ثم بعد ذلك يستطيع أن يشرح الحديث من طريقتين:

الطريقة الأولى:
الكتب المؤلفة في المذاهب المتبوعة.
1. المذهب الحنفي: الهداية للمرغلاني وهو من الكتب المعتمدة في المذهب الحنفي ، وشرحه فتح القدير لابن الهُمام.
2. المذهب المالكي: المدونة للإمام مالك ، والتمهيد والاستذكار والكافي في مذهب أهل المدينة لابن عبدالبر.
3. المذهب الشافعي: الأم للإمام الشافعي ، مختصر المُزني وشرحه المسمى بالحاوي الكبير للماوردي ، والمهذّب لأبي إسحاق الشيرازي وشرحه المسمى بالمجموع وقد تناوله بالشرح ثلاثة أولهم الإمام النووي ثم السبكي وأكمله المُطيعي.

قال العلامة الكبير الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله: من وقف في مسائل الخلاف على المجموع وعلى المغني فقد استوفى المسألة .
4. المذهب الحنبلي: العمدة والكافي والمقنع والمغني كلها لابن قدامة المقدسي.


الطريقة الثانية:
كتب شروح الحديث ، فننظر إلى من أخرجه ثم نرجع إلى شرحه.

* فإن كان الحديث في البخاري ، فنرجع إلى شروح البخاري الكثيرة ومنها:
أعلام الحديث للخطابي ، فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن رجب الحنبلي ، فتح الباري لابن حجر العسقلاني ، إرشاد الساري للقسطلاني ، عمدة القاري للعيني ، شرح الكِرماني .وغيرها..

* وإن كان الحديث في مسلم ، فنرجع إلى شروح مسلم الكثيرة ومنها:
المُعلم بفوائد صحيح مسلم للمازري ، إكمال المُعلم بفوائد صحيح مسلم للقاضي عياض ، المُفهم شرح صحيح مسلم للقرطبي ، شرح النووي على مسلم الموسوم بالمنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج ، شرح الأُبي على مسلم ، فتح المُلهم بشرح صحيح مسلم للشبّير بن أحمد العثماني .وغيرها.

* وإن كان في سنن أبي داود:
معالم السنن لخطابي ، شرح بدر الدين العيني ، عون المعبود وغاية المقصود للعظيم أبادي ، بذل المجهود في حل سنن أبي داود للسهارنفوري ، المنهل العذب المورود شرح سنن أبي داود لمحمود محمد خطاب .. وتكملته المسمى فتح الملك المعبود لابنه أمين محمود خطاب.

* وإن كان في سنن الترمذي:
عرضة الأحوذي لابن العربي ، النفح الشذي لابن سيد الناس .. وتكملته للعراقي ، قوت المغتذي للسيوطي ، تحفة الأحوذي للمباركفوري.

* وإن كان في سنن النَسائي:
حاشية السيوطي على سنن النسائي ، حاشية السندي ، شرح للشنقيطي ، شرح لمحمد الأثيوبي المولوي.

* وإن كان في سنن ابن ماجه:
حاشية للسيوطي ، حاشية السندي ، شرح ابن قُليج الحنفي ـ وهو أعظم شروحه ـ . وقد حقق أجزاء منه الشيخ عبدالعزيز الماجد رحمه الله.



تم بحمد الله وفضله الانتهاء من الجزء الأول وهو كيف تشرح حديثاً



ويليه إن شاء الله الجزء الثاني كيف تخرّج حديثاً.