بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
...............
(المسيح هو إبنُ الله وهو الله وهو...وهو....وهو....وهو....إلخ )
.................
نستغفر الله عن كُل كلمه نكتبها ، ولكن لنُبين لهؤلاء القوم الذين ضلوا وتمادوا وأمعنوا في الضلال ، وسبوا الله أعظم مسبه وشتيمه بقولهم إن المسيح هو إبنُ الله ، ولكنهم لم يكتفوا بهذه المسبه والشتيمه ، بل قالوا إن المسيح هو الله ، وهذا ما يؤكد عليه " وحيد التيس " وبمشاركة التيس الثاني "سامي " مُقدم برمامج " الرد على الشُبهات " على " قناة الشياطين " ، ويأتي بألأدله التي كتبها للمسيحيحيين اليهود ، ويُغمض عيونه العمياء عن ما سنورده ، وبالتالي هذا هو قول وإعتقاد المسيحيون ، هذا الإعتقاد الفاسد العفن الذي لا يمكن أن تقبل به البهائم لو نطقت وتم عُرض ذلك عليها .
................
قبل أكثر من 4 سنوات شاهدنا هذه القناه المُسماه " قناة الحياه "وهالنا ما شاهدناه وما سمعناه من هؤلاء الذين يظهرون على هذه القناه ، وعلى برامج مُعينه فيها ، تُبث بشكل مُتكرر وبشكل مدروس ، وتُعاد كُل حلقه منها لأكثر من مره ، ليرى من لم يرى ويسمع من لا يسمع ، وهدف وهم هؤلاء هو أن الإسلام كذب وباطل وأن نبي الإسلام نبي كذاب ، وأن القُرآن من تأليفه.....إلخ ، وما تركوا من نقيصه ورذيله وعيب وقُبح إلا الصقوه بالإسلام وبنبيه وبكتابه وبتعاليمه وصحابته وبالمُسلمين ..................
ونختصر ما تسعى إليه هذه القناه ، بما قاله زكريا بطرس " بأن مسرحية الإسلام ومسرحية مُحمد التي لها 14 قرن آن لها أن تنتهي " وهالنا سب هذا الزكريا ومن معه لنبي الله ونبينا ، وتعديهم على القُرآن وعلى تعاليم ديننا وازدراء تعاليمه بشكل لا يُصدق...إلخ
.............
فصلينا لله ركعتين ودعونا الله أن يفتح علينا فتح العارفين ، وأن يبرنا بيميننا لهدم وإثبات وفساد ما يدعو إليه هذا الخنزير ، وأن يُعيننا على إثبات أن المسرحيه التي آن لها أن تنتهي هي مسرحيتهم ومسرحية بولص وزكريا بطرس الفاسده ، وعباده يهوذا الإستخريوطي على أنه المصلوب وأنه هو الرب والإله ، وليس الإسلام والذي هو دين الحق والفطره في هذا الزمان .
...............
ومن أطلع على ملفاتنا والتي بدأناها بإذنٍ وحولٍ من الله برساله لكُل المسيحيين جُزء 1 ، وجُزء 2 ، ومروراً بنفي صلب المسيح ، ونفي قيامة المسيح ، ونفي خطيئة آدم ، ومَن ستر عورة المسيح ، ومن أوفى بآية يونان ، وما حدث مع المصلوب ومن هو ، ونفي الخلاص والفداء والكفاره من خلال هذه الملفات ، وبولص العبقري ، والثالوث عقيدة الوثنيين ، وخطايا المسيح ، ومن أهان المسيح ، والمسيح لمن كان يُصلي وغيرها ، وهذا الملف فإن فيها ما يُثبت بُطلان مسيحية بولص وزكريا بطرس بأركانها جميعاً .
...............
وفي ملفاتنا البشارات سواء ما هي في العهد القديم وما هي في العهد الجديد وما هي في إنجيل برنابا ، وآيات قرآنيه ومُعجزات ، وأحاديث نبويه ومُعجزات ، وماذا قالوا في نبي الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، والله يتحدى بالقُرآن وغيرها ، ما يُثبت كذب ما يدعي به هؤلاء وأن مُحمد نبيٌ عظيم وكريم ورسولٌ من الله ، وأن الإسلام هو الدين العظيم والحق.
..............
يقول زكريا بطرس بعد أن أستدل بما وجده في الكُتب من مُفتريات وأضاليل ومدسوسات وإسرائيليات ، وبالذات في باب .............وغيره ، واستدل بهذه الإسرائيليات والمُفتريات والأكاذيب ، في تلك الكُتب ، وبعد عدة حلقات حول ذلك يقول " وبهذا نكون قد دفنا القُرآن وبالتالي الإسلام ، وقبلنا العزاء فيه " .
....................
فنقول لهُ وبهذا الملف نكون قد أثبتنا وبالأدله وأقمنا الحُجة عليك من كتابك ، ببُطلان ودفن مسيحيتك وضلالها وشركها وكفرها بالله ، وبأن المسيح عليه الصلاةُ والسلام إنسان ونبيٌ من البشر وإبنُ إمرأه وإنسانه طاهره من البشر ، خلقه الله بنفخةٍ من روح منهُ ، وبكلمةٍ منهً ليكون هو وأُمه آيةً للعالمين وللبشريه ، وأيده بالروح القُدس " الملاك جبريل عليه السلام" وبمعجزاتٍ تتم بإذنٍ منهُ لإثبات نبوته ورسالته ، وأرسله كنبي ورسول كغيره من الأنبياء والرُسل ، وأنه لم يُصلب ولم يموت على صليب ، ولم يُدفن ولم يقم من بين أمواتٍ أو من قبور ، وإن الإنجيل الذي أنزله الله على المسيح مفقود وغير موجود ، وأن ما هو موجود هي سير عن حياة المسيح أقواله وأفعاله ، لعبت بها أيدي المُحرفين وغيرت وبدلت فيها حتى شوهتها .
......................
نعتذر عن عدم توفيقنا للتنزيل للموضوع على شكل ملف ، لحفظ التنسيق فيه وسهولة قراءته والإطلاع عليه .
عمر المناصير 2 ذو الحجه 1430 هجريه
...............................................
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بســـــــم الـلـه الرحمن الرحيــــم
..................
{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِفَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }آل عمران64
......................
نسأل الله أن لا يكتب علينا ذنباً عما نكتبه ونلفظه ، لنيتنا توضيح فساد عقيدة الطرف الآخر وما هو عليه من ضلال
.......................
المسيح هو الله وهو إبنُ الله وهو كلمة ونُطق الله وهو روح الله وهو...وهو...وهو...كُل ما يخطر على البال هو المسيح" والعياذُ بالله "
.................
﴿ إنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ سورة آل عمران آيه59
.................
قال سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، عن قول ربه بأنه قال " شتمني إبنُ آدم ولم يكن لهُ ذلك، يزعم أن لي ولداً وأنا الأحد الصمد الذي لم ألد ولم أولد ولم يكُن لي كفواً أحد "
................
وقال أيضاً صلى اللهُ عليه وسلم " لا أصبرُ على أذىً سمعه من الله، إنهم يجعلون لهُ ولداً وهو يرزقهم ويُعافيهم " .
.............
ورد في رسالة بولص لأهل روميه{1: 23} " وأبدلوا مجد اللهالذي لا يفنيبشبه صورة الإنسانالذي يفنى......"
.................
والأدله التي سنوردها هي من الأناجيل التي يعترف بها المسيحيون ويقرؤون منها ، وبها يتعبدون ويعتبرونها كلمة الله الحيه ووحيُه ، ويُنادون ليل نهار المجدُ لك يا إلاهنا وربنا يسوع المسيح ، المجدُ لك يا يسوع ، ولم يرد عن نبي أو أي رسول من رُسل الله ، ومنهم سيدنا موسى وسيدنا مُحمد عليهم جميعاً السلام ، مثل ما ورد عن المسيح من تأكيد وتكرار على أنه إنسان وابن للإنسان وأنه نبي مُرسل ، وتكراره لكلمة " أرسلتني وأرسلني " ، وكأنه على علم من الله بما سيحصل في زمنه ومن بعده من دعوةٍ لهُ بأنه إبنُ الله ، وتأليه لهُ من دون الله ، وعلى هذا سيدين الله هؤلاء الذين ضلوا والحق بين أيديهم وأمام أعينهم ، ولكنهم يُصرون على إغماض عيونهم وطمس بصرهم وبصيرتهم عن رؤية هذا الحق ، رغم تعرض ما بين أيديهم للتحريف ، إلا أن فيه ما يُعاكس ويتضاد مع كُل ما هو من التحريف ، والإصرار على البقاء في الضلال والذي فيه الكُفر والشرك بالله ، والذي مؤداه الخلود في الجحيم وجهنم ، والذي أوجده للمسيحيين بولص اليهودي الفريسي " الذي يأتي وأتى بكُل ما ضلل به المسيحيين وأخذهم للهاويه ، من عنده ومن بنات أفكاره ، ومن الشيطان الذي ألتقاه وهو في طريقه لدمشق ، وقال بأنه التقى بالرب يسوع ، والذي قال من عنده قولته الشيطانيه .
....................
رسالة بولص1إلى ثيموثاوس{3:16" وبالإجماع عظيمٌ هو سر التقوى الله ظهر في الجسد "
.................
ثُم يُناقض نفسه ويقول في رسالته رقم 1 لأهل تيموثاوس{ 1: 17} " وملك الدهورالذي لا يفنىولا يُرى ، الإله الحكيم وحده ، لهُ الكرامةُ والمجدُ إلى دهر الدهور " .
......................
إذاً الله لا يفنى ولا يُرى ، ولم يره أحد ولا حتى كليمه نبي الله موسى عليه السلام ، ولا يظهر في جسد ، فبولص يأتي بما يقول به من عنده ومن أفكاره الجهنميه ، وفي نفس الوقت يُناقض نفسه .
...................
وفي رسالته لروميه{10: 12} " لأن رباً واحداً للجميع "
.....................
وفي رسالته لروميه{3: 24} " مُبررين مجاناً بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح . الذي قدمه الله كفارةً بالإيمان بدمه..."
..................
ومن يُجرب من الشيطان إبليس ، ويذهب ليُعمده يحيا المعمدان عليه السلام كبقية الناس ، ولا يقول عن نفسه إلا أنهُ إبن الإنسان ، ولم يقل ولو مره واحده أنه إبن لله ، أو أنه الله أو أن الله مُتجسد أو حال أو مٌتجلي فيه ، أو طلب التمجيد لنفسه من دون الله ، لن يكون إبن لله ، ومن المُستحيل أن يكون هو الله أو أن الله حال أو مُتجسد فيه(والعياذُ بالله) ، وهذا وارد في لوقا{3: 21-22} ولوقا{4: 1-6} .
....................
وفي رسالة بولص لأهل روميه {10: 9} يقول" لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع ، وآمنت بقلبك أن اللهأقامه من الأموات خلُصت " .
....................
كيف يقولون عن المسيح بأنه الله أو أن الله حال أو مُتجسد فيه ، والله هو الذي أقامه من الأموات ، كيف تُفهم هذه ، وكيف يُسمى رب من يحتاج أن يقيمه الله من الأموات .
...................
ومن يقرأ الأناجيل عليه الأخذ بما أنها كُتبت بعد المسح بعلى الأقل 300 عام ، فمن كتبها أستعمل لُغة اليهود المجازيه ، كلغه ولهجه تكلم بها المسيح كواحد منهم ، بالقول إنهم أبناءُ الله ( أبانا وأبينا وأبوكم وأبيكم ، وأبي وأبتاه...إلخ ) وأن الأمر باستخدام هذه الكلمات لم يقتصر عليه وحده ، بل على الجميع وأن كُل كلمه لم تكن تعنيه وحده بل تُعني كُل واحد منهم .
................
في متى{3: 9} " طوبى لصانعي السلام . لأنهم أبناءَ الله يُدعون "
...................
وفي لوقا{12: 30} " وأما أنتم فأبوكم يعلم أنكم تحتاجون لهذه "
...............
وفي يوحنا{8: 41} " لنا أبٌواحد وهو الله
..............
وفي متى {23: 8} " لأن مُعلمكم واحد المسيح "
...............
يتبع

hglsdp i, YfkE hggi ,i, hggi ,i,>>>,i,>>> ,i`i id hgH]gi