بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
-----------------------

لقد تغيرت الجملة من ( الفاتيكان حامل لواء العقيدة ) وهي الجملة التي تطالعك حين دخولك إلى مقر الفاتيكان وفي البوابة الكبرى في المدخل الرئيسي ولافتة من رخام من النوع النادر مزينة بجميع أنواع الأحجار الكريمة ، تغيرت هذه الجملة تماماً في عيون الملايين في العالم فأصبحت ( الفاتيكان حامل لواء الشذوذ ) فقد أصبح لا يكاد يخلو يوم واحد بدون فضيحة جنسية جديدة للفاتيكان ، كل كنائس العالم من شرقها لغربها أصبحت تصرخ بأعلى صوتها موجهة نداءات إلى كل الدنيا ، ضحايا في كل مكان ، أبرياء بالآلاف انتهكت أعراضهم ، أطفال تحولوا من أسوياء إلى مرضى نفسيين بسبب اغتصابهم من قبل رعاة الدين وحماة العقيدة

يا سادة بربكم أخبروني أي صنف من الناس هؤلاء ؟ إنهم وبلا شك وبلا أدنى تفكير شياطين في زي الكهنوت أناس غشاشين مجرمين ، لا يستحقوا مجرد العطف والشفقة ، لابد من التخلص منهم فقد ارتكبوا جرائم لا يفعلها إلا شخص تجرد من صفة الآدمية ..
فضائح الفاتيكان طالت كل كنائس أوربا بلا استثناء وأمريكا وكندا واستراليا واتجهت إلى أمريكا الجنوبية كلها ، العالم في حالة هياج شديد على الفاتيكان أكبر مرجعية نصرانية في العالم ، وحامل لواء المسيحية في الدنيا ، صرح الفاتيكان الذي كان يبنيه التاريخ لهم من زجاج هش ، محاولين اقناع الناس أنه صرح قوي ولكن مع أول رياح هبت عليه دمرته وتطايرت أجزاءه ، أصبح السخط العام على الفاتيكان وعلى بابا الفاتيكان من رعايا الكنيسة والمؤمنين بها قبل أن يكون من غيرهم ، فقد هجرت الآلاف من الرعايا الكنائس ، ومنهم من رفض أن يرسل أطفاله إلى الكنيسة لتلقي دروس الآحاد خوفاً من أن يجد هناك قساً يقوم باغتصابه ، أصبحت هناك حالة من حالات عدم الثقة في هذه الكنيسة ، كل يوم فضائح واغتصب وانتهاك وشذوذ ، لا أعرف كيف يأتمن الناس هذا الدين على أناس بهذا الإجرام وبهذه الوحشية ، اليوم انتهاكات جنسية جديدة في سويسرا وأمس مظاهرات في مالطا بمناسبة زيارة البابا تدعوه لعدم المجئ ، وأكبر المثقفين في انجلترا يطالبون باعتقال البابا إذا دخل لندن ليحاكم على آلاف الجرائم الجنسية وجرائم الشذوذ التي ارتكبها قساوسته في حق الأبرياء ، بل أنه هو شخصياً طالته هذه الفضائح واتهم فيها ، وبالأمس يكتب أشخاص على حائظ المنزل الذي ولد فيه البابا في ألمانيا عبارات بها ألفاظ جنسية مسيئة في رسالة واضحة على الاعتراض على الانتهاكات الجنسية للفاتيكان ، أصبحت قيادات الفاتيكان في موقف لا تحسد عليه ، لا تعرف ماذا تفعل ، كل يوم شكاوى وكل يوم فضيحة جديدة ،ـ أصبحت لا تلاحق على كم الجرائم يومياً في العالم وهذا فقط المعلن ، فغير المعلن من فضائح وجرائم ضعف المعلن عشرات المرات هناك الكثير الذي يخشى الفضيحة أو لا يريد الدخول في صدام وهذا أمر واقع للدرجة الذي جعل إحدى المحطات الإذاعية في سويسرا ترسل نداء عبر الأثير لكل من تعرض لانتهاك جنسي من قس أن يعلن عنها ولا يخش شئ ، الفاتيكان أصبح في حالة تخبط رهيبة ، تصريحات عشوائية وزيارات للبابا يتم الغائها دون سابق انذار حتى لقب الأب الأقدس الذي كانت تطلقه الجرائد ووسائل الإعلام عليه قبل اسمه تم حذفه نهائياً من العديد من وسائل الإعلام العالمية والأمريكية وأصبح بابا الفاتيكان فقط ، فقد تعرى تماماً أمام العالم وأصبح لا يمت للقداسة بصلة ، كلما قرأنا هذه الأخبار قلنا الحمد لله رب العالمين على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة ..

الفاتيكان حامل لواء الشذوذ

hgthjd;hk phlg g,hx hga`,`