤكد قول القرآن فيقول متى: "بينما التلاميذ يأكلون طعاماً مع يسوع قال( كلكم تشكون فِيَّ هذه الليلة * لأنه مكتوب أني أضرب الراعي فيفترق الغنم فقال بطرس: لو شَكَّ جميعهم لم أشك أنا فقال يسوع: الحقّ أقول لك إنك في هذه الليلة تنكرني قبل أن يصيح الديك" متى 26/31-34

هذا تمهيد لموضوعنا وأبدا بطرح السؤال :
أين قال المسيح عليه السلام انا ربكم الاعلى ؟ أو أنا إلهكم فاعبدوني؟
وكيف تعبد المسيح وهو لم يا مرك بالعبادة؟

hgr,g hgwvdp tn prdrm hglsdp