بسم الله الرحمنالرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسولالله وعلى آله وصحبه أجمعين : -
...........
هذه بعضٌ من آيات هذا القُرآن العظيم ، التيأحتوت عجائب ومُعجزات بشتى أنواعها ، ولا يمكن للبشر أن يحصوها أو يُحيطوا بها إلى قيام الساعه ، هذا القُرآن الذي لا تنقضي عجائبه إلى قيام الساعه ،هذا الدستور الإلهي الصالحُ لكُلِ زمانٍ ومكان ، قرأناهوسمعناه مراراً ، وفي كُل مره وكأنك تقرأه أو تسمعه لأول مره ، لأول مره يلفتإنتباهُنا أن الجبال أُلقيت على الأرض من خارجها ، ولهذا أنغرست فيها كالأوتاد ،لأول مره يلفت إنتباهُنا أن الماء أُنزل إلى الأرض وأتاها من خارجها ، كما هو الحديدالذي أُنزل إليها من خارجها ، وكُل ذلك ليُسخره الله لهذا الإنسان الضعيف ، هذاالقُرآن العظيم الذي أمسك به رشيد ، على قناة " قناة الحياه " ، شوح به بيده التي لا تستحق أن تمسه ، ويقول هذا كتاب ميت . ، وأمسك بكتابه ليقول هذا هو الكتاب الحي الذي ينبض بالحياه .
........
هذا القُرآن الذي لخص الله به أعمال الكُفار ونتاج عملهم في هذه الحياة الدُنيا ، بآيه من كلامه العظيم لعل زكريا بطرس وغيره يتعض ويتفكر ويلحق بنفسه قبل فوات الأوان ، ويُقيم أعمال ما مضى من عمره وهي كسرابٍ بقيعه ، آيات قُرآنيه ومُعجزات  وهو أصدق القائلين : -

{وَالَّذِينَ كَفَرُواأَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍيَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءحَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاًوَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُفَوَفَّاهُ حِسَابَهُوَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ}

عمر المناصير 6 ذو الحجه 1430 هجريه
************************************************** *******
أعوذُ بِاللهِ مِنَ ألشيطانِ ألَرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
....................
................
يستعرض هذا الملف 62 آيه قُرآنيه أحتوت مُعجزات وصدق ما ورد فيها نوردها كأمثله فقط
................
{وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّوَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }هود44
................
هذه آيةٌ جعلت أهل المُعلقات وأصحابها والمُعجبين بها من كفار قُريشٍ ومشركيها يُنزلون معلقاتهم من على الكعبه وما يتفاخرون به من بلاغةٍ وبيان ، مُقابل هذا البيان والبلاغه الباهره التي وردت في هذه الآيه الكريمه .
..............
{الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }هود1
...........
{كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُقُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }فصلت3
.............
بدايةً يجب أن نعرف ويكون عندنا اليقين أن هذا النبأ وهذا الفرقان والبرهان والقُرآن الكريم ، والخطاب الرباني العظيم ، هو كلامُ الله ووحيه ، وبيانه وهُداه ، والخطاب الإلهي الخاتم والأخير للبشريه ، تكفل الله بقُرآنه وبجمعه وبحفظه إلى إنقضاء الدهر الأرضي ، ليكون حُجة الله على البشر والبشريه إلى يوم القيامه ، وإنه وصلنا عن رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم كاملاً مُكملاً ، وكما وعد الله مُنزله ، والذي تلقاهُ نبيُنا صلى اللهُ عليه وسلم من ربه عن طريق جبريل عليه السلام ، مأخوذاً عن اللوح المحفوظ ومن أُم الكتاب ، وصلنا بكامله غير منقوص أو مزيود عليه ولو حرف واحد أو سكون ، جُمع ودون كما نزل ، لم ينسى منهُ ولو سكون ، ولم يُرفع أو يُنسى أو يُسقط منهُ ولو فتحه ، وأنه ناسخ وشامل ومُحتوي لكُل الكُتب والشرائع السابقه ، ما نسخ منها ليكون فيه أو أُُنسي ، وأتى هذا القُرآن بمثل تلك الكُتب والشرائع وعلى مثلها بل وبخير وبأخير منها وأقوم وأفضل وأرحم .
............
{وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ }النمل6
.............
وسُمي بالقُرآن ولم يُسمى غيره من كُتب بهذا الإسم ، لأن من ميزاته أنهُ سيُقرأ وسيُقرأ وتستمر قراءته إلى يوم القيامه ، وقرأه جبريل عليه السلام على خير الخلق سيدنا مُحمد حتى تأكد من حفظه لهُ ، وقرأهُ رسول الله على صحابته حتى تأكد من حفظهم لهُ ، وقراه الصحابةُ على بعضهم البعض حتى حفظوه ، وكُل جيل قرأه على جيله وعلى الجيل الذي بعده ، حتى وصلنا قراءةً مُتواتره ، ومنذُ نزل وإلى الآن وهو يُقرأ ويقرأه القُرأء للحفظه أو لمن يُريدون التعلم ، ولا زال يُقرأ ويُرتل أناء الليل وأطراف النهار لا تنقطع قرأءته عن وجه الأرض ولو لثانيه واحده .
..............
وأن الله قيض لنبيه سهولة حفظه ، وحفظ صحابته لهذا القُرآن ، وهُم أصلاً من أهل الحفظ والبلاغة واللُغه ، حيثُ كان يٌلقي رسول الله ما يتنزل عليه إليهم أولاً بأول ويحفظونه بتلهف وشوق ، وهيء اللهُ لهُ ولصحابته أمر حفظه وتدوينه وكتابته من لحظة نزوله ، ولم يقتصر رسول الله على كاتبٍ واحد فقط ، بل كان لهُ كاتبان على الأقل ، علماً بأن كُتاب الوحي بلغ عددهم ما يُقارب 29 كاتب ، وقد سُمي من يقوم بذلك " كاتب النبيأو كاتب الوحي" وأشتُهر بذلك وهو أشهرهم " زيدُ إبنُ ثابت الأنصاري" ، ومنهم أيضاً ، معاويه بن أبي سفيان ، مُعاذ بن جبل ، واُبي بن كعب ، وعبدُ الله بن مسعود ، وعبدالله إبنُ عُمر ، وعبدُالله بن سعد بن أبي السرح ، والزبير بن العوام ، وسعد بن أبي وقاص ، وعمروبن العاص ، وثابت إبنُ قيس ، وأبان إبنُ سعيدوأبو زيد رضي اللهُ عنهم جميعاً .
...........
بالإضافه للخُلفاء الأربعه والذين كانوا يُجيدون الكتابة والقراءه ، ومن غير الممكن أنهم لم يكتبوا الوحي وهُناك ما يدل على ذلك ومنهم أبو بكر وعُمر وعلي رضوان الله عليهم قد شاركوا في كتابة الوحي ، وقد سُموا من وُكل لهم هذا الامر : -
..........
" بكتبة الوحي "
............
ومن الذين عُرفوا بحفظهم لكامل القُرآن ، أُبيُ إبنُ كعب ، ومُعاذُ إبنُ جبل ، وزيد إبنُ ثابت ، وأبو زيد رضي اللهُ عنهم جميعاً .
............
{بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌفِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ }العنكبوت49
..............
والوحيُ كُتب منذُ بدايته ومنذُ بداية نزوله وتحت إشراف ومُراقبة رسول الله وفي مكه وقصة إسلام عُمر بن الخطاب ، خير دليل على ذلك وتلك الصحيفه التي وجدها مع أُخته وزوجُها ، وكان ما يكتبه الكتبه ويحفظونه يُسمى صُحف ، والتي قرأ فيها عُمرذلك القُرآن الذي كان سبباً في إسلامه ، وقد إنتقل رسول الله للرفيق الأعلى ، والقُرآن كُله مكتوب ومُرتب حسب ما يجب أن يُجمع عليه ، وعلى حرفٍ ولسانٍ واحد ، هو حرف ولسان رسول الله ، وعلى مُختلف الأدوات التي توفرت لديهم ، ومنها الجلود والرقاع والأكتاف وعسب النخيل ، وما شابه الورق وصلُح للكتابة عليه ، وفي صدور الرجال ، ورحل رسول الله والقُرآن كُله مكتوب ، وبعد أن نقل ما دون في مكه من صُحف سراً للمدينة المُنوره ، وجُمع في عهد الخليفه ابا بكر ، بعد أن وصل إليه من إبنته وزوجة رسول الله عائشه الطاهره التي حفظته عندها ، بعد رحيل رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم للرفيق الأعلى ، ولم تمر سنتان حتى جُمع ودون التدوين النهائي (على حرف ولسان رسول الله ) في عهد الخليفه عثمان بن عفان رضي اللهُ عنهم جميعاً ، أخذ مرحلته النهائيه كما هو في المصحف الذي بين أيدينا بنفس ما كان ينطق به رسول الله وبحرفه ولسانه ، وإلا ما هي الصُحف التي كان يتلو منها رسول الله .
.............
آيات قُرآنيه ومُعجزات  :-
...........
{رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِيَتْلُوصُحُفاًمُّطَهَّرَةً }البينة2
............
يقول عبدُالله بن عُمر " رضي اللهُ عنهُ ، كُنتُ أكتبُ كُل شيءٍ أسمعهُ من رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، أُريدُ حفظهُ ، فنهتني قُريش ، وقالوا أتكتبُ كُل شيء تسمعه ورسول الله بشر يتكلم في الغضب والرضا ، قال فأمسكتُ عن الكتابه ( وهُنا المقصود ما كان يتحدث به رسول الله من أحاديث ، وليس القُرآن لأنه من كتبة الوحي ويعرف القُرآن من أحاديث رسول الله ) ، فذكرتُ ذلك لرسول الله ، فأومأ بأصبعه إلى فيه فقال : -
...........
"أُكتبفوالذي نفسي بيده ما يخرج منهُ إلا حقٌّ "
..........
وقد ورد نهيه صلى اللهُ عليه وسلم ، في نفس الوقت عن عدم كتابة إلا القُرآن ، وذلك لحرص رسول الله على عدم الخلط ، ولئلا وللحيلوله دون أن يكون هُناك خلط بين ما يتنزل عليه من وحي الله وهو القُرآن ، وما سيكون سُنته من قولٍ أو فعل أو تقرير ، بما فيها الأحاديث القُدسيه .
............
فقال صلى اللهُ عليه وسلم :-
............
" لا تكتبوا عني شيئاً سوى القُرآن ، ومن كتب عني شيئاً سوى القُرآن فليمحه "
............
ومن المؤكد أن هذا الطلب من رسوله الكريم ، لئلا يتم خلط القُرآن مع غيره ، مما ينطق به
..........
{فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِمِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً }طه114
............
{ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}{ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ }{ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ }{ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} القيامة16 -18
...........
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9
..........
وأن عُثمان بن عفان جمع القُرآن جمع حرف ، عن طريق اللجنه التي شكلها برئاسة الصحابي الجليل " زيدُ بن ثابت " ، وليس جمع لأول مره ، لأن القُرآن مجموع ، وإنما جمعه كان جمع حرفٍ واحد ، بعد ان انتهت الضروره للقراءة بباقي الأحرف وضعفت ، والتي هي غير مُلزمه أو واجبه على الأُمه ، ولكن كانت لضروره آنيه ووقتيه ، وبعدها أستقامت السنة العرب والسنتهم على الحرف الذي كان يقرأ به رسول الله وغالبية صحابته ، وهو الحرف الذي أجتمع عليه المُسلمون في آخر حياة رسول الله واستقر عليه لسانهم وأمرهم ، بعد أن ذهبت المشقه عليهم للقراءه بغير حرفهم ولسانهم ، وأخذت السنهم الحرف واللسان الذي كان يقرأ به رسول الله والذي يسره الله لهُ ، والذي هو لسانُ وحرفُ قُريش ، ولم يعودوا يقرؤون بغيره بعد ذلك ، والذي هو حرف القُرآن الذي دون به والذي هو بين أيدينا الآن .
.............
{ وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً }الإسراء106
............
{ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً }مريم97
............
{ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }الدخان58
...........
{ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}القيامة16
............
يتبع

Ndhj rEvNkdi ,lEu[.hj