5 _ يقول النصارى : الرسول صلى الله عليه و سلم جبان لأنه أصيب في غزوة أحد.
منطق أجوف وفهم أعوج ويكفي أن أقوم بهذا لأرد على الشبهة



ما هذا يا نصارى ؟؟ أإلى هذا مآلكم ؟؟؟

لقد طعن النصارى في دينهم وشخص إلههم قبل أن يمسوا الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم بكلمة ..كيف ؟ إن قسنا على مقياسهم فبذلك يكون إلههم أجبن الجبناء

متى 26
67 حِينَئِذٍ بَصَقُوا فِي وَجْهِهِ وَلَكَمُوهُ، وَآخَرُونَ لَطَمُوهُ


متى 27
30 وَبَصَقُوا عَلَيْهِ، وَأَخَذُوا الْقَصَبَةَ وَضَرَبُوهُ عَلَى رَأْسِهِ.

متى 27
26 حِينَئِذٍ أَطْلَقَ لَهُمْ بَارَابَاسَ، وَأَمَّا يَسُوعُ فَجَلَدَهُ وَأَسْلَمَهُ لِيُصْلَبَ.

يوحنا 19
3 وَكَانُوا يَقُولُونَ: «السَّلاَمُ يَا مَلِكَ الْيَهُودِ!». وَكَانُوا يَلْطِمُونَهُ.

كل هذا بمقياس النصارى المُضحك يُثبت أن يسوع جبان بل ورعديد !

لنترك كلام المسيحيين المتخلف ونحلل الموضوع علمياً ونبدأ بسؤال بسيط جداً ألا وهو :

هل الإصابة تعكس الجبن أم الشجاعة ؟

بطبيعة الحال سيكون الإختيار الثاني ؛ لأن الإصابة تدل على أن هذا الشخص قد حارب وكر على الأعداء وهجم على هذا وهجم عليه هذا , وقاتل هذا , إذاً هناك قتال لا هروب بل ومواجهة مباشرة مع الأعداء ...فهل يكون بهذا رسول الله جباناً ؟

بل هو بذلك أشجع الشجعان لأنه قد أصيب نتيجة قتاله الشديد وإستماتته ضد الأعداء لذلك قال الإمام علي رضي الله عنه وهو من هو :

(( لقد رأيتني يوم بدر ، ونحن نلوذ بالنبي عليه السلام ، وهو أقربنا إلى العدو ، وكان من أشد الناس يومئذٍ بأساً . ))

وقال البراء رضي الله عنه :

(( كنا والله إذا احمر البأس نتقي به وإن الشجاع منا الذي يُحاذي به (يعني النبي صلى الله عليه وسلم) ))

فما رأيكم الآن يا نصارى ؟؟ أثبتم لنا مشكورين شجاعة الرسول صلى الله عليه وسلم بطريقة سلسة وبسيطة .

ويخرج نصراني ويقول وكيف نربط بين ما حدث لرسولكم وبين قول ربكم { والله يعصمك من الناس } وللرد أقول :

أن معنى الآية أن الله عاصم نبيه من القتل على يد أعدائه وهذا لا يُنافي إصابة الرسول صلى الله عليه وسلم , لأن الوعد في الآية هو الحماية من القتل لا من الإصابة , فالإصابة عارض من عوارض الحرب .

ويخرج آخر ويقول على هذا المقياس يكون يسوع شجاع , فإن كانت كثرة الإصابة دليل على الشجاعة فتكون النتيجة أنك تناقض نفسك ويكون يسوع شجاعاً !

أقول مهما حاولتم سيظل يسوع بمقياسكم جباناً ..لماذا ؟ لأن هناك فرق بين القتال والذي كان في حالة الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يعكس شجاعة باهرة , وبين الخنوع والضعف كما في حالة يسوع الذي سلم نفسه دون أدنى مقاومة كما تؤمنون ..فكيف يتساوون يا نصارى ؟؟

.