وفي عهد الرئيس أحمد حسن البكر سجن مرة أخرى، حيث أختطف ليلاً وهو في طريقه إلى داره، وأخذوه إلى معتقل قصر النهاية وتم تعريضه للتعذيب الشديد في السجن ثم قطعوا له أجزاء من جسده وقيل أنه قطعوا له لسانه، ولفظ أنفاسه الأخيرة في السجن، وتوفي في شهر ربيع الأول سنة 1389هـ، الموافق شهر حزيران سنة 1969م، وبعد مرور سبعة عشر يوما حمل الجلادون جثته وتركوها أمام بيته، وأخبروا أهله، أنه مات بالسكتة القلبية، وأمروهم بدفنه دون الكشف عليه، ولكن أنتشر الخبر، وحمل نعشه إلى جامع أبو حنيفة للصلاة عليه، وهناك قام شقيقه بالكشف عن جثته أمام جموع المشيعين، حيث شاهدوا آثار التعذيب على سائر بدنه، فضلا عن نتف لحيته.

يا الله ما هذه الوحشية !!!!
هل هذا جزاء من يقول كلمة الحق السجن والتعذيب حتى الموت
اللهم عليك بكل طاغية وظالم
رحم الله الشيخ الشهيد عبد العزيز البدري وأسكنه الجنة مع الصدقيين والنبيين
جزيتِ الجنة أختي الحبيبة صفاء على المواضيع القيمة والمعلومات الرائعة
جعله الله في ميزان حسناتكِ