النتائج 1 إلى 10 من 44
 

العرض المتطور

  1. #1
    عمر المناصير غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1956
    تاريخ التسجيل : 17 - 3 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 67
    المشاركات : 428
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : ارض الله الواسعه
    الاهتمام : الذود والدفاع عن هذا الدين العظيم ورسوله الكريم
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي




    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    >>>>>>>>>>>
    أشكرك أخي في الله " الفاضل ذو الفقار " على مُتابعتك وتشجيعك ، جعل اللهُ ذلك في ميزان حسناتك .
    ...............
    أخيك في الله : - عمر المناصير ........ 10 ربيعٍ الثاني 1431 هجريه






  2. #2
    عمر المناصير غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1956
    تاريخ التسجيل : 17 - 3 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 67
    المشاركات : 428
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : ارض الله الواسعه
    الاهتمام : الذود والدفاع عن هذا الدين العظيم ورسوله الكريم
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    بشاره ونبوءه رقم 22
    ..........
    وفي سفر أشعيا{21: 1-6 } " وحيٌ من جهة وادي الرؤيا( من جهة الجزيره العربيه ) . فما لك أنك صعدت جميعاً على السطوح . يا ملآنه من الجلبه العجاجةُ القريةُ المُفتخره(مكة المُكرمه).....إن للسيد رب الجنود في وادي الرؤيا يومُ شغبٍ ودوسٌ وارتباك . نقبُ سورٍ وصُراخٌ إلى الجبل ( يا سارية الجبل الجبل )...}
    ............
    ورد في تكوين{16: 13}" فدعت إسم الرب الذي تكلم معها أنتَ إِيلُ رُئيِِ . لأنها قالت أههُنا أيضاً رأيتُ رُؤْيَةٍ . لذلك دُعيت البئر بئرَ لحي رُئي . هاهي بين قادش وباره " .
    ..........
    والوحي السابق يتحدث عن هاجر التي رأت رؤيا ، وهي في برية فاران مُتجهةً الي مكةَ المُكرمه وجبلها جبل فاران ، ومن هذه الجهه سيكونُ وحيٌ ، والقريه المُفتخره هي أُم القُرى مكةَ المُكرمه ، وفي منطقة وادي الرؤيا مدخل الجزيره العربيه ، يدور وصف عن معالاك ستقع ، منها معركةُ مؤته ، وصُراخٌ الى الجبل يا سارية الجبل الجبل .
    ........
    يقول سفر العدد {13: 26} " فَسَارُوا حَتَّى أَتُوا إِلى مُوسَى وَهَارُونَ وَكُلِّجَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيل إِلىبَرِّيَّةِ فَارَانَ إِلى قادِشَ وَرَدُّوا إِليْهِمَا خَبَراً وَإِلى كُلِّ الجَمَاعَةِ وَأَرُوهُمْ ثَمَرَ الأَرْضِ "

    ***********************************************
    بشاره ونبوءه رقم 23
    ........
    وفي أشعيا {5 : 26- 29 } " فيرفعُ رايةً للأُمم( راية النبوه والإسلام) من بعيد ويُصفر ( سوء ترجمه واصلُها يُنادي والله لا يُصفر) لهم من أقصى الأرض (كانت المسافه بين القُدس ومكه ، الواحده عن الأُخرى تُسمى أقصى الأرض ، ولذلك سُمي المسجد الأقصى )فإذا هُم بالعجلة يأتون سريعاً ( ألا يا خيل الله إركبي ، لبيك اللهم لبيك ). ليس فيهم رازحٌ ولا عاثر . لا ينعسون ولا ينامون ولا تنحلُ حُزم أحقائهم ولا تنقطع سيرُ أحذيتهم . الذين سهامُهم مسنونه وجميعُ قسيهم ممدوده . حوافرُ خيلهم تُحسبُ كالصوان وبكراتهم كالزوبعه ( نياقهم وجِمالُهم) . لهم زمجرةٌ كاللبؤه ويُزمجرون كالشبل(لهم صوت وزمجره وهُم على صهوات خيولهم كالأُسود )"
    ............
    {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ }الحج27.
    ..........
    ما ورد من فقرات قبل هذه النبوءه ، وصف لحال اليهود وما أقدموا عليه من أعمال ، ليكون ذلك سبب لغضب الله وإعراضه عنهم وإختياره لغيرهم ، وتسليط هؤلاء الذين ستُرفع رايتهم للنبوه والرساله بأمر من الله ، لا تُرفع رايه لأُمه من قبل الله إلا برساله سماويه ونبوه ، وهذه تمت في مُحمد نبي الإسلام ، وهذه الأُمه لم تكن قريبه من اليهود ، فيرفع الله رايه لهذه الاُمه ويُنادي عليهم ، للجهاد في سبيله وسبيل توحيده وإعلاء كلمته ، ونشر الدين الذي أرتضاه لخلقه وهو الإسلام ، فيُلبون دعوته بشكلٍ سريع وعلى العجل ، لا يتوانون لا رازحٌ فيهم أو مُبطئ ولا مُتعثر، لا يعرفون النوم إلا قليلاً نهارهم عباده وجهاد وقتال أعداء الله ، وليلهم قيامٌ وصلاه وتعبد وتسبيح لله ، دائماً عل أُهبة الإستعداد رابطون أحزمتهم على أحقاءهم وبطونهم مشدوده مُستعدين لتلبية النداء ، ولا تنقطع سير وخيوط أحذيتهم دلاله على التأهب والإستعداد ، سهامهم مسنونه وجاهزه ورماحهم ممدوده ، ركوبهم الخيل حوافرها تقدح نار إذا لامست حجرالصوان ، وحوافر خيلهم أشد من الصوان وهو حذو الفرس الذي يُصنع من الحديد أو الفولاذ ، وبكراتهم أي جمالهم ونياقهم الفتيه مع خيولهم كأنها الزوابع تحدث الغبار الكثيف دلاله على الهمه في المشي ، والسُرعه في الركض ، فُرسان هذه الأُمه لهم زمجره وزئير كأنهم الأسود ، وكزمجرة أُنثى الأسد اللبؤه ، وكزمجرة ذكور النمور والأُسود ، وهذا ما تم من هؤلاء الصناديد الذين فتحوا البلاد ، وأخرجوا العباد من عبادة العباد إلى عبادةِ رب العباد ، ونشروا دين الله وتوحيده في الأرض ، وقضوا على إمبراطوريات الكُفر والشرك .
    ***********************************************
    بشاره ونبوءه رقم 24
    ...........
    ورد في تكوين { 21 : 13 } " وأبنُ الجاريةِ ( سيدنا إسماعيل عليه السلام هكذا سموه في كتابهم المُكدس ) أيضاً سأجعلهُ أُمةً( والأُمه عند الله ذاتُ شأن ولا تكون كذلك إلا برساله سماويه ) لأنه نسلك "
    .........
    ولا يجعل الله اُمه ويوعدها بذلك إلا برساله سماويه ، بإبن الجاريه وهو سيدنا إسماعيل عليه السلام ، الذي سيجعل من نسله أُمه بمحمد بن عبدالله وأُمته .
    ............
    وفي تكوين{16: 8} " فقالت ( اُمُنا هاجر عليها سلامُ الله ورضوانه ) أنا هاربه من وجه مولاتي ساراي ( أُمنا الأُخرى ساره عليها رضوانُ الله وسلامُه ). فقال لها ملاك الرب إرجعي إلى مولاتك واخضعي تحت يديها . وقال لها ملاك الرب تكثيراً أكثرُ نسلك فلا يُعدُ من الكثره "
    ...........
    ملاك الرب جبريل عليه السلام يُخبر هاجر ، التي هربت من وجه مولاتها ساره ، أن الله سيُكثر نسلها ، حتى أنه يصعُب عده من الكثره ، ولا يُكثر الله أُمه إلا برساله وصلاح حالها ، ولا يوجد وعد لساره كما تم الوعدُ لهاجر .
    ............
    نبوءه 37) وفي تكوين{21 : 17-20} " فسمع اللهُ صوت الغُلام . ونادى ملاك الله هاجر من السماء وقال لها ما لك يا هاجر . لا تخافي لأن الله قد سمع لصوت الغُلام حيثُ هو . قومي إحملي الغُلام وشدي يدك به . لأني سأجعلهأُمةً عظيمه. وكان اللهُ مع الغُلام فكبر . وسكن في البريه وكان ينموا رامي قوس . وسكن في برية فاران( برية فاران في الحجاز وشمالاً حتى بئر السبع ) "
    ........
    ورد في التوراه السامريه طبعة عام 1851 ، تحديد فاران بأنها في الحجاز حيث وردت عبارة " سكن برية فاران في الحجاز"
    ........
    سمع اللهُ بُكاء إسماعيل وهو طفل ، وسمع صوت إسماعيل وهو غُلام ، وناداها ملاكُ الرب وطمأنها أن تهتم به ، لأن الله مع هذا الغُلام ، لأن الله سيجعله أُمه عظيمه ، أي من نسله ، ولا يجعل الله أُمةً عظيمه إلا برساله سماويه وبتأييدٍ منهُ ، ومرت به وهو معها في برية فاران ومتاهاتها في جنوب فلسطين مُتجهةً إلى الحجاز ومكةَ المُكرمه ، ومن جبل فاران في مكة المُكرمه سينطلق نور الله وهديه عن طريق نبيه مُحمد .
    ..........
    وفي تكوين{21: 14}" فمضت وتاهت في برية بئر السبع ( فيها برية فاران بإتجاه الحجاز التي تاهت فيها هاجر)"
    ..........
    إبن الجاريه هو سِيدنا إسماعيل عليه السلام وأُمه سيدتنا هاجر المصريه ، حيث كانت جاريه لسيدنا إبراهيم عند زوجته سيدتنا ساره ، عليهم جميعا أفضل السلام ، حيث يُخبر الله في وحيه لسيدنا إبراهيم في سفر التكوين ، أن من سيعتبرونه إبن الجاريه الذي هو من نسلك سأجعل منه أُمه ، ولا تكون أُمه يذكرها الله ويُريد أن تكون أُمه إلا برساله سماويه شامله ، وليست أُمه فقط بل أُمه عظيمه ، وكانت في نسله من العرب بأُمة مُحمد عليه السلام .

    {وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِّنْ الْأَخْيَارِ }ص 48





  3. #3
    عمر المناصير غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1956
    تاريخ التسجيل : 17 - 3 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 67
    المشاركات : 428
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : ارض الله الواسعه
    الاهتمام : الذود والدفاع عن هذا الدين العظيم ورسوله الكريم
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    بشاره ونبوءه رقم 25
    ...........
    وفي دانيال {2 : 1-45 }"... أما الحجرالذي ضرب التمثال فصار جبلاً كبيراً وملأ الأرض كُلها( الحجر الذي رفضه البناؤون وهو إسماعيل عليه السلام ، حيث سيخرج من ذُريته مُحمد الذي سيضرب التمثال وسيُحطم الأصنام والأوثان ويُنهي عبادتها من الأرض ).وفي أيام هؤلاء الملوك يُقيم إلهُ السموات مملكةً لن تنقرضأبداً( الدوله والخلافه الإسلاميه ) ومُلكها لا يُترك لشعبٍ آخر وتسحقْ وتُفني كُل هذه الممالك وهي تثبُت إلى الأبد .45 لأنك رأيت أنهُ قُطع حجرٌ من جبل لا بيدين فسحق الحديد والنُحاس والخزف والفضه والذهب . فضرب الحجر التمثال على قدميه اللتين من حديد وخزف فسحقهما( تدمير الكُفر والشرك وعبادة الأصنام والأوثان ، وتثبيت وحدانية الله وطاعته وعبادته ) "
    ..........
    هذا هو تفسير نبي الله دانيال عليه السلام لرؤيا نبوخذ نصر الكلداني ، عندما كان في السبي مع اليهود في العراق ، حيث فسر له رؤياه لما سيحدث لمملكته في وقته ومن بعده ، وظهور إمبراطوريات ظالمه ، وعلى رأسها إمبراطورية الحديد الأشد ظُلماً للعباد ، وهي الإمبراطوريه الرومانيه ، والتي ستُشتت ما جاء به المسيح وتُدمره ، وتحرف هذا الدين عن مساره الصحيح وبالقوة والجبروت والإضطهاد والقتل لأتباع المسيح الموحدين المؤمنين به إيماناً صادقاً وصحيحاً ، والحجر الذي قُطع لا بيدين من بشر بل بأمرٍ من الله ، هو الحجر الذي رفضه البناؤون ، الذي سيُصبح جبلاً كبيراً ومملكه لله يملأ المؤمنون من أتباعها الأرض ، وهذا الحجر هو الذي سيسحق الأصنام والأوثان والتماثيل ، سواء كانت من من حديد أو خزف أو نُحاس أو فضه أو من ذهب ، وبهذا الحجر بعد ذلك كُله يأذن الله بإقامة مملكه لا تنقرض ولا تزول إلى قيام الساعه ، ولن يُترك مُلكها وشريعتها لشعبٍ آخر يُدمره ويُشوهه ، بل سيتكفل الله بحفظ شريعة هذه المملكه والتي ستُقيم ملكوت السموات ومشيئة الله على الأرض ، وستسحق هذه المملكه كُل الممالك والإمبراطوريات الكافره والمُشركه والوثنيه في الأرض ، وستسحق هذه المملكه بنبيها وأتباعه كُل ما صُنع من نُحاس أو فضه أو ذهب أو خزف على شكل تماثيل وأصنام ليُعبد من دون الله ، لتنشر دين التوحيد لله والربوبيه له وحده ، وسيثبت هذا الدين للأبد صحيحاً سليماً بحفظ من الله ، لأن الله هو الذي سيتكفل بحفظ هذا الدين والكتاب الذي سيُنزله .
    **************************************************
    بشاره ونبوءه رقم 26
    .........
    ما ورد في الزمور{ 45 :1-17 } " أنت أبرعُ جمالاً من البشر ( مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ) . إنسكبت النعمةُ على شفتيك( لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى ) لذلك باركك اللهُ إلى الأبد . تقلد سيفك( للجهاد في سبيل الله ، ورفع كلمته وإعلاءها على كلمة الكُفر والشرك ) على فخذك أيُها الجبار جلالُك وبهاءَك . وبجلالك إقتحم . إركب من أجل الحق والدعوةِ والبرِ فتُريك يمينُك مخاوف . نبلك المسنونه في قلب أعداء الملك . شعوبٌ تحتك يسقطون . كُرسيك يا الله إلى دهر الدهور ( سيدوم دينه وما جاء به صحيحاً سليماً إلى قيام الساعه ) . قضيبُ إستقامةٍ قضيبُ مُلكك . أحبب البر وابغض الإثم من أجل ذلك مسحك الله إلاهك بدهن الإبتهاج أكثر من رفقاءك( خير البشر وخير الرُسل والأنبياء ).....إلخ المزمور }
    ............
    البشاره والنبوءه لا تحتاج إلى شرح فهي تعني مُحمد نبي الإسلام بكُل عباره فيها ، ولا إشارة فيها لا للمسيح عيسى ولا للمسيح موسى بل هي للمسيح مُحمد ( مسيح تُعني نبي ، ولا تقتصر على المسيح عيسى عليه السلام ) ، فكان مُحمد جميل الخلقه والخُلق ، أعطاهُ الله نعمته في فمه ، بأن جعله لا ينطق عن الهوى ، وجعل وحيه في فمه ، وقال أدبني ربي فأحسن تأديبي ، كان خُلقه القُرآن بل هو قُرآن يمشي على الأرض ، وقال أعطاني ربي القُرآن ومثله ، وهذا تم بما تفوه به من أحاديث نبويه وأحاديث قُدسيه ، وكان بركةً إلى قيام الساعه لمن آمن به وأتبع دينه وما جاء به إلى الأبد .
    .............
    تقلد سيفه بأمرٍ من الله بعد أن أُمر بالقتال لنُصرة الله ولنُصرة دينه وتوحيده وعبادته وحده ، ولقهر قوى الظُلم والظلام ، وبجلال الله وتأييده إقتحم معاقل الكُفر والشرك بالله ، فركب ركوبته من أجل الحق والدعوة لله ولدينه القويم وبره وعدله على كُل الأُمم ، وهو الذي قال ألا يا خيل الله إركبي ، فأخاف بيمينه أعداءه ونصر بالرعب من مسافة شهر ، إرتجفت فرائصُ اعداءه منه ومن هيبته ، وسقطت إمبراطوريات وشعوبٌ وثنيه مُشركه كافره بالله تحته ، ودينه الذي بُعث به وتوحيده وعبادته باقيه إلى الأبد وإلى دهر الدهور، حُكمه سيكون حُكمٌ عادل ودولته دولة رحمه وعدل واستقامه ، يُحبب إليه البر ويدعو أُمته لهُ ، وبُغض إليه الإثم وبغض أُمته به ، من أجل ذلك ميزهُ الله على قُرناءه من الأنبياء والرُسل وبقية البشر ومسحه بدُهن الإبتهاج ، وهو أشرفهم وأحبهم إلى الله ، وخير الخلق كُلهم .
    ***************************************
    ...........
    يتبع





  4. #4
    عمر المناصير غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1956
    تاريخ التسجيل : 17 - 3 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 67
    المشاركات : 428
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : ارض الله الواسعه
    الاهتمام : الذود والدفاع عن هذا الدين العظيم ورسوله الكريم
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    بشاره ونبوءه رقم 27
    ............
    ورد في أرميا{1: 4-10} " فكانت كلمةُ الربِ إِليَّ قائلاً قبلما صورتُك في البطن عرفتُكَ وقبلما خرجت من الرحم قدستُك( كان أسمه على باب الجنه ، وعلى ساق العرش ، ورآه آدم على صورة ضياء في الشهدتان عنما نفخ الله الروح فيه ) . جعلتُك نبياً للشعوب( أُرسل للناس كافةً ولكُل الأُمم وللجن والإنس ). فقُلت آه يا سيدُ الربُ إني لا أعرفُ أن أتكلمَ( إقرأ ما أنا بقارئ) لأني ولدٌ( مُحرفه أو سوء في الترجمه وأصلُها أُمي ). فقال الربُ لي لا تقُل إني ولدٌ ( ما سيرد فيما بعد يُثبت أن الكلمه ليست ولد )لأنك إلى كُل من أُرسلك إليه تذهب وتتكلم بكُل ما آمركَ به . لا تخف من وجوههم لأني أنا معكلأُنقذك يقول الربُ . ومد الربُ يده ولمس فمي( أجعلُ كلامي في فمه ) وقال الربُ لي ها قد جعلتُ كلامي في فمك(لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى) . أُنظر . قد وكلتُك هذا اليوم على الشعوبوعلى الممالك لتقلعَ وتهدم وتُهلك وتنقُضَ وتبني وتغرس "
    ...........
    هذا وحيٌ من الله سُبحانه وتعالى لنبيه أرميا عليه السلام ، يُخبره بواسطة نفسه عن نبيٍ ورسول معروفٌ عنده بإسمه وصورته منذُ القدم ، وإسمُهُ مكتوبٌ على ساق عرشه وبه توسل آدم ليغفر لهُ خطيئتهُ ، ومكتوبٌ إسمهُ على باب الجنه ، واسمه ضمن مفتاح الجنه ، وقدسه الله ومُرتبطٌ إسمه بإسمه بأذان الأُمه التي سيُبعث لها ، وبالشهادتين ، وصلى الله عليه هو وملائكته بمباركته ، عَرف الأنبياء به وعَرّفه بهم قبل بدء الخليقه ، وما من نبيٍ إلا طلب منهُ التبشير به والتهيئه لهُ ولمجيئه .
    ..........
    وإن هذا الرسول والنبي ، سيُطهره الله ويجعله قدوساً طاهراً ، وسيبعثهُ اللهُ لكُل شعوب الأرض ، ويكون نبياً لكُل شعوب وأُمم الأرض، وإن هذا النبي سيكون أُمياً لا يقرأ ولا يكتُب ، أي أنه لن يتلقى التعليم ، لأنه سيعيش في مُجتمعٍ جاهلي لا يهتمُ بالتعليم ، وسيُعطيه الله القدره على الكلام الذي سيكون بوحيٍ من الله ، ويُعطيه القدره على الكلام والبلاغه ، والتكلم بكُل أوامر الله ونواهيهه وما يأمره به ، وسيؤيده الله بتأييده ويحميه بحمايته ، ويؤيده بالروح القُدس جبريل عليه السلام وبملائكته ، ويجعل كلامه في فمه ، أي أنه لا يقرأه ولا يكتبه ، بل يُبلغه عن طريق الكلام بفمه .
    .........
    وسيوكله الله ويبعثه لكُل الشعوب والأُمم والممالك على الأرض ، دوناً عن أنبياءه ورسله الآخرين الذين كُل أُرسل إلى قومه ، بما فيهم هذا النبي أرميا صاحب هذه النبوءه والبشاره ، وهو من أنبياء بني إسرائيل ، والذي كان موسى عليه السلام أعظم أنبياء بني إسرائيل ، ومع ذلك لم يبعثهُ الله ويُرسله إلا لبني إسرائيل فقط ، وأرميا أقل من موسى في درجة النبوه ، ولكن أرميا تُخبره النبوءه والوحي عن نبيٍ ورسول سيُبعث لكُل الأُمم والشعوب على الأرض كاملةً ، ليقتلع الشرك والكفر من قواعده ، ويهدم إمبراطوريات الشرك والكُفر والظلم واستعباد البشر واضطهادهم ، ويُهلك الأصنام والأوثان وعبادتها من دون الله ، وينقض وينسخ كُل الديانات التي حرفها أهلُها عن مسارها وشوهوا ما جاء به المُرسلين بتا بشريعه جديده ، ويبني ملكوت السموات ومشيئته على الأرض بدولة العدل والحكم بما أنزل الله من شرائع وقوانين لمصلحة البشر والبشريه جمعاء ، ويغرس في البشر حب الله وعبادته وتقديسه وعدم الشرك به ، وغرس المحبه والموده والسلام على الأرض وبين الناس .
    **********************************************
    نبوءه وبشاره رقم 28
    ...........
    وورد في أرميا{28: 9} " النبي الذي تنبأَ بالسلام فعند حصول كلمة النبي عُرفَ ذلك النبي أن الربَ قد أرسله حقاً ( لو لم يكن مُحمدُ نبياً ورسولاً لأنتهى أمره وأمر دعوته منذُ أمدٍ بعيد ) "
    ..............
    والبشاره والنبوءه الأصليه هي " أن النبي الذي تدور نبوآتُهُ حول الإسلام (سالوم) عند ورود كلمة النبي . ذلك النبي هو المعروف أنه المُرسل من قبل الله الحق "
    ...........
    وإذا رجعنا لأصل النبوءه تتحدث عن نبي يُبعث بدين الإسلام ، وهو مُحمد نبي السلام والإسلام ، وقد تحقق كُل ما قاله وتنبأ به سواءٌ في أحاديثه ، أو ما نزل عليه من وحيٍ في القُرآن ، وزال وأندثر كُل من كذبه وشكك فيه أو عاداه ، أو إدعى النبوة في وقته أو بعده ، وقُذف في مزابل التاريخ وحاوياته النتنه ، كما سيُقذف فيها زكريا بطرس وحاشيته وأمثاله عاجلاً أم آجلاً .
    ..............
    ولذلك لو كان هذا النبيُ لم يُرسله الله ، لما صدق في كُل شيء ، ولما صمدت رسالته عبر 1400 عام ، وها هم من آمنوا به وبرسالته في تزايد مُستمر ، وتمسك مُنقطع النظير به وبما جاء به ، ولم يتغير ما جاء به عن وقته ولحد الآن شيء ، ويتزايد عدد من يؤمنوا بمُحمد ودعوته تلقائياً في كُل دول العالم ، ويُدافعون عنه .
    .................
    لا كما حدث للأديان الأُخرى التي أُستبدلت بأديان وثنيه كافره مُشركه ، بريءٌ منها نبيُها ، على أنها الدين الأصل حتى لو بلغ عدد أتباعُها وهم أتباع بالإسم المليارات ، ولا يدرون عن دينهم شيء أضعاف أتباع دين مُحمد .
    ************************************************** **
    بشاره ونبوءه رقم 29
    ...............
    وفي سفر التكوين{18:18} " وإبراهيم يكون أُمةً كبيره وقويه ويتبارك به( به به لم يقُل بتا قال الله به ويُعني شخص مُحدد هو من نسله وهو بإبنه مُحمد من نسل إسماعيل) جميع أُمم أُلأرض " .
    .............
    {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ }آل عمران96
    ................ز
    الله سُبحانه وتعالى يوعد أبينا ونبيه ورسوله وخليله إبراهيم عليه السلام ، أنه ستكون منه أُمه عظيمه وكبيره وقويه ، كيف ستكون هذه الأُمه قويه ، إن لم تكُن لها شوكه ومصدر لقوتها ، وأن هذه الأُمه الكبيره القويه ، التي تتسلح بما يجعل لها مهابه وخوف عند الشعوب الأُخرى التي لا تدين لله دين الحق .
    بهوأن هذه الأُمه سيتبارك بواحد من نسله كُل أهل الأرض وأممها وشعوبها {وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ }الأنعام92، وسيكون بركةً بما سيُبعث به من شرع ودين وكتاب قويم يكون فيه الرحمه والعدل لكُل أُمم الأرض ، وستتبارك به كُل أُمم الأرض ، وها هم المُسلمون يُغطون المعموره ، ومن كُل أُمم الأرض ونحلها ومللها ، فما من بلد في العالم إلا وفيه من هُم على دين إبراهيم الحنيف بإبنه مُحمد ، وبالإسلام الذي بًعث به ، وها هو القُرآن الذي أُنزل عليه يُرتلُ في كُل الأُمم وفي كُل بقاع الأرض ، والأذانُ يُصدح به في مآذن المساجد في كُل المعموره .
    ...........
    {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }ص29
    ..............
    { تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً }الفرقان1
    **************************************************
    يتبع





  5. #5
    عمر المناصير غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1956
    تاريخ التسجيل : 17 - 3 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 67
    المشاركات : 428
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : ارض الله الواسعه
    الاهتمام : الذود والدفاع عن هذا الدين العظيم ورسوله الكريم
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    **************
    أشكرك أخي وحبيبي في الله الفاضل " ذو الفقار " على مُتابعتك وتشجيعك ، جعل الله ذلك في ميزان حسناتك ، وحفظاً لك ولأهل بيتك ، ولمن تُحب .
    *************
    عمر المناصير 11 ربيع الثاني 1431 هجريه





  6. #6
    عمر المناصير غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1956
    تاريخ التسجيل : 17 - 3 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 67
    المشاركات : 428
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : ارض الله الواسعه
    الاهتمام : الذود والدفاع عن هذا الدين العظيم ورسوله الكريم
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    بشاره ونبوءه رقم 30
    ..............
    وفي الزمور{145: 1-8} " هللويا . غنوا للرب ترنيمةً جديده( ديناً وكتاباً جديداً ) تسبيحةً في جماعة الأتقياء(المُسلمون) . ليفرح إسرائيلُ بخالقه . ليبتهج بنو صهيون بملكهم . ليُسبحوا إسمهُ برقصٍ . بدفٍ وعودٍ ليُرنموا لهُ . لأن الربَ راضٍ عن شعبهِ . يُجملُ الوُدعاء بالخلاص . ليبتهجَ الأتقياءُ بمجدٍ ليُرنموا على مضاجعهم . تنويهاتُ الله في أفواههم ( تسبيحاتهم وتهليلهم وتكبيرهم وقُرآنهم...إلخ) وسيفٌ ذو حدين في يدهم . ليصنعوا نقمةً في الأُمم( الأُمم والشعوب الكافره والمُشركه والظالمه ، والتي وقفت في طريق توحيد الله ونشر دينه ) وتأديباتٌ في الشعوب"
    .............
    ( ولا بُد أن نرى التحريف والتغيير في كُل بشاره ونبوءه وبشكل واضح " صهيون ، إسرائيل " )
    ...............
    هللويا هي التهليل بالقول لا إله إلا الله ، هُناك فرحةٌ بدينٍ جديد وشريعه جديده ، وهي الترنيمه والتسبيحه الجديده التي ستكون مُختلفه عما سبقها ، بصلواتٍ وبعباداتٍ وتسابيح وتكبيراتٍ جديده ، سيكونُ هذا الدينُ وهذه الشريعه الجديده في جماعة الأتقياء الذين يخافون الله ويرهبونه ، فليفرح اليهود وحتى كُلُ أُمم الأرض بهذه الترنيمه الجديده ، ولتبتهج القُدسُ أو أُورشليمُ ، وهي رمزٌ لصهيون بملكهم عُمر بن الخطاب عندما دخلها فاتحاً لها سلماً زمن حاكمها صفرونيوس ، حيثُ قوبل بالإبتهاج والفرح ، لأنه دخل عليهم سلماً دون مٌصادمه ، وليُسبح الكُلُ إسم الله بفرح وترنيم لأن الله رضي عن هذه الأرض بفتحها بسلام ، وليبتهج الأتقياء بهذا المُخلص بما جاء به من وحي ربه له ، لأنه لا خلاص إلا بالإيمان بالله وحده وعدم الشرك به وباتباع أوامر الله ، والإنتهاء عن معاصيه ، وليُرنموا حتى وهم في مضاجعهم .
    ...............
    فهؤلاء الذين أُعطيت لهم هذه الترنيمه الجديده ، ذكرُ الله لا ينقطعُ من أفواههم تلاوةً لما أنزله اللهُ عليهم وتسبيحاً وتكبيراً وتهليلاً ، الذاكرون الله قياماً وقعوداً ، وعلى جنوبهم أي على وفي مضاجعهم ، والسيوفُ ذات الحدين بيدهم لنشر كلمة الله وتوحيده ، ليُقاتلوا كُل من يقف بطريقهم لنشر توحيد الله في الأرض ، ويهدموا كُل عبادةٍ لغير الله ليكسروا كُل الأصنام والمنحوتات ، ويحرقوا كُل الأوثان ، لينتقموا لله من كُل الأُمم المُشركه والكافره بالله التي أغضبته ، وحل عليها غضبُ الله نتيجة أعمالها ومعاصيها ، ويؤدبوا الشعوب التي أضطهدت عباده وظلمتهم بقوانينها الوضعية الظالمه ، التي بتا أستعبدوا العباد وسخروهم لخدمتهم...إلخ
    ************************************************** ***
    بشاره ونبوءه رقم 31
    ................
    ورد في المزمور{118: 24-29} " هذا هو اليوم الذي صنعه الرب . نبتهج ونفرح فيه . آهٍ يا رب خلص . آهٍ يا رب أنقذ . مُباركٌ الآتي باسم الرب ( مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ) . باركناكم من بيت الرب(الكعبه المُشرفه) . الربُ هو الله وقد أنار لنا . أوثقوا الذبيحه( الأضاحي ) يُربطُ إلى قُرون المذبح(لم يقُل محرقه).إلاهي أنت فأحمدُك إلاهي فأرفعُك . إحمدوا الربَََ لأنه صالحٌ لأن إلى الأبد رحمتهُ( سيكون دين الإسلام ورسالة الرحمه التي جاء بتا مُحمد للأبد )" .
    ...........
    داود نبيُ الله يُخبر عن يوم قادم سيصنعه الله يأتي فيه آتي ، هذا الآتي سيكون فيه إنقاذ وخلاص للبشريه جمعاء مما هي فيه من الظُلم والظلمه ، وعصور الظلمه وإضطهاد الحكام والإمبراطوريات ، ولذلك يجب أن يكون هُناك فرح وابتهاج في هذا اليوم ، لأن الآتي سيأتي فيه ، ويبارك بيت الربوهو الكعبه المُشرفه ، أول بيت وُضع لله في الأرض وهو محور الأرض ومركزها ، والذي يقع تحت البيت المعمور مُباشرةً ، حيث ستكون مناره لقديسيه وأتقياءه يقصدونها من جميع أطراف الأرض ، بعد أن يُنيرها الله بنوره وهديه وشريعته .
    ................
    وتتجلى البشاره وضوحاً لتتحدث عن الأضاحي والأُوضحيه في الحج ( أوثقوا الذبيحه) ، لتربطها بما دارت البشاره حوله سابقاً عن الكعبه وتشريف الله لها ، بقوله أوثقوا الذبيحه ، وحديثه عن القرون لأفضليه أن تكون الأُضحيه بكبش أقرن كما أخبر نبينا عليه السلام ، ثُم يتحدث عن المذبح الذي لا وجود لهُ إلا في مكة مكان ذبح الأضاحي ، ولم يتحدث عن محرقه .
    ..............
    حيث سيتم كما يُخبر أنه سيتم رفع إسم الله عالياً وحمده يدوم ، لأن رحمته وصلاحه بهذا النبي الذي بعثهُ الله رحمةً للعالمين ستدوم للنهايه وللأبد .
    ................
    {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107
    ************************************************** *
    بشاره ونبوءه رقم 32
    ..............
    ورد في ملاخي{4: 1-4} " فهو ذا يأتي اليوم المُتقد كالتنور وكُل المُستكبرين وكُل فاعلي الشر يكونون قشاً ويحرقهم اليوم الآتي( الآتي مُحمد ، والغضب الآتي على الشرك والكُفر والعُصاه ) قال ربُ الجُنود فلا يبقى لهم أصلاً ولا فرعاً . ولكم أيُها المُتقون( وهُم المُسلمون مُستبلاً )إسمي تُشرقُ شمسُ البر والشفاء أجنحتها فتخرجون وتنشأون كعجول الصيره . وتدوسون الأشرار لأنهم يكونون رماداً تحتَ بطونِ أقدامكم يوم أفعلُ هذا قال ربُ الجُنود . أُذكروا شريعة موسى عبدي ألتي أمرته بها في حوريب على كُل إسرائيل الفرائض والأحكام "
    ..............
    كما تحدثت البشارات والنبوآت السابقه عن الآتي ، يدور الحديث هُنا عن اليوم الآتي ، اليوم المُتقد ، وهو الغضب الآتي ، ولا يُعني ذلك أن هذا الآتي غضب ، ولكن غضب الله على الشرك والكُفر والظُلم على الأرض سيأتي به لينتقم لله ، وعن الآتي الذي وصفه بحيرى الراهب الذي سيُبعث بالقتال الشديد، ويؤمر من الله ولا يستطيع أن يعصيه لقتال ودحر المُستكبرين ، وقوى الشر والإستكبار ، والمُستكبرين وفاعلي الشرور ليكونواقشاً ليحرقهم ، فلا يبقى لهم أصل ولا فرع ، فمُحيت مثلاً عبادة النار وتقديسها من بلاد فارس وإمبراوريتها وحل محلها الإسلام والتوحيد وعبادة رب العباد بدلاً من عبادة النار ، ولقهر إمبراطوريات الإضطهاد والقهر والشرك والكُفر واستعباد العباد من دون رب العباد ، فلا يُبقي لهم أصلاً ولا فرعاً ، فدُحرت إمبراطورية الفُرس عُباد النار ، ودُحرت إمبراطوريه الروم التي شوهت دين المسيح وأضطهدت أتباعه وشردتهم .
    ..............
    وسيُعطي الله إسمه لهؤلاء المُتقون ، فلا يبدأون عملاً أو قولاً إلا بأسمه ببسم الله وتوكلنا على الله ، وستُشرقُ شمسُ البر والشفاء عليه ، بهذا القُرآن الذي فيه شِفاءٌ للناس ، وهذه الشريعة السمحه ، وأن هؤلاء بعد أن كانوا محصورون في الجزيرة العربيه وكأنهم في صيره وصيره وجزيره على نفس الوزن ، أي مُسيج عليهم سينطلقون من معاقلهم ومن موطنهم هذا ليدوسوا الأشرار وليُصبحوا رماداً تحت أرجلهم وأرجُل خيولهم .
    .............
    وإن هؤلاء سيُعطون في اليوم الآتي بالآتي لهم شريعةً كما هي شريعةُ موسى عليه السلام ، فيها كُل الفرائض والأحكام ، وسيُذكرُ موسي وكتابه التوراه في القُرآن مراراً ، شريعة موسى التي لم تمتد لها يدُ الكتبة والمُحرفين لتُشوهها ، لتملأها أوامر بقتل النساء والشيوخ والأطفال الرُضع ، وقتل البهائم والدواب على أنها أوامر من الله ، بل وإبادة الشعوب وإذلالها لا لسببٍ إلا لأنهم ليسوا يهوداً .
    ...............
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ }يونس57
    ...............
    {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً }الإسراء82
    ....................
    {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ }فصلت44
    *********
    يتبع





  7. #7
    عمر المناصير غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1956
    تاريخ التسجيل : 17 - 3 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 67
    المشاركات : 428
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : ارض الله الواسعه
    الاهتمام : الذود والدفاع عن هذا الدين العظيم ورسوله الكريم
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    بشاره ونبوءه رقم 33
    ..............
    وفي نفس ملاخي{4: 5-6} " ها أنذا أُرسلُ إليكم إيليا( كما قُلنا في البشارات والنبوءآت التي وردت في العهد الجديد أن إيليا هو رمز وضعه اليهود بدل الإسم الحقيقي لنبي آخر الزمان ، حتى إذا جاء منهم قالوا هذا هو إيليا الذي ننتظره ، وإذا لم يكن منهم قالوا ننتظر إيليا ) النبي قبل مجيء يوم الرب(قبل مجيء يوم القيامه)اليوم العظيم والمُخوف(ذو الأهوال والشدائد) . فيُردُ(هذا النبي )قلب الآباء على الأبناء وقلب الابناء على أبائهم ( يأمر بطاعة الوالدين ، وقرآنه يربط عباده الله بطاعة الوالدين ) لئلا آتي وأضرب الأرض بلعنٍ ( وبطلبه إكرام الوالدين وبه وإكراماً لهُ ولما أعطيته من تعاليم سأرفعُ غضبي عن الأرض)" .
    .............
    قُلنا سابقاً أن إيليا هو الرمز أو الإسم الذي وضعه اليهود لآخر الأنبياء والرُسل بدل الإسم الحقيقي ، حتى إذا جاء منهم قالوا هذا هو إيليا ، وإذا جاء من غيرهم قالوا ننتظر إيليا ، ولذلك فهم لم يعترفوا بالمسيح على أنه نبي ورسول ، والمسيح أخبر أنه ليس إيليا الذي ينتظرونه ، كما أخبر يحيا المعمدان من قبله اليهود بأنه ليس إيليا الذي ينتظرونه لا هو ولا المسيح .
    ...............
    وإيليا هذا النبي والرسول الآخر والأخير ، والذي به ستُختم الرسالات والنبوات وسينقطع خبر السماء عن الأرض ، سيكون بعثه ما قبل يوم القيامه والساعه ، أي قبل يوم الرب هذا اليوم العظيم والمُخوف والذي يشيب من هوله الرضيع ، وتُسقط الحواملُ حملهنَ .
    ................
    ولذلك قال نبي الإسلام مُحمد عليه السلام " بُعثتُ أنا والساعه كهاتان وأشار بإصبعيه السبابه والإبهام " دلاله على قُرب يوم القيامه ، فلا ندري كم صار قُربه بعد مضي ما يٌقارب 1500 عام ، وهو الذي أتي لُيُحنن قلوب الأبناء على الأباء ، وكذلك قلوب الأباء على أبناءهم وحرم وأد البنات ، وإهانة المرأه .
    ..............
    الذي قال " الجنةُ تحت أقدام الأُمهات " كنايه عن أن من يُريده الجنه عليه بأُمه وإكرامها ، ولو تم ذلك وطبقه البشر ، لكان ذلك قمة إحترام المرأه وإكرامها ، وهو الذي سُؤل " من أحق الناس بحُسن صحبتي ، قال أُمُك ، قال ثُم من ، قال أُمك ، قال ثُم من ، قال أُمُك ، قال ثُم من ، قال أبوك "أعطى للعنايه بألأُم وحُبها وصحبتها وطاعتها ورعايتها 3 أضعاف ما يُعطى للأب .
    .............
    الذي أنزل اللهُ عليه أوامره وربط الإحسان بالوالدين بعبادته ، وطلب من الأبناء إكرام والديهم عند الكبر ومكوثهم عندهم وفي بيوتهم وتحت نظرهم ، ومنع مُجرد التأفف بصوت مُنخفض أو نهر الوالدين عند كبرهما وعجزهما قال سُبحانه وتعالى :-
    ................
    {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناًإِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23
    ...........
    ووعد الله بأن لا يلعن الأرض ويضربها بعد بعثه لنبيه مُحمد ، لتطبيق أُمته لما أمرهم به إتجاه الوالدين .
    .............
    هذه تعاليم مُحمد وتعاليم من أنزل عليه القُرآن إتجاه الوالدين ، ايُها الحاقدون يامن جعلتم مُحمد وحشاً بشرياً إضطهد المرأه بتعاليمه وما جاء به ، الذي لم يرد عنه أنه ضرب أو لطم زوجةً لهُ أو إبناً ، يا أهل بيوت العجزه والمُسنين ، يا من أنتم أول من أوجدها وعمل بتا ، يا من لا تذكرون أٌمهاتكم إلا في يوم عيد الأُم ، يا من بعتم المرأه وكرامتها وعفتها بأرخص الأثمان ، لتوجدوا منها راقصه وداعره وفنانه..إلخ ، باسم حُرية المرأه ومنحها حقوقها الزائفه ، يا من بعد سن الثامنه عشره لا حقوق للبنت على أهلها .
    ...............
    يا من جعلتم المسيح عاق لوالدته بأن أنكرها أو نهرها ثلاث مرات في كُتبكم ، من أُمي ومن إخوتي عندما قالوا لهُ إن أُمك وإخوتك في الخارج يُريدون رؤيتك ، ثُم مالي ولك يا إمرأه عندما إتهمتموه بأنه نادل وصانع خمور في عُرس قانا الجليل ليُفقد السكارى والثمالى عقولهم ، وأيُ خمور خمور جودتها عاليه ومُعتقه ، ألا تخجلون من أنفسكم وأنتم تسوقون هذا التزوير والإفتراء على هذا النبي الطاهر وتبررون أنه صنع خمور ذات جوده عاليه ومُعتقه ، ثُم عند القبر بأنها هي التي سجدت لهُ ونهرها وقال لا تلمسيني يا إمرأه لأني ما صعدت لأبي وأبيكم ، هذا الكذب والتزوير ، فلا المسيح كان عند القبر ولا هي سجدت له ولا هو هُناك حتى يقول هذا الكلام المُزور الذي كتبه اليهود لكم .
    ..................
    أليست هذه ثلاثة خطايا للمسيح لفقتموها لهُ زوراً وبُهتاناً وهو لم يفعلها ، وقُلتم إنه بدون خطيه ، إذا ماذا نُسمي هذه ، هل ستقولون إن الخمر حلال ، هل ستقولون إنه عليه أن يرفض مُقابلة أُمه التي هو وحيدها وتُحبه حُباً جنونياً ، وكان من النُدر رؤيتها لهُ ، ويردُها خائبه مكسوره محزونه لإنشغاله مع تلاميذه الذين إتهمتموهم باطلاً بأنهم هربوا وتركوه لحظة شدته هذا إذا كان هو الذي قُبض عليه وصُلب ، ثُم من اين أتيتم للمسيح بالأُخوه والعذراء لم يمسها رجل حتى ماتت ، اليس هذا إتهام لها بالزنا ، وإلا ماذا تُسمون إيجادكم لأبناء لإمرأه لم تتزوج من الرجال قط ، ثُم كيف يقبل أن تسجد أُمه وتقبل قدميه عند القبر وينهرها ألا تلمسهُ ، وكأنها نجسه ، ومن أين أتيتم بهذه التُهمه الباطله بأن المسيح كان يُقر ويقبل السجود من البشر لهُ وعند قدميه .
    ************************************************** *
    بشاره ونبوءه رقم 34
    ..............
    وفي المزمور{84: 1-12} " ما أحلى مَساكِنَكَيا رب الجنود ( في مكة المُكرمه والمدينه المنوره). تشتاقٌ بل تتوقُ نفسي إلى ديار الرب (مكة والحجاز) . قلبي ولحمي يهتفان بالإله الحي ( لبيك اللهم لبيك) . العصفورُ أيضاً وجد بيتاً والسنونةُ عُشاً لنفسها حيث تضعُ أفراخها( كنايه عن طيور وحمام الحرم)مذابحك ( لم يقُل محرقاتُك) يا رب الجنود مَلكي وإلاهي . طوبى للساكنين بيتك(الحرم المكي والكعبه) أبداً يُسبحونك . سلاه(بمعنى سُبحان الله ، أو جل جلالُه أو سُبحانه وتعالى) . طوبى( شجره في الجنه غرسها الله بيده) لِأُناسِ عزهم بك . طُرقُ بيتك في قلوبهم( وجعلنا أفئدةً من الناس تهوي إليها). عابرين في وادي البُكاء(مُحرفه وأصلُها وادي بكه) يصيرونه ينبوعاً. أيضاً ببركاتٍ يُغطون مُورَةَ( أرضه ويجعلونها ساكنه جامده لا مجال لإحداث الغُبار فيها من الريح ، وبتشجيرها). يذهبون من قوةِ إلى قوه......يا مُحبنا أُنظر يا الله والتفت إلى وجه مسيحك ( نبيك مُحمد يطلب من الله أن يُعجل ببعثه) . لأن يوماً في ديارك خيرٌ من الف( يومٌ في مكة يعدلُ الف يوم ، وركعةٌ بحرمها تعدلُ مائة الف ركعه في غيرها ).إخترتُ الوقوف على العتبة في بيت إلاهي ( الكعبه المُشرفه) على السكن في خيام الأشرار ...}
    ...............
    وفي نُسخة الملك جيمس والتي تُعتبر من أقدم النُسخ للكتاب المُقدس وردت العبارات عن وادي بكه(وادي مكة) بهذا الشكل .
    ...................
    Blassed is the man who stength is in. thee. In whose heart are the ways of them)?)
    .................
    ( who passing through the valley of baca make it awell . The rain also filleth the pools)
    ..............
    (passing through the valley of baca they make it palace of spring )
    .....................
    يعبرون في وادي مكة ، الوادي الجاف فيجعلونه عيون ماء بكُل بركةٍ يغمرُها المطر .
    ...........
    {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ }آل عمران96
    ..................
    أبكى اللهُ من حرف كلمة بكه ليجعلها بُكاء ، وليُبعد البشاره والنبوءه عن أنها تتحدث عن مكة وواديها ، وقابل الأيام عليها ، وكيف ستكون ببركة من يُعمرونها وببركة من يَعمرونها ، هذه البشاره والنبوءه يكفيها صدقاً ووضوحاً واعترافاً بتا لمن هي وعما تتكلم ، قيامهم بتحريفها ، لما ضمنته لإسم مكة المُكرمه القديم وهو(بكه) بشكل صريح ، والذي أورده القُرآن بقوله تعالى ( للذي ببكةَ ) لأن نبي الله داؤود هُنا يتوجد على مكة ، ويُنبىء عن مساكنها كيف ستُصبح ، ويُسميها بديار الرب ، ويتغنى بتا كيف ستُصبح في قادم الأيام ، وكيف تشتاق نفس هذا النبي الطاهر بعد أن فتح اللهُ عليه وأراهُ إياها وكيف ستكون ، ويقول بأن قلبه ولحمه يهتفان ويُلبيان لهُ وبإسمه ، وما أعظمه من قول لهذا النبي الطاهر المُطهر ، وكيف يصف سكن الطيور بهذا الحرم وبهذه المكةُ الطاهره ، وحمامُ الحرم والعصافير وطيور السنون بنت بيوتها وعشوشها ، بعد أن وجدت الأمان والماء والطعام في هذا المكان الذي كان لا حياة فيه سابقاً لا لطير ولا لبشر ، لا ماء فيه ولا طعام لا لبشرٍ ولا لحيونٍ أو طير، وللأمان الذي أنزله الله في هذا المكان وحرم فيه قتل البشر والطير والحيوان ، إلا ما أحل ذبحه ، وبقية البشاره والنبوءه واضحه لا تحتاج للشرح ، ويكفي ورود ما يُعني ( وجعلنا أفئدةً من الناس تهوي إليها ) في هذه البشاره ، وبُكاء الحُجاج وجئيرهم لله والإستعانه والإستغاثه به .
    .................
    يتبع





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. البشارات والنبوءآت كما وردت في العهد الجديد
    بواسطة عمر المناصير في المنتدى البشارات الحق بمبعث سيد الخلق
    مشاركات: 70
    آخر مشاركة: 2011-09-06, 10:04 PM
  2. رمز العهد الجديد فى العهد القديم
    بواسطة aymanred في المنتدى ثمار النصرانية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2010-12-07, 10:19 AM
  3. البشارات بمحمد في العهد الجديد
    بواسطة أمير درنة في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2010-05-07, 03:12 AM
  4. البشارات بمحمد في العهد القديم
    بواسطة أمير درنة في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2010-05-07, 03:06 AM
  5. رب العهد القديم ليس له قدرة كاملة .
    بواسطة صقر قريش في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 2008-08-12, 02:00 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML