بسم الله الرحمن الرحيم

آخر جزء من الموضوع بإذن الله ، خاص بمصر بعد الفتح ...

سوف نتناول هذا الجزء من كتب ثلاثة كتاب ...

الأول :-

Alfred j.butler

يقول :-




ترجمة مبسطة

بموت قيرس و رحيل الجيوش البيزنطية ، حدث تغير هائل من الناحية الدينية، المحنة الطويلة من الاضطهاد العظيم انتهت.

بالرغم من تعيين بطريرك ملكاني جديد بالإسكندرية ، إلا أنه لم يكن له سلطة.

لقد ألقي درع الإسلام على كلا الحزبين ( أي الأرثوذكس والكاثوليك) ، بينما ألقي سيفه بينهما ( أي لمنع الصراع بينهما)..

ولم يعد الأقباط تحت الرعب من الملكانيين الذي يجبرهم على الانقياد لمجمع خلقدونية..






ترجمة :-

لقد عبر الأقباط من العهد الطويل من الرعب ، إلى حالة من السلام والأمن..

قبل ذلك كانوا تحت عبودية من جانبين .. المدني والديني ..

أما الآن ، فالجانب المدني أصبح خفيفا ، بينما انتهى تماما الجانب الديني.








ترجمة ..

أعطي بنيامين السلطة ليحكم شعبه ويقوم بشئون كنيسته.

عودة بنيامين أنقذت الكنيسة القبطية من أزمة خطيرة إن لم يكن من الدمار..

تحت اضطهاد قيرس ، تخلى الآلاف من الأرثوذكس عن ملتهم و أجبروا على الالتزام بالقانون الخلقدوني.


((والتكملة أنهم عادوا إلى الأرثوذكسية مرة أخرى بعد الفتح ، لكنه ليس ضمن الصورة))


وأيضا "ارتد" الأقباط عن المسيحية إلى الإسلام ، وليس من الصواب اعتبار ذلك لأهداف دنيوية.

انتهى كلام الكاتب..



الكاتب الثاني :-

عفاف لطفي السيد أستاذة تاريخ بجامعة كاليفورنيا.













ترجمة :- عمرو _ الحاكم الجديد_ حكم بعدل وكفاءة..

غالبية الضرائب كانت من ضريبة الرؤوس ( الجزية) ، التي طبقت فقط على الذكور العاملين ، ولم يدفعها النساء ولا الأطفال ولا كبار السن ولا القساوسة.

الكاتب الثالث :-

نبيل لوقا بباوي ..






ملخص :- عدد دافعي الجزية ستة آلاف فقط ، على كل فرد ديناران ، بينما كانت ضرائب الرومان تستهلك كامل محصول الأرض تقريباً.






ملخص :- توضح بعض أوراق البردي أن الجزية المدفوعة كانت تتناسب مع ثروة الذمي ..





ملخص :- مقارنة بين الجزية والضرائب ، يذكر أن الضرائب في بيزنطة كانت 25 نوعا ، وكانت مثل الجزية عشر مرات ، ولم يكن يستثنى من الدافعين أحد على الإطلاق، أما الجزية فيتحملها 6000 فقط.

ملحوظة هامة ، كان هناك ضرائب أخرى كالخراج مثلا ، لذلك تعمدت ذكر الجزء من كتاب "عفاف لطفي" ، الذي وضح أن أغلب الضرائب كان من الجزية ، فهذا يعني أن الضرائب الأخرى مهما كثرت ، فإن الإجمالي لن يصل أصلا إلى خمس ضرائب بيزنطة .


وأخيرا ، يوضح الكاتب أن أفعال الناس لا تكفي للحكم على الدين ، وهو الكلام الذي مللنا من تكراره في الواقع عند الحديث عن الذين يفجرون في عامة الناس في الوقت الحالي ، ويضرب مثالا من التاريخ .





...........................................

انتهى الموضوع بحمد الله..

وأضع في النهاية رابطا لموضوع عن الجزية في الإسلام.

http://www.eld3wah.net/html/non-musl...at-elgizya.htm


من أراد نقل أي جزء فلينقل و بلا استئذان.

السلام عليكم ورحمة الله.