أعوذُ بِاللهِ مِنَ ألشيطانِ ألَرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
...........
نفي قيام المسيح من القبر أو من بين ألأموات
...............
ففي أعمال الرُسل {25: 20} " لكن كان لهم عليه مسائل من جهة ديانتهم وعن واحد إسمه يسوع قد ماتوكان بولس يقول إنه حي "
...............
بولص هو الذي يقول إنه حي ، هل إله ورب المسيحيين واحد إسمه يسوع ومات مسخره ومهزله ما بعدها مسخره ومهزله .
................
ورد في أعمال الرُسل {23: 9} " لأن الصدوقيون يقولون إنهُ ليس قيامه ولا ملاك ولا روح "
........
ورد في لوقا{24: 12}" فقام بطرس وركض إلى القبر فانحنى ونظر الأكفان موضوعه وحدها فمضى مُتعجباً في نفسهمما كان "
..............
(مُتعجباً في نفسه)هذا ما بدر من بطرس رضي اللهُ عنهُ ،الذي هو من أقرب التلاميذ للمسيح عليه السلام ، لو كان عنده علم مُسبق عن قيام مُعلمه من القبر، أو أنه في حالة إنتظار لقيام من مُعلمه من القبر ، لما تعجب في نفسه مما كان ومما رآه في القبر ، من فُقدان جُثة المصلوب ، ووجود الكفن مُرتباً وكذلك عصابة الرأس للمصلوب ، ومُضيه وهو مُتعجب من ذلك .
ورد في يوحنا{20: 8}"فحينئذٍ دخل أيضاً التلميذ الآخر الذي جاء أولاً إلى القبر ورأى فآمن . لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتابأنه ينبغي أن يقوم من بين الأموات " .
..................
لماذا لم يؤمن التلميذ الآخر إلا عندما رأى الكفن وعصابة الرأس في القبر ، هو والتلميذ الآخر بطرس ، الذي أبدى دهشته وتعجبه ، ومضى مُبتعداً وهو على هذا الحال ، إلا إذا لم يكن عندهم علم مُسبق عن ذلك ، وإذا كان مُعلمهم أخبرهم ولا بُد أن يكون قد أكد عليهم عن قيامه من القبر ، إذا كان لهذا الأمر حقيقه ، وإذا كان هو من كانت جُثته في القبر ، لماذا لم يؤمنوا ، وما هو الكتاب وما حاجتهم لكتاب وورق ، إذا كان مُعلمهم أخبرهم بأنه سيقوم من القبر ومن بين الأموات ، ولماذا يرد في الأناجيل بشكل مُتكرر كما هو في الكتاب .
....................
التلميذان لم يحضُرا إلا عندما نادتهم مريم المجدليه ومريم الأُخرى ، أحدهم تعجب والآخر لم يؤمن إلا عندما رأى الكفن وعصابة الرأس وخلو القبر من الجُثه ، والمريمان لم تأتيا لرؤية المُعلم وقد قام من القبر ، بل حضرتا للقبر من أجل تحنيط وتطييب الميت المدفون ، وإن ما تم من إخلاء القبر بعد فك الختم الروماني عنهُ وزحزحة الحجر ، وسرقة جُثة المصلوب وترتيب الكفن وعصابة الرأس وترك القبر مفتوحاً ، كُل ذلك تم ترتيبه لكي ترى ذلك المريمان وتُنادي التلميذان لكي يتوهم الجميع بأن من في القبر قام من بين الأموات وخرج من القبر ، والذي دبر ذلك هُم من قاموا بحراسة القبر وسرقوا جُثة المصلوب
...........
لو كان هُناك وعد من المسيح عليه السلام للقيام من القبر ، أو من بين الأموات في اليوم الثالث ، لكان أولى الناس بهذا العلم والخبر هو أُمه الطاهره التقيةِ النقيه مريم العذراء عليها سلام الله وبركاتُه ، ومن بعدها تلاميذه الأطهار رضي اللهُ عنهم أقرب الناس لهُ بعد أُمه ، ولكانت أُمه عند القبر ممن ينتظر قيامه ، وقد حضرة صلب المصلوب ، بدل أن تُغادر ولا تكون هُناك نهائياً .
..............
والتي يورد عنها يوحنا{19:25}" وكانت واقفات عند صليب يسوع أُمهُ وأُخت أُمهِ مريم زوجة كلوبا ومريم المجدليه" ، وكذلك الأمر بالنسبه لتلاميذه .
...............
ولو قام المسيح من القبر ومن بين الأموات ، لكان مما سجلته الأناجيل لظهوراته الكاذبه ، ومن الأوجب ظهوره لاُمه ولقاءه بها وشرحه وبالتفصيل لها وحتى لتلاميذه ما حدث معه من لحظة القبض عليه حتى قام من القبر إذا كان هو من قُبض عليه وأنه قام من قبر ، وخاصةً ان الأناجيل تروي أنه طار لبحيرة طبريا وظهر لتلاميذه تاركاً الناصرة خلفه وفيها أُمه وبيته ، ويطير من مكان لآخر وكأنه تحول لشبح أو سوبرمان طائر، وإن دل هذا على شيء فإنه يدل على أن كُل الحالات التي سًجلت في الأناجيل بظهوره لتلاميذه هي ظهورات كاذبه دُست في الأناجيل ممن كتبوها وحرفوها ، لأن الصحيح ما رواه تلميذه برنابا بأنه التقى بوالدته وتلاميذه في بيت والدته في الناصره ، بعد أن أعاده الله برجاءٍ منه ليرى أُمه وتلاميذه ، لانه لم يراهم ويودعهم في رفعه الأول .
..................
كيف تكون الطاهره مريم العذراء عند الصليب تنوح وتبكي هي ومن معها من النساء ، ظاناتٍ أن المُعلق على الصليب هو المسيح ، وعندها خبر منه أو من تلاميذه ووعد بأنه سيقوم من القبر ومن بين الأموات في اليوم الثالث ، ويموت من على الصليب ويُدفن ، وتُغادر مريم العذراء أُورشليم إلى الناصره قاطعةً المسافه التي تحتاج ليوم وربع اليوم على الأقل تقريباً 18 ساعه ، من يُصدق أن العذراء تترك إبنها الوحيد في قبره وبعد يومين سيقوم من القبر ومن بين الأموات ، ألا يدل ذلك أنه ليس عندها علم أو خبر من إبنها بأنه سيقوم من القبر ، أو من بين الأموات ، وكذلك الأمر بالنسبه للتلاميذ .
...............
نُذكر الأفعى الميت رشيد الأصفرعلى (قناة الحياه) هذا الثعلب الذي يُعطي من طرف اللسان حلاوةً ويروغُ كما يروغُ الثعلبُ ، الذي قال عن القُرآن( مُعجزة الله للبشريه إلى قيام الساعه) الذي تحدى الله البشر بأن يأتوا بمثله بأنه كتاب ميت ، وأن مُحمد نبي كذاب ألف القُرآن من عنده ، والذي يدعي أنه من خلفيه إسلاميه ، وخسىء هو ومن أدعى بدعواه أنهم كانوا مُسلمين ولو للحظه ، نُذكره بما قاله لهُ عالم الفضاء الغربي الذي أعتنق الإسلام والذي أستنجد به ، ليؤيده بعدم وجود دلائلعلى إنشقاق القمر،والذي أخبره بوجود شقوق عميقه وطويله على سطح القمر ، وبالتالي تأييده لما ورد في القُرآن عن إنشقاق القمر ، فكان الإتصال وبالاً عليه ، وكان الوبال الأكبر ، عندما أخطأ هذا الأفعى رشيد ليسأله هل فعلاً أنه أعتنق الإسلام ، فرد عليه نعم تركتُ دين الفتنه وأعتنقتُ دين الفطره ، ولكن كما يظهر أن رشيد وحاشيته على قناة الأموات لم يفهموا( وهم فعلاً قليلي العقل والفهم ) ما قاله فتم بث كلامه على الهواء .
................
وفي أعمال الرُسل{25: 19}" لكن كان لهم عليه مسائل من جهة ديانتهم وعن واحد إسمهُ يسوع قد مات وكان بولص يقول إنهُ حي "
....................
بولص هو الذي يقول عن الذي مات وبأنه حي وليس غيرُه ، ورسخها كعقيده ومُعتقد للمسيحيين كيف يكون المسيح إبن لله ، ويُقال عنهُ واحد إسمهُ يسوع ، وكيف يكون هو الله أو أن الله مُتجسد فيه ويُقال عنهُ أنه واحد إسمهُ يسوع ، كصفه وسمه تُطلق على البشر .
................
ونحنُ في رسالتنا هذه لنفي قيامة المسيح من بين الأموات أو من القبر ، لا نستهزىء لا سمح الله ، ولكن نُخضع نصوص موجوده في الأناجيل التي بين يدي المسيحيين للمُساءله ، لعل المسيحيين يُعملون عقولهم وتفكيرهم، ولنصل للحق والحقيقه ، والتي تتعلق بقيامة المسيح على أنها وحي الله وكلامُه ، وأن من كتبوها كتبوها وهُم مُساقون بالروح القُدس ، ولنرى أن من حرف ونجس وضيع إنجيل المسيح وكتب هذه النصوص ولفقها على لسان هذا النبي الطاهر وتلاميذه الأطهار ، هو الذي لعنه المسيح عندما قال لعن الله من يُنجس إنجيلي ومن يُضيعه ، لنرى هل من كتب هذه النصوص كان مُساق بروح الشيطان ، الذي لا يقر لهُ قرار، ولا يهدأ لهُ بال هو وشياطين الإنس ، إلا ليُضل عباد الله ويحرفهم عن طريق الحق ، الذي أراده الله وأرسل أنبياءه ورسله لهُ ، أم أنه فعلاً من كتبوها كانوا مُساقين بالروح القُدس ، للتضارب كُل هذا التضارب وتختلط الأُمور فيها لغباء وعدم حيطة من كتبوها وألفوها وحرفوها ، ولنقارن ما ورد في إنجيل برنابا ، والذي هو إنجيل المسيح الحقيقي لنرى هل نستطيع أن نتساءل مثل هذه الأسئله ، هذا الإنجيل الذي روى سيرة المسيح أقواله وأفعاله بتناسق وإقناع وبما يقبله العقل وفطرة الله التي فطر الخلق عليها ، وما نطق به هذا النبي من الإنجيل الذي أنزله الله على صفحة قلبه ورآه كالمرآه عن طريق الروح الٌقُدس جبريل عليه السلام ومن معه من الملائكه ، وهو على جبل الزيتون برفقة والدته .
..................
{ ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَقَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ ﴿34﴾ مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴿35﴾} سورة مريم
................
قال المسيح عليه أفضل الصلاة والسلام : -
" هذا الشعبُ يُكرُمني بشفتيه وأما قلبُه فمُبتَعِدٌ عني بعيداً . وباطلاً يعبدونني . وهُم يُعَلِمونَ تعاليمَ هي .

وصايا الناس .لأنكم تركتم وصية الله . وتتمسكون بتقليد الناس مُبْطِلِينَ كَلاَمَ اللَّهِ بِتَقْلِيدِكُمُالَّذِيسَلَّمْتُمُوهُ "

لو سألت أحد المسيحيين من خلق هذا الكون ، لقال لك الله ، ولو قُلت لهُ من خلق مريم العذراء لقال لك الله ، ولو قُلت لهُ من هو المسيح ليقول لك هو الله( وهو ربهم وإلاههم ) ، فهل الله يخلق إمرأه هي أُمه ، ويدخل في أحشاءها وتلده وتُصبح هي والدته ، أي أنها والدة الإله ووالدة الله ، ويتكون في أحشاءها على شكل علقه من نُطفه ومن ثم مُضغه...إلخ ويمكث في بطنها 9 شهور لا يسمع ولا يرى ولا يعقل ولا يدري عن الكون وتدبير أُموره ، ثُم تلده ويخرج من مكان خروج البول والطمث والإفرازات والسوائل إلى غير ذلك ، وتلده مولوداً لا يتعدى وزنه 3كغم ويتربى طفلاً...إلخ ، هل يعقل أن هذا هو الله ، هذه هي المسبه لله التي لم تسبها أُمه كافره أو مُشركه أو وثنيه لله عبر التاريخ البشري ، المسبه التي صنعها اليهود للمسيحيين لتكون ديناً وكتاباً لهم ، وهم اليهود أصلاً لا يقولون بها ويُكفِرون من يعتقد بها ويقول بها
...............
هذه العقيده التي لو عُرضت على البهائم وأنطقها الله لرفضتها ، وسبت ورفست من ينطق بها ، أو يعرضها عليها .
............
وورد في الخطاب المفتوح إلى المسيحيين في العالم الذي نشرته مجلة century-- ألأميركيه عدد2 لشهر شباط 1928 للكاتب اليهودي (ماركوس إللي رافاج)قوله موجهاً كلامه للمسيحيين :-
.............
( لم تبدأوا بعد بإدراك العُمق الحقيقي لإثمنا ، فنحنُ لم نصنع الثوره البلشفيه في موسكو فقط ، والتي لا تُعتبر نُقطه في بحر الثوره التي أشعلها بولص(شاول الفريسي اليهودي)في روما، لقد نَفَذنا بشكلٍ ماحق فيكنائسكم وفي مدارسكم وفي قوانينكموحكوماتكم ، وحتي في أفكاركم اليوميه ، نحن مُتطفلون دُخلاء ، نحنُ مُدمرون شوهنا عالمكم السوي ، ومُثلكم العُليا ، ومصيركم ،وفرضنا عليكم{كتاباً وديناً} غريبين عنكم ، لا تستطيعون هضمهما وبلعهما ، فهما يتعارضان كُليةً مع روحكم الأصليه ، فشتتنا أرواحكم تماماً ، إن نزاعكم الحقيقي مع اليهود ، ليس لأنهم لم يتقبلوا المسيحيه ، بل لأنهم فرضوها عليكم) .
.........
وفي أرميا{23: 39} " لا تقولوا وحي الرب. لذلك ها أنا أنساكم وأرفضكم من أمام وجهي....."
................
وفي مزمور{56: 5} " اليوم كُلهيُحرفون كلامي. على كُل أفكارهم بالشر "
...............
ورد في أرميا{23: 36} " أما وحيُ الرب فلا تذكرهُ بعد لأن كلمة كُل إنسان تكونُ وحيُه إذ قدحرفتمكلام الإلهالحيرب الجنود إلاهُنا "
...............
في أشعيا { 10 : 1} " ويلٌ للذين يقضون أقضية البُطلوللكتبهالذين يُسجلونجوراً "
.................
يقوللوثر وهو من أعلام الدين المسيحي " لم يكتف اليهود مصاصو الدماء ، أنهم حرفواالكتاب من الدفه إلى الدفه" .
................
أما ما أعترف به العُلماء والباحثون المسيحيون من وجود أكثر من 500 الف إختلاف وشبههوقد تصل إلى أكثر من 500 ألف إختلاف وشبهه ، ومن لا يُصدق فليقرأ كم حجم الإختلافات والتضارُبات والشُبهات ، وعدم التوافق في الأقوال التي وردت في الأناجيل الأربعه ، حول بالذات صلب وقيامة المسيح من القبر فقطوبعدها يحكم .
.................
{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِغَيْرِ اللّهِلَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82
................
وأخيراً ما خلُصت وتوصلت إليه " ندوة عيسى " بأن ما يُعادل 86 % من الأعمال التي نُسبت للمسيح على أنه قام بها ، لم يقُم بها ، وان ما نسبتهُ 82 % من الأقوال المنسوبه للمسيح لم يقُلها ولم يتفوه بها .
.............
يسأل الخنزير الشيطان القَمص زكريا بطرس ، متى تم تحريف الكتاب (المُقدس) ، ومن قام بالتحريف ، ولماذا...إلخ ، أولاً ما هو موجود للعهد القديم ليست التوراه التي أُنزلت على موسى عليه السلام ، والإنجيل الموجود بين أيديكم ليس الإنجيل الذي أُنزل على المسيح عليه السلام ، وثانياً فنقول لهُ متى تم التحريف لما هو موجود إنه تم في كُل الأوقات ماضياً عند كتابته ، وعند الترجمه ، وعند كُل طبعه ومن طبعه إلى طبعه ، وحاضراً ومُستقبلاً وكُلما أقتضت الضروره ، وعلى مدار 2000عام ، وفي هذا الزمان وهذا الوقت ، ومن قام بالتحريف من لا يخافون من الله منكم ومن اليهود ، والمجال هُنا لا يسمح بالنقاش بهذا الموضوع المُثبت والمُوثق وسنضرب مثالان فقط ، على التحريف الذي يتم الآن وعلى الهواء وعبر قناتكم الفضائيه ، وعلى عينك يا تاجر وبأمر منك يا خنزير يا شيطان .
..............
يُبث الآن على قناة الخنازير والشياطين( قناة الأموات التي يُسمونها قناة الحياه) حلقات يسمونها الإنجيل المرئي، ويتم التحريف بشكل إجرامي لكلام المسيح ولنكن أكثر تحديداً من إنجيل متى المُحرف ليزيدوهُ تحريفاً على تحريف ، وبنفس التحريف الذي تم للأناجيل حتى يتم قبولها واعتمادُها في مجمع الشؤم والوبال على المسيحيين مجمع نيقيه عام 325م ، وسنضرب مثال واحد لا الحصر على ذلك ، والمثال هو أن كُل كلمه وردت ونطقها المسيح إبن الإنسان تُستبدل الآن بكلمة الذي صار بشراً ، أي أن الله والعياذُ بالله منهم ومما يقولون أصبح بشر وأتى إلى الأرض في المسيح .
...........
وشتان بين الكلمتين شخص نبي مُرسل من الله ، يقول لك أنا إنسان وأبن الإنسان وبشر ، وأنت تُصر وتقول لهُ لا أنت الله في شكل بشر ، أنت الله وصرت بشراً .
.............
يتبع

ktd rdhlm hglsdp ugdi hgsghl lk hgrfv " H, lk fdk hgHl,hj "