32) البروفسور يوشيودي كوزان
...........
أما البروفيسور يوشيودي كوزان - مدير مرصد طوكيو فيقول
.......
"لا أجد صعوبة في قبول أن القرآن كلامالله ، فإن أوصاف الجنين في القرآن لا يمكن بناؤها على المعرفة العلمية للقرن السابع ،الاستنتاج الوحيد المعقول هو ، أن هذه الأوصاف قد أوحيت إلى محمد منالله."
*****************************************
33) الدكتور إيرنبرج
...............
أما الدكتور إيرنبرج أستاذ في جامعة أوسلو فيقول
...........
" لا شك في أن القرآن من الله ولا شك فيثبوت رسالة محمد" .
**************************************
34) العالم بارتلمي هيلر
...............
وهذا العلامةبارتلمي هيلر -يقول لما وعد الله رسوله بالحفظ بقولهوالله يعصمك من الناس ، صرف النبي حراسه والمرء لا يكذب على نفسه فلو كان لهذاالقرآن مصدر غير السماء لأبقى محمد على حراسته! .
*************************************
35) أرنست رينان
.............
يقول أرنست رينان" لم يعتري القرآن أي تبديل أو تحريفوعندما تستمع إلى آياته تأخذك رجفة الإعجاب والحب وبعد أن تتوغل في دراسة روحالتشريع فيه لا يسعك إلا أن تعظم هذا الكتاب العلوي وتقدسه " .
***************************************
36) رودي بارت
..............
أما المُفكر والباحث الألماني رودي بارت Rudi, Part وهو عالم ألماني معاصر كان من بين ممثلي حركة التنوير ، اضطلع بالدراسات الشرقية والعربيه في جامعة هايدلبرج ، ولهُ كتاب عن النبي مُحمد (ص) ، وكتاب ترجمه للقُرآن .
..............
وهو من رأوا في النبي العربي (صلى الله عليه وسلم) أدلة الله ، ومشرعًا حكيمًا ، ورسولاً للفضيلة ، وناطقًا بكلمة الدين الطبيعي الفطري ، مبشرًا به فيقول .
...........
" كان العرب يعيشون منذ قرون طويلة في بوادي وواحات شبه الجزيرة ، يعيثون فيها فسادًا ، حتى أتى محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ودعاهم إلى الإيمان بإله واحد ، خالق بارئ ، وجمعهم في كيان واحد متجانس" .

*****************************************
37) إدوار بروي
..........
وإلى إدوار بروي EdourdPerroy وهو باحث فرنسي معاصر، وأستاذ في جامعة السوربون. فيقول :-
.............
" جاء محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم ) ، النبي العربي وخاتم النبيين ، يبشر العرب والناس أجمعين ، بدين جديد ، ويدعو للقول بالله الواحد الأحد ، كانت الشريعة في دعوته لا تختلف عن العقيدة أو الإيمان ، وتتمتع مثلها بسلطة إلهية ملزمة ، تضبط ليس الأمور الدينية فحسب ، بل أيضًا الأمور الدنيوية ، فتفرض على المسلم الزكاة ، والجهاد ضد المشركين.. ونشر الدين الحنيف.. وعندما قبض النبي العربي (صلى الله عليه وسلم)، عام 632م، كان قد انتهى من دعوته ، كما انتهى من وضع نظام اجتماعي يسمو كثيرًا فوق النظام القبلي الذي كان عليه العرب قبل الإسلام ، وصهرهم في وحدة قوية ، وهكذا تم للجزيرة العربية وحدة دينية متماسكة ، لم تعرف مثلها من قبل.." .
***************************************
38) بلاشير
.........
أما بلاشير فيقول ك –
..............
إن معجزة النبي (عليه الصلاة والسلام) الحقيقية والوحيدة هي إبلاغه الناس رسالة ذات روعة أدبية لا مثيل لها.
.................
فمن هو ذلك الرجل المكلّف بالمهام الثقيلة العبئ وهي حمل النور إلى عرب الحجاز في أوائل القرن السابع ؟ إن محمدًا (عليه الصلاة والسلام) لا يبدو في القرآن إطلاقًا ، منعمًا عليه بمواهب تنزهه عن الصفات الإنسانية ، فهو لا يستطيع في نظر معاصريه المشركين أن يفخر بالاستغناء عن حاجات هي حاجاتهم ، وهو يصرّح بفخر أنه لم يكن سوى مخلوق فان :-
.............
{قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ} الكهف 110.
..............
وهو لم يتلق أي قدرة على صنع المعجزات ، ولكنه انتخب ليكون منذرًا ومبشرًا للكافرين.
...............
إن نجاح رسالته مرتبط إذاً في قيمتها الإحيائية وإلى شكلها المنقطع النظير. ولم يكن محمد (عليه الصلاة والسلام) رغم ذلك ، صاحب بيان ولا شاعرًا ، فإن الأخبار التي روت سيرته لم تحسن الاحتفاظ بذكرى مفاخراته الشخصية ، وثمة عوامل تحملنا على الشك فيما إذا كان عرف استعمال السجع ، أو أنه تلقى من السماء فنّ ارتجال الشعر .
...............
وعندما قال عنه المكّيّون المشركون أنه شاعر ، أو حين عرّضوا بأن مصدر الوحي جنّي معروف أزال الله عنه هذه التهمة : {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ، لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ} يس 69–70.
................
وهكذا يطرح هذا الوحي البالغ جماله حد الإعجاز ، الواثق بحمل الناس بقوة بيانه على الهداية ، كظاهرة لا علاقة لها بالفصاحة ولا الشعر
...............
"... أما عن انتصار الإسلام فثمَّة أسباب تداخلت وفي طليعتها القرآن والسنة وحالة الحجاز الدينية ، ونصح وبيان وأمانة الرجل المرسل لإبلاغ الرسالة المنزلة عليه.." .
**************************************
39) دافيد دي سانتيلانا
...............
أما دافيد دي سانتيلانا David de Santillana فيقول " ما كان من محمد (صلى الله عليه وسلم) إلا أن تناول المجتمع العربي هدمًا من أصوله وجذوره وشاد صرحًا اجتماعيًا جديدًا.. هذا العمل الباهر لم تخطئه عين (ابن خلدون) النفاذة الثاقبة.
..............
إن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) هدم شكل القبيلة والأسرة المعروفين آنذاك ، ومحا منها الشخصية الفردية Gentes والموالاة والجماعات المتحالفة.
...........
من يعتنق دين الإسلام عليه أن ينشئ روابطه كامله ، ومنها رابطة قرباه وأسرته ، إلا إذا كانوا يعتنقون دينه (إخوته في الإيمان) ، فما داموا هم على دينهم القديم فإنه يقول لهم كما قال إبراهيم (عليه السلام) لأهله: (لقد تقطعت بيننا الأسباب.."
............
"ثبت إذن أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم]) لم يقرأ كتابًا مقدسًا ولم يسترشد في دينه بمذهب متقدم عليه.."
............
" كان محمد (صلى الله عليه وسلم) رسول الله إلى الشعوب الأخرى، كما كان رسول الله إلى العرب"
..........
"إن أشد ما نتطلع إليه بالنظر على الديانة الإسلامية ، ما اختص منها بشخص النبي مُحمد (صلى الله عليه وسلم) ، ولذلك قصدت أن يكون بحثي أولاً في تحقيق شخصيته وتقرير حقيقته الأدبية ، علّني أجد في هذا البحث دليلاً جديدًا على صدقه وأمانته المتفق تقريبًا عليها بين جميع مؤرخي الديانات وأكبر المتشيعين للدين المسيحي" .
...............
".. ولقد نعلم أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) مرّ بمتاعب كثيرة وقاسى آلامًا نفسية كبرى قبل أن يخبر برسالته ، فقد خلقه الله ذا نفس تمحّضت للدين ومن أجل ذلك احتاج إلى العزلة عن الناس لكي يهرب من عبادة الأوثان ومذهب تعدد الآلهة الذي ابتدعه المسيحيون ، وكان بُغضهما متمكنًا من قلبه ، وكان وجود هذين المذهبين أشبه بإبرة في جسمه (صلى الله عليه وسلم) ، ولعمري فيما كان يفكر ذلك الرجل الذي بلغ الأربعين ، وهو في ريعان الذكاء ، ومن أولئك الشرقيين الذين امتازوا في العقل بحدة التخيّل وقوة الإدراك.. إلا أن يقول مرارًا ويعيد تكرارًا هذه الكلمات (الله أحد الله أحد). كلمات رددها المسلمون أجمعون من بعده ، وغاب عنا معشر المسيحيين مغزاها لبعدنا عن فكرة التوحيد..".
..............
".. لو رجعنا إلى ما وضحه الحكماء عن النبوة ، ولم يقبل المتكلمون من المسيحيين ، لأمكننا الوقوف على حالة مُشيد دعائم الإسلام .
.........
وجزمنا بأنه لم يكن من المبتدعين..
...........
ومن الصعب أن تقف على حقيقة سماعه لصوت جبريل (عليه السلام).. إلا أن معرفة هذه الحقيقة لا تغير موضوع المسأله .
..........
لأن الصدق حاصل في كل حال".
............
"لا يمكن أن ننكر على محمد (صلى الله عليه وسلم) في الدور الأول من حياته كمال إيمانه وإخلاص صدقه ، فأما الإيمان فلن يتزعزع مثقال ذرة من قلبه في الدور الثاني - الدور المدني - وما أُوتيه من نصر كان من شأنه أن يقويه على الإيمان ، لولا أن الاعتقاد كله قد بلغ منه مبلغًا لا محل للزيادة فيه..
.............
وما كان يميل إلى الزخارف ولم يكن شحيحًا.. وكان قنوعًا خرج من " الدنيا " ولم يشبع من خبز الشعير مرة في حياته.. تجرد من الطمع وتمكن من نوال المقام الأعلى في بلاد العرب ، ولكنه لم يجنح إلى الاستبداد فيها ، فلم يكن له حاشية ولم يتخذ وزيرًا ولا حشما ، وقد احتقر المال..".
*******************************
يتبع