الأمومة




الأمومة ودور الأمهات  : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً(النساء:1)

والأمومة ودور الأمهات  : وَوَصَّيْنَا الإنسان بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ(لقمان:14).

في هذه الآيات يبين سبحانه وتعالى مكانة الأمومة و يضعها وبوضوح في أعلى المراتب وينزلها أسمى وأشرف الدرجات ,يقول الأمام القرطبي في شرح الآية من سورة لقمان أن العلماء قالوا......." أكثر الناس وأحقهم في الواجبات والطاعة والشكر بعد الله هم الآباء".
ذالك أنه سبحانه ربط الشكر له بالشكر للآباء في الآية حيث يقول" أن أشكرلي ولوالديك".

. دور الأمهات
من يحدد دورنا ؟
بمن نقارن أنفسنا ؟
ما هوالشيء الذي يجعلنا نعمل ما نعمله من أجل أولادنا؟
هل حنان الأمومة غريزة في داخلنا؟
هل الأطفال هم السعادة والفرحة؟
أو هل نحن نشعر أننا لا نستطيع الهرب من المسؤولية,وهل هم واجب؟
أربع وعشرون ساعة شغل بدون خيارا أو توقف لرعايتهم
هل ننتهي يوما من السخط على دور الأم؟
هل الأمومة مهنة نتفاءل بها؟
لا حرية بعد اليوم!

ربما أختي ترين بعض هذه العبارات شديدة نوع ما, لكنها في الحقيقة موجودة في أذهان بعض الأمهات,
نقدم مثال على ذلك نصيحة من أم إلى أم أخرى تهم بالرحيل ".... لا تذهبي إلى الخارج فقط من أجل أن تنجبي أطفال كثير، وتغيري حفاظات ، وتنظفي البيت، وتقدمي الطعام......... سوف تكون نهاتك الجنون. لا تحصري حياتك في ا لبيت فقط.لازم تخرجي وتبحثي عن عمل لأن الحياة أصبحت صعبة ولازم ترفهي عن حالك كمان......"هذا هو حال أم تحاول أن تتمسك بقيم الإسلام وان تعمل ما في جهدها لتعليم أبناءها الإسلام. ولكن وبدون أن تشعر أصبحت متأثرة بقيم الغرب بشكل كبير من ناحية ما هو الدور الحقيقي الأم.

تجد بعض الأمهات يشعرون بالاكتئاب لأنهن يشعرن انه لا قيمة لهن، هذا بسبب أن دورهن فقط أمهات، هن يشعرن بالخزي عندما يعبئن استمارة رسميه بسؤال ما هو عملك؟ لأن جوابهم فقط ربت بيت أو أم.
هذا النوع من الأمهات يشعر بنقص في أنفسهن عندما يكونوا مع غيرهن من العاملات أو المهنيات.
" أنا أم فقط " هكذا يقولون أو" أنا كنت اعمل ولكن ألان عندي أطفال".

تجد بعض الأمهات يشتكوا دائما من قلة النوم في الليل, ويشكون من التعب، أعينهم متورمة وشاحبة من الإرهاق، وهم لا يستطيعون أن يظهروا بملابسهم الأنيقة بسبب رفقتهم للأطفال دائم، لماذا لا يسهر عليهم الآباء؟ هكذا يقولون.

وكذلك نسمع الأمهات يقلن:
• أنا ضحيت بحياتي من اجل أطفلي
• بسب هؤلاء الأطفال لا استطيع الخروج
• من ألان لا تسوق لا زيارة أصدقاء لا زيارة لأقارب
• بسببكم لم اعد ازور والدي
• سخرت حياتي من أجلكم
• لقد حملتكم تسعه أشهر وأنظر ما هي النتيجة
• لقد أطعمتكم وألبستكم وربيتكم، وألان حان الوقت من أجل أن ارتاح.

هذي قائمة الشكاوي التي لا نهائيه لها.
أجمل لحظه وأسعدها لكل أمرة هو أن تضع طفل جديد في هذه الحياة من لحمها ودمها، ولكن هذه أللحظه الجميلة تنس عندما لا تحمل هذه الأم مفاهيم صحيحة عن ألأمومة.

السؤل هو لماذا؟ لماذا هذه ردة الفعل من الأمهات ؟
سوف يكون الجواب واضحاً فيما سيأتي.... ولكن بداية.

التأثير الأخر على للأمهات هو الحب الغريزي لأطفالهن. مشاعر الأمومة تظهر بقوة عندما يبتسم الطفل أول مرة، عندما يمسك الطفل بأصبعك، عندما يمشي الطفل الخطوة الأولى ، ويتعلم السورة الأولى ويسلم على الآخرين أو يقلدك في الصلاة.... الأمهات يكن فخورات وسعيدات بهذه اللحظات.

لا تحتاجي أن تكوني أم مسلمة حتى تحبي وتراعي وتربي أولادك. لأنه من ألطبيعي الام تحب الأفضل لأولادها. الأم ممكن أن تواجه مشاكل كثيرة ولكنها لا يمكن أن تتخلى عن ابنها بسهوله. الأمومة عظيمة حتى الأم التي تعيش في فقر لا يمكن أن تترك طفلها.

كل الأمهات تحرص على تربية أبنائهن وتعليمهم بأفضل الطرق وتجعلهم أناس مميزين، يردن أن يلبسوا أفضل الملابس ويأكلوا أفضل الطعام يعيشوا معيشة مريحة، أن يكون معهم أصدقاء، ويكونوا محبوبين عند الناس ويملكون أحدث الألعاب والتقنيات و و و...... أيضا القائمة لا تنتهي.

hgHl,lm ,],v hgHlihj