6- الحقيقة العلمية في ضيق الصدر عند الصعود في طبقات الجو بسبب انخفاض الضغط

قوله تعالى : ( فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ ) سورة الأنعام : 125

سؤالنا الآن هل كان هناك مركبات فضائية في زمن رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى يعلم أن الضغط الجوي ينخفض كلما صعدنا إلى الأعلى فيحدث ضيق في الصدر ؟


فكيف عرف رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الحقيقة العلمية إلا أن كان الله تعالى أعلمه بذلك

ويقول الدكتور : محمد محمود حجازي في (التفسير الواضح) : فمن يرد الله أن يهديه للحق ويوفقه للخير يشرح صدره للقرآن، ويوسع قلبه للإيمان، فعند ذلك يستنير الإسلام في قلبه ويتسع له صدره. وهكذا يكون عند من حسنت فطرته، وطهرت نفسه وكان فيها استعداد للخير وميل إلى أتباع الحق. ومن فسدت فطرته، وساءت نفسه، إذا وطلب إليه أن ينظر في الدين ويدخل فيه، فإن يجد في صدره ضيقاً، وأي ضيق، كأنه كلف من الأعمال مالا يطيق، أو أمر بصعود السماء، وأصبح حالهم كحال الصاعد في طبقات الجو..... والمرتفع في السماء... كلما ارتفع وخف الضغط عليه شعر بضيق في النفس وحرج في القلب .

للمزيد من المعلومات راجع الروابط التالية
http://www.kaheel7.com/modules.php?n...rticle&sid=168

http://www.quran-m.com/firas/arabic/...how_det&id=510