البشاره والذكر رقم -1
............
في برنابا{12: 6- 7} " تبارك إسمُ الله القُدوس الذي من وجوده ورحمته أراد فخلق خلائقهُ ليُمجدوه . تبارك إسمُ الله القدوس الذي خلق نور جميع القديسين والأنبياءقبل كُل الأشياءليُرسلهُ لخلاص العالم كما تكلم بواسطة عبده داود قائلاً " قبل كوكب الصُبح في ضياء القديسين خلقتُك " .
.............
وقد ورد الذكرُ في الزبور أن أول خلق الله نورُ مُحمد نورُ كُل الأنبياء وأولياءه نورٌ منهُ ، وأن مُحمد هو نورُ الأنبياء كُلهم .
...............
وفي يوحنا اللاهوتي { 2 : 25-28 } " وإنما الذي عندكم تمسكوا به إلى أن أُجيءَ(ولا يجيء اللهُ إلا برسالةٍ سماويه). ومن يغلب ويحفظ أعمالي إلى النهايه(أو حتى المُنتهى وهو مجيء مُحمد) فسأُعطيه سُلطاناً على الأُمم . فيرعاهم بقضيبٍ من حديد( السيف ) كما تُكسر آنيةٌ من خزف(تحطيم الأصنام والاوثان وإبادتها) كما أخذتُ أنا أيضاً من عند أبي(كما هي رسالتي من عند الله ستكون هو رسالته كذلك من عند الله) . وأُعطيه كوكب الصُبح( قبل كوكب الصُبح خلق روحه ، ويُعطيه الله صلاة الصبح أي الفجر، والتي فيها ما فيها ) . من لهُ أُذنٌ فليسمع ما يقوله الروحُ للكنائس " .
............
عن أخنوخ(إدريس عليه السلام) قوله " وفي هذه ألساعه دُعي إبن ألإنسان ليَمثُلَ أمام رب ألارواح ، ولُفظ إسمُه(مُحمد) بحضور مبدا ألايام قبل أن تُخلق ألشمس والإشارات ، قبلَ أن تُصنع ألنُجوم في ألسماء، كان إسمُه قد أُعلن بحضور رب ألأرواح " .
***********************************************
البشاره والذكر رقم - 2
.............
وفي برنابا {13: 1 -20 } ( ولما مضت بعض أيام وكان يسوع عالماً بالروح رغبة الكهنه صعد إلى جبل الزيتون ليُصلي . وبعد أن صرف الليل كُلهفي الصلاه . صلى يسوع في الصباح قائلاً . يا رب إني عالمٌ أن الكتبة يُبغضونني . والكهنه مُصممون على قتلي أنا عبدُك . وانقذني من حبائلهم لأنك أنت خلاصي . وأنت تعلمُ يا رب أني أنا عبدُك إياك أطلُب يا رب وكلمتُك أتكلم . لأن كلمتُك حق . هي تدوم إلى ألأبد . ولما أتم يسوع هذه الكلمات إذا بالملاك جبريل قد جاء إليه قائلاً : . لا تخف يا يسوع لأن الف الف من الذين يسكنون فوق السماءيحرسون ثيابك . ولا تموت حتى يكمل كُل شيء ويُمسي العالم على وشك النهايه . فخر يسوع على وجهه إلى الأرض قائلاً : . ايُها الإله الرب العظيم . ما أعظم رحمتك لي . وماذا أُعطيك يا رب مُقابل ما أحسنت به إلي . فأجاب الملاك جبريل إنهض يا يسوع واذكُر إبراهيم الذي كان يريد أن يُقدم إبنه ألوحيد إسماعيل . ذبيجةً لله ليُتم كلمات الله . فلما لم تقو المديه على ذبح إبنه قدم عملاً بكلمتي كبشاً . فعليك أن تفعل ذلك يا يسوع خادم الله . فأجابه يسوع سمعاً وطاعه . ولكن أين أجد الحمل وليس معي نقود ولا تجوز سرقته . فدله إذ ذاك الملاك جبريل على كبش فقدمه يسوع ذبيحه حامداً ومُسبحاً لله المجد إلى الابد ) .
............
{وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ }الصافات107 من هو هذا العظيم الذي تم فداء الله لإسماعيل به ، ليأتي من سُلالته ونسله ، هو مُحمد نور العالم والنور الذي بُعث للبشريه كُلها ، ولو تم ذبح إبراهيم لإسماعيل لما جاء مُحمد ، ولكن هذا الذبيح العظيم الذي تم فداءه من خلال إسماعيل ، بكبشٍ إلهي من عند الله ، هو مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، والذي وحسب مشيئة الله لا بُد لهُ من المجيء ليكون حُجة من الله ولله على البشر والبشريه ، وأن كُل من سمع به وأنكره ولم يؤمن به وبما جاء به ، كان حقيقاً على الله أن يكون من أهل النار .
...........
سنظل نُكرر هذا الحديث الشريف ليكون الحُجة على من يطلع عليه ممن هُم من غير المُسلمين
.............
عن أبي هُريرة رضي اللهُ عنه أنه قال قال رسول الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم:-
(والذي نفس مُحمدٍ بيده ، لا يسمع بي أحدٌ من هذه الأُمه ، يهوديٌ ولا نصراني ، ثُم يموت ولم يؤمن بالذي أُرسلتُ به ، إلا كان من أهل ألنار ) رواهُ مُسلم .
............
عن عُبادة إبن الصامت قال رسول الله(ص) " من شهد أن لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك لهُ وأن مُحمداً عبدهُ ورسولوأن عيسى عبدُالله ورسولهُ وكلمتهُ ألقاها إلى مريم وروحٌ منهُ والجنةُ حق والنارُ حق أدخلهُ الله الجنه على ما كان عليه " .
*********************************
يتبع بإذن الله