بشاره ونبوءه رقم 48
.............
يقول نبيُ الله عزرا (وهو العُزير عليه السلام) " عندما يحين ألوقت ( يقترب يوم القيامه وآخر الزمان ) يظهر عبدي ألمسيَّا( مسيَّا آخر الزمان مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ) ، ومعهُ أتباعهُ ألمؤمنون بهِ( المُسلمون المؤمنون بالله الواحد الأحد ) ، وذالك بعد حدوث ألعلامات ألتاليه ، ألمدينه ألمغمورة ألمُهمله تظهر( مكة المُكرمه ، أي منسيه ولا أحد يهتم بتا ، وقيل إنها في فتره من الفترات كانت مغموره بالماء ، وكان الطوافٌ حولها سباحةً ) ، وتُصبح قِبله لجميع ألمؤمنين( وهي الآن قبله لمليار ونصف من البشر على وجه الأرض )، والأرض ألمخبوءه لامرٍ هام تظهر للعيان( الأرض المنسيه التي لا قيمة لها ولا سعر لها ولا يقطنها بشر ، ويقال الآن عن مُدن تحت الرمال بدأت تتكشف )، وكُل اولئك المضطهدون يُعجبون مما أصنع ( بما يصنع الله سُبحانه وتعالى ) " .
..........
والمسيا والمسيح هُنا ( ألممسوح بالزيت أو ألدُهن ألمُقدس) هي كلمه معناها ألنبي أو ألمُصطفى من ألله ، وكانت عاده عند أليهود لدهن رؤوس أنبيائهم وعُلمائهم وملوكهم بالزيت أو ألدُهن ألمُقدس ، ويُعطونهم لقب " مسيح " ، واصلُها في ألعبرانيه "هامشيح" ، وفي ألأراميه(ألسريانيه) " ماشيح " ، أما في أليونانيه ، ألتي كُتب فيها ما يُسمى حالياً بالإنجيل "مسيح" ، وفي ألعربيه " مسيا أو مسيح "، ولا تقتصر على سيدنا عيسى عليه السلام لوحدُه ، كما تعود ألناس ، فموسى مسيا ومُحمد مسيا ، وهنا قال ألله عبدي ، وحتى لو كانت لعيسى ، فالمفروض أن لا يقبل ألنصارى هذه ألأيات أن تكون لعيسى ، لأنهم لا يُقرون أنه عبد لله ، فهو عندهم إبن لله بل هو ألله ، وفي هذه ألمخطوطات إشارات واضحه للمسيا عيسى عليه ألسلام ، وإشارات واضحه لمسيا آخر ألزمان سيأتي بعد عيسى وهو مُحمد .
..............
مع أن ألسياق ألباقي في هذه ألآيات يكمل بعضه ، ويبين بشكل لا يقبل ألخلط من هو ألمسيا ألله ألآخر المقصود ، فالله يُحدد وقت ظهوره وبعثه بالرساله ، أنه إذا حان ألوقت أي إقتراب ألساعه ووعد ألآخره ، وبذلك قال سيدنا مُحمد صلى أللهُ عليه وسلم " جئتُ أنا والساعه كهاتان ، واشار بإصبعيه ألسبابه وألإبهام " ، ثُم يأتي لقطع ألشك باليقين ، عن علامات ظهوره للحديث عن مكة ألمُكرمه ، ألمدينه ألمُهمله (المغموره وقد تكون مكة كانت مغموره تحت ألماء في حقبه من حقب ألزمن ، أو أن المقصود المُهمله التي لا علم ولا إهتمام بتا من الناس) ألتي ستُصبح قبله للمُسلمين ألمؤمنين بالله ألموحدين له تظهر وتُصبح مكشوفه ومشهوره ، وألأرض المنسيه لِأمرٍ هام يُريده ألله ، تُصبح فيها حياه وعُمران ، ويُصبح لها ثمن وقيمه ، وتشتهر بعد أن كانت منسيه ، ولم يكن عزرا فقط ألذي بشر بالمُخلص ألمُنتظر مُحمد ، بل سبقهُ النبي أشعيا في هذه ألمخطوطات ، حيث أعطى معلومات دقيقه عن هذا ألإنسان ألعظيم الذي سيُنقذ ألبشريه والإنسانيه، وتنتظره كافة ألأُمم .
************************************************
وهذه بعض من النبوآت والبشارات وردت في إنجيل برنابا الذي وجد في قُمران ، والذي هو موجود في متحف الأثار في عمان في 24 رُقاقه نُحاسيه .
بشاره ونبوءه رقم 49
...............
ولا ننسى النبوءه التي وردت في أحد كُتب بوذا أو زرادشت ، وعلى الأغلب في كتاب بوذا ، وهما نبيان ولهما كُتب ولكن طال الأمد على اتباعهم فانحرفوا عما جاء به نبياهما ، فعبد أتباع بوذا بوذا والهوه كما حدث مع المسيحيين ، وعبد اتباع زرادشت النار ، والنبوءه هي " أن أنتظروا صاحب الجمل الأحمر أو الناقه الحمراء " وهي ناقة مُحمد وركوبته القصواء الحمراء .
......................
وكذلك ما جاء في كتاب "السامافيدا" وهو كتاب مقدس عنداليهود البراهمة في الهند في الفقرة السادسة والثامنة من الجزء الثاني ما نصه
..........
" أحمد تلقى الشريعة من ربه وهي مملؤة حكمة" .
...........
وفي كتاب "أدروافيدم " وهو كتاب مقدس عندالهندوس .
.................
" أيها الناس اسمعوا وعوا يبعث المحمد بين أظهر الناس ، وعظمته تحمد حتى في الجنة وهو المحامد
...............
وجاء في كتاب "بهوش برانم" من كتب الهندوس المقدسة .
..............
" في ذلك الحين يبعث أجنبي مع أصحابه باسممحامد الملقب بأستاذ العالم والملك يطهرهبالخمس المطهرةفي الحديث أن النبي صلى اللهعليه وسلم قال :-
.................
" أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقىمن درنه شيء ؟ قالوا لا . قال فكذلك الصلوات الخمس يمحوا الله بهن الخطايا "
...............
قالالرسول صلى الله عليه وسلم في شان المجوس( أجروا عليهم حكم أهل الكتاب غير ناكحينسائهم ولا آكلي ذبائحهم)
**************************************************
بشاره ونبوءه رقم 50
.............
( ولنا الحق أن نسأل أين النبوءه والبشاره التي تحدثت عن نبيٍ يُبعث في جزيرة العرب بدين إبراهيم وملته وأعطت أوصاف لهُ منها على سبيل المثال ، قول : -
................
كعب ألأحبار اليهودي ألعالمُ بالتوراة ، عندما سُئل كيف تجدون نعت مُحمد عندكم : -
...........
قال نجده مُحمد بن عبد اللهرسول الله لا فظٌ ولا غليظٌ ولا صخاب ، مولدهُ بمكة ، ومهاجرة إلى طابه وفي موضع آخر طيبه وهي ألمدينه ألمنوره ، ويكون مُلكه بالشام، ليس فحاش ولا صخاب بالأسواق ، ولا يكافئ ( يُجازي) السيئة بالسيئة ، ولكن يعفو ويصفح ويغفر ، واُمته الحمادون يُكبرون ألله على كُل نجد ، ويحمدونه في كُل منزله ، يأتزرون على أنصافهم ، ويتوضؤن على إطرافهم ، مُناديهم وأصواتهم في جو ألسماء ، صفهم في ألصلاه وفي ألقتال سواء ، ولهم دوي كدوي ألنحل ، يُصلون ألصلاة لوقتها ولو كانوا على رأس كناسه .
************************************************
يتبع