السلام عليكم و رحمة الله
وصلتني رساله بالايميل ..


سمع آڷنبي صڷـﮯ آڷڷه عڷيه ۈسڷم ږجڷ عند أعتّدآڷه من آڷږڪّۈع يقۈڷ : ږبنآ





ۈڷڪّ آڷحمد حمدآً ڪّثيږآ طيبآً مبآږڪّآً في مڷئ آڷسمۈآتّ ۈمڷئ





آڷأږض ۈمڷئ مآ بينهمآ ۈمڷئ مآ شّئتّ من شّئ بعد





فقآڷ صڷـﮯ آڷڷه عڷيه ۈسڷم: ږأيتّ ثڷآثين مڷڪّ يجږۈن ڪّڷ ۈآحد منهم يږيد





ڪّتّآبتّهآ ڷه قبڷ آڷآخږ



ما صحة هذا الحديث؟
هذا حديث صحيح ، أخرجه البخاري في صحيحه فقال : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُجْمِرِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادٍ الزُّرَقِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ ، قَالَ : " كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ ، قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ : رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ ، قَالَ : مَنِ الْمُتَكَلِّمُ ؟ قَالَ : أَنَا ، قَالَ : رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلَاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ " .


و أخرج مسلم في صحيحه : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، وَوَكِيعٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ ابْنِ أَبِي أَوْفَى ، قَالَ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِذَا رَفَعَ ظَهْرَهُ مِنَ الرُّكُوعِ ، قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ ، مِلْءَ السَّمَاوَاتِ ، وَمِلْءَ الأَرْضِ ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ " .


قلت : ومما يجب التنبه و التحذير منه أنه لا مشروعية و لا صحة لما يقوله الناس الا ما رحم ربي :" ربنا و لك الحمد و الشكر " بعد رفع رؤسهم من الركوع ، و قول :"سمع الله لمن حمد " ، لأن الصلاة عبادة ، و العبادة توقيفية مبناها على النص و الاتباع ، لا على الهوى و الابتداع ، و المشروع أن يقول : " رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ" أو "اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ ، مِلْءَ السَّمَاوَاتِ ، وَمِلْءَ الأَرْضِ ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ " أو يجمع بينهما . و الله المستعان .