بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا يعلم حقيقة ما يقوله أتباع يسوع في مراحيضهم النجسية الممتلئة بكم هائل من السباب في حق عرض الرسول صلى الله عليه وسلم وفي زوجاته وصحابته وكل ما يخصه، وكلنا يعلم أيضاً إنهم يدعون المحبة في تعاملهم معنا، لكن الشيء الذي لا نعرفه هو إن المحبة تُلغى نهائياً عندما يناقش نصراني عقيدة أخرى مخالفة له أو عندما يدافع عن مسيحه ومسيحيته! فيبدأ - بكل ما أوتى من قوة - بالقذف بأسفل الألفاظ.. ليس تربية كنسية، بل معتقد كنسي وخصوصاً من الأرثوذكسيين.

والدليل من فم القُمص زكريا بطرس (أختصاص شتم وقلة أدب ومن الأوائل في هذا المجال الدعوي النصراني منذ عام 2003م)
يقول في الحلقة 102 (الاقتباس نقلاً عن موقعه):

___________________
المضيف: يقولون: إن ما تفعله على قناة الحياة، أثار حفيظة الناس. فأولا: لوحظ أنك في العشرين حلقة الأخيرة (من 81 ـ 100) كنت حادا أو عصبيا، وكنت متهكما، بعكس الحلقات الثمانين السابقة من برنامج "أسئلة عن الإيمان" والبرامج الأخرى أيضا "حوار الحق، وفي الصميم" فكيف تعلل ذلك؟
الإجابة:أولا إني أشكر حضرات المشاهدين على قوة ملاحظتهم ووعيهم اليقظ، ومن أجل هذا يزداد إعجابي وتقديري لهذا الجمهور المتميز.ثانيا: حقيقة اختلف أسلوب أدائي في الحلقات (81 ـ 100) ولكني كنت أتوقع أن هذا الجمهور الواعي يدرك السبب تلقائيا، ولكني أوضح ذلك باختصار:1ـ كانت الحلقات الثمانون الأولى عبارةً عن تساؤلاتٍ بخصوص أمور قرأتها في الكتب الإسلامية التي تملأ أرفف المكتبات ومواقع الإنترنيت، ولهذا كا الأسلوب يتناسب مع توجيه الأسئلة.2ـ أما الحلقات الأخيرة من برنامج "أسئلة عن الإيمان" فكانت للرد على افتراءات وتهجمات الدعاة المسلمين على مسيحنا ومسيحيتنا، فهل يصلح أسلوب الرد أن يكون كأسلوب التساؤل؟؟؟3ـ خاصة وأن هجومهم استخدم أسلوب التهكم والحدة على معتقداتنا على اعتبار أنها كفر وكلام عبيط.4ـ وقد درسنا "أن لكل فعل ردُّ فعل مساو له في القوة ومضاد له في الإتجاه".(1) المضيف: يقولون: إن ما تفعله على قناة الحياة، أثار حفيظة الناس. فأولا: لوحظ أنك في العشرين حلقة الأخيرة (من 81 ـ 100) كنت حادا أو عصبيا، وكنت متهكما، بعكس الحلقات الثمانين السابقة من برنامج "أسئلة عن الإيمان" والبرامج الأخرى أيضا "حوار الحق، وفي الصميم" فكيف تعلل ذلك؟ الإجابة:أولا إني أشكر حضرات المشاهدين على قوة ملاحظتهم ووعيهم اليقظ، ومن أجل هذا يزداد إعجابي وتقديري لهذا الجمهور المتميز.ثانيا: حقيقة اختلف أسلوب أدائي في الحلقات (81 ـ 100) ولكني كنت أتوقع أن هذا الجمهور الواعي يدرك السبب تلقائيا، ولكني أوضح ذلك باختصار:1ـ كانت الحلقات الثمانون الأولى عبارةً عن تساؤلاتٍ بخصوص أمور قرأتها في الكتب الإسلامية التي تملأ أرفف المكتبات ومواقع الإنترنيت، ولهذا كا الأسلوب يتناسب مع توجيه الأسئلة.2ـ
أما الحلقات الأخيرة من برنامج "أسئلة عن الإيمان" فكانت للرد على افتراءات وتهجمات الدعاة المسلمين على مسيحنا ومسيحيتنا، فهل يصلح أسلوب الرد أن يكون كأسلوب التساؤل؟؟؟3ـ خاصة وأن هجومهم استخدم أسلوب التهكم والحدة على معتقداتنا على اعتبار أنها كفر وكلام عبيط.4ـ وقد درسنا "أن لكل فعل ردُّ فعل مساو له في القوة ومضاد له في الإتجاه".
(2)المضيف: كيف تستخدم أسلوب العين بالعين والسن بالسن في حين أن المسيح قال في (بشارة متى من الإنجيل 5: 38): "سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن، وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر، بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضا" الإجابة:1ـ هذا ما قاله السيد المسيح عن الحق الشخصي، الذي يمكن أن أتسامح فيه.2ـ ورغم ذلك فإن المسيح علمنا أن التسامح لا ينبغي أن يكون مدعاة للسخرية والتمادي في الخطأ، إذ قال لمن لطمه: "لماذا تضربني" (يو18: 22).3ـ أما بخصوص ما يتعلق بالإيمان والعقيدة فالأمر يختلف تماما. فهوذا بولس الرسول يقول في (غل2: 11) "قاومته مواجهة لأنه كان ملوما"4ـ فلا يجوز التسامح فيما يتعلق بلإيمان والعقيدة.

**
إذن الخلاصة: لا محبة إلا في الحق الشخصي! أما الإيمان والعقيدة ليس فيه محبة ويجوز سب المسلم وعقيدته ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم وزوجاته وصحابته. وكل هذا دفاعاً عن المسيح والمسيحية!؟ والذي يؤكد هذا الكلام هو حلقات حوار الحق التي تلت (التي نفاها المذيع الأعجوبة ربما لأنه لم يشاهد بقيتها)، والشتائم التي لا تعد ولا تحصى في عرض النبي وزوجاته وأصحابه والكل يشهد على هذا والفيديوهات لدينا ومنشورة على موقعه، فلا يُعجبكم أن أصحاب المراحيض النصرانية يشتمون النبي بأقذر الشتائم فهم يدافعون عن المصلوب المصفوع على قفاه!

سلامي للمحبة! p015



glh`h ajl hgvs,g td hglvhpdq hgkwvhkdm>>? gHki gh lpfm td hgurd]m!