بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول اللهوعلى آله وصحبه أجمعين
..........
المسجد الأقصى
........
وتفلسف الحمار فضرط
......
تعرف يا زكريا بطرس وكونك باحث كما تدعي ، وقضيت عُمرك وستقضي على تالي عمرك وأنت تبحث عن النفايات في الكُتب ، لماذا سُمي المسجد الأقصى بالأقصى ، حتى تقول عن " غُرفه أو عريشه " بُنيت قبل 1400 عام على أطراف مكه والحرم بأنها المسجد الأقصى الذي أُسرى الله بعبد ه مُحمد من المسجد الحرام إلى هذا المسجد .
........
لماذا لا تعود لكتابك المُكدس وتتعلم منهُ ما هو المكان الذي سُمي الأقصى بالنسبة للحجاز ووسط جزيرة العرب.
.............
وسنقوم ببناء مسجد كبير جداً ، في المكان الذي تُريده ، وسنسميه المسجد الأقصى تيمناً وتبركاً بالمسجد الأقصى ، ولتكتشف أنت هذا المسجد و لتُعلن للمُشاهدين ان هذا هو المسجد الأقصى .
............
وليُسامحنا القارئ على إستعمالنا ولقراءته لبعض الألفاظ التي لا تليق إلا بزكريا بطرس ، وبغباءه وسذاجته ، وما هذا أسلوبُنا ، ولكن أُضطررنا لأن هذا لمثل هذا .
...........
لأن هكذا قول لهُ هكذا رد، وعلى رأي أهل الشام " وهيك مضبطه بدها هيك ختم"
..........
جعجعت يا زكريا بطرس دهراً وما نطقت ولا تنطق دائماً إلا كُفراً ، بحثنا لك عن مثل يُلائم إكتشافك الجديد هذا ، بأن المسجد الأقصى ليس الذي في القُدس ، وإنما الذي بالعدوى القُصوى في الجعرانه في الجزيره العربيه في مكه المُكرمه ، وعلى الأقل أن يكون المثل مُهذباً كما أنت مُهذب ، أنت تعرف أنك لم تترك لغيرك من التهذيب شيء ، فلم نجد مثل ينسجم مع إكتشافك هذا إلا .
........
" تفلسف زكريا بطرس فضرط" .
............
صدقنا لو ضرطت في مجلس عام أو على قناتك هذه أو وسط الناس لكان أشرف لك من هذه المهزله وهذه الإضحوكه
..........
قُلت في بداية إعلانك عن الخبر الجديد أو المُفاجأه أو على رأيك ، بأنك ستفجر " الأُُنبله يعني القُنبله " أن يشد المُشاهدون أحزمتهم أو بنطلوناتهم ، على أساس أن لا " يحدث خروج هواء يعني يطقع أو يضرط أحدهم لشدة ولهول الخبر " .
...........
ولم نكن نعلم أو ندري أن الذي " سيمصع الفص هو أنت وليس المُشاهد لك "
..........
فعلاً إنك مسخره ومهزله ، أنت لا تُميز بين مُصلى وبين مسجد ، وبين أي مسجد ومسجد ، وبين أُولى القبلتين الذي أسرى الله برسوله إليه ، ووصفه رسول الله لمن كذبوه وأكد على صدقه من رأوا المسجد الأقصى وزاروه في نفس الفتره ، وكانت رحلة عُمر بن الخطاب عند فتحه للقُدس سلماً وإلى هذا المسجد أيضاً بعدها بسنوات معدوده ، وتسلمه لمفاتيح القُدس من النصارى ومن حاكمها النصراني " صفرونيوس" .
...........
لكن لا نلومك يا من لا تُميز بين الإضطجاع والمُضاجعه ، ولا بين أقواتها وبين قواتها ، ولا بين تُحُفْ وبين
تُحَفْ
...........
زكريا بطرس هل تظن نفسك أنك تُخاطب أغنام ، وهل تظن أن المُسلمين أغنام وخراف ، كما لُفق بأن المسيح قال لبطرس إرع غنمي إرع خرافي ، حتى تسوق سذاجتك وهبلك وجنونك عليهم ، وإذا صدقك المسيحيون فلن يمر هبلك وجنونك هذا على أي مُسلم .
...........
هذا مُصلى مؤقت يا زكريا بطرس الهامل ، وارجع إلى مراجعك التي أستدللت بها ، قالت مُصلى والمُصلى مكان صغير قد لا يتعدى الغُرفه ليُصلي به الماره أو أهل الحي الصغير ، ولا تُقام فيه خُطبة جُمعه أو صلاه عامه .
..........
والمُصليات لا زالت قائمه لحد الآن في البلاد الإسلاميه ، وخاصةً في دول الخليج وبالذات المملكه العربيه السعوديه ، ولا تُسمى مساجد ولا يُهتم ببناءها وتأثيثها...إلخ كما هو الإهتمام بالمساجد .
...........
وهذا المُصلى الصغير أو القُبه التي ضُربت لرسول الله فقط لتقيه من حر الشمس( يكون غُرفه من الطين والحجر وسقفها من القش ، أو تكون غرفه من القش" عريشه من سعف النخيل" ، بناها أحد صحابته أو أحد من يسكنون هُناك ليستظل بها رسول الله ويُصلي هو ومن معه ، ومنها أحرم لعُمرته في العام التالي للعام الذي ردته قُريش عن تأديتها لصُلح الحُديبيه ، وربما سموه تيمناً بالمسجد الأقصى على نفس إسمه ، وتكون أنتهت هذه الحُجره وتلاشت وذابت في وقتها وبعد هجرها .
............
وإلا اين هي هذه الغُرفه أو المُصلى ، أو المسجد الأقصى يا زكريا بطرس كما سميته ، لو تبحث لنا عن هذا المسجد لنزوره تيمناً بصلاة رسول الله وإحرامه منهُ وكذلك صحابته .
الله يُخزيك ويُصغرك ويفضحك على " هالسولافه والحدوثه الساقطه " فعلاً إنك إضحوكه ومهزله ومسخره ، لو كان عندك حياء وخجل لما ظهرت أمام الناس بعد هذه المهزله التي طرحتها ، والتي إن دلت على شيء فإنما تدل على أنك طبل فارغ أو منفوخ بالهواء الفاسد الكريه الرائحه ، وأنت كذلك ذو رائحه كريهه ولا يجرأ أحد على أن يجلس بالقرب منك ليُناظرك .
...............
هل أبقيت يا زكريا بطرس شك عند أحد أنك لست يهودياً ، وأنك نتاج الصهيونيه وعميل للموساد الإسرائيلي ، وخاصةً أنك في بداية حلقتك حاولت التدليس والدهلزه ، بأنك تكره اليهود والصهيونيه .
..........
هذا المسجد الذي يقف شامخاً عبر كُل هذه السنين والعصور ، ما اسمه إذا لم يكن إسمه المسجد الأقصى ، والذي تُعانقه في الجهة المُقابله وتجاوره مسجد قُبة الصخره .
...........
ألم تتروى وأنت شايب وعايب تعديت الثمانين سنه من عُمرك ، وتفضح حالك وعلى الملأ وعلى الهواء ، أن تتأكد من هذه السُخريه التي زُودت بها .
..............
ولا تظن أن ينطلي علينا أن هذا نتاج بحثك في كُتب (التُراس) على قولك ورآيك ، هذا يُزودك به أغبياءك وسُذجك.
............
تعرف يا زكريا بطرس من تشبه أنت وقطعانك ، " لقاطات السبل" ، من هُن لقاطات السبل ، اللواتي يبحثن عن السبل للقمح ، الذي يتركه الحصاد ولا يُعيره إنتباهاً أو يقع منهُ وهو يحصد ولا يلتفت إليه ، ليجمعنه ويُخرجن منهُ بعض القمح للحصول على رغيف خُبز أو غيره " طبعاً بدون تشبيه " .
.............
>الشمس لا تُغطى بغربال يا زكريا بطرس ، السذاجه هذه التي سُقتها عن المسجد الأقصى ، لا يمكن أن تتلائم إلا مع الهيكل المزعوم لليهود ، الذي أنتهى ولا أثر لهُ ولا لمكان وجوده .
...........
وإذا كان اليهود أعياهم البحث وأعيتهم الحفريات تحت المسجد الأقصى للبحث عن هيكلهم ، فارشدهم لهذا المسجد لعل هيكلهم يكون تحته .
..........
كما يظهر أنهُ " لم يبقى في عُلبة زكريا بطرس ولامسمار " وكما يظهر أن الخرفنه بلغت مبلغها عنده ، والجنون فنون ، والعوض على الله .
...........
** نُحيطك علماً يا زكريا بطرس ، بأن هذا الإميل وهذه الرساله ، يطلع عليها المئات ، وتُرسل لكافة الإميلات على قناتك و للقنوات المسيحيه التي تبث باللُغه العربيه ، حتى يطلع الكُل على هبلك وسذاجتك وسخافتك .
.............
أحببنا أن نطرح هذا الموضوع مع أن هذا الزكريا طرحه في ذلك التاريخ ، ولأن هذا الشيطان سذاجته مُستمره ومُتجدده أعدنا طرحه ليطلع عليه إخوتنا في الله .
......
عمر المناصير........ الأربعاء 12 / 8 / 2009

jtgst .;vdh f'vs