بولس يسعى للشراكة في الإنجيل فقط



بولس يعترف بأن كل ما يفعله ليس لسواد عيون يسوع بل من أجل أن يكون شريكا في الإنجيل (1كورنثوس9:23)


1كور-9
23 وهذا أنا أفعله لأجل الإنجيل لأكون شريكا فيه.

وفسر القمص أنطونيوس فكري كلام بولس بطريقة مخالفة للنص فقال : الرسول يعمل كل هذا ويخدم كل هذه الخدمة لا سعياً وراء مكسب مادي بل ليكون شريكاً في مجد وبركات الإنجيل الأبدية، أي التي وَعَدَ بها الإنجيل... انتهى كلام القمص.

فنرجوا من القمص أن يراجع كلام بولس في (1كورنثوس 16:2) وكلام يسوع في (متى7) و (يو 12:47) .


قال بولس بحثاً عن المال :- {في كل أول أسبوع ليضع كل واحد منكم عنده خازنا ما تيسر حتى إذا جئت لا يكون جمع حينئذ.(1كورنثوس 16:2)}.


قال يسوع مبشراً : {سيقول لي كثير من الناس في يوم الحساب: يا رب، يا رب، أما باسمك نطقنا بالنبوءات؟ وباسمك طردنا الشياطين؟ وباسمك عملنا العجائب الكثيرة؟ فأقول لهم: ما عرفتكم مرة. ابتعدوا عني يا أشرار!(متى7)}

ثم يسوع يناقض نفسه ويقول :- {وان سمع احد كلامي ولم يؤمن فانا لا ادينه . لاني لم آت لادين العالم بل لاخلّص العالم(يو 12:47)}.

فما هي الشراكة التي كان يسعى ولس من ورائها ؟ وما هذا النفاق !


كنا نظن بانه يعلم شيء لوجه الله فقط .