أسقف مدينة بروج "بلجيكا" يعترف بالاعتداء الجنسي على صبي و يستقيل
مصدر الخبر موقع اخباري بلجيكي (رابط المصدر)
وهذه صورة ملتقطة من الخبر المنشور في الموقع:
أسقف مدينة بروج "بلجيكا" يعترف
كبير أساقفة بلجيكا ولسان حاله يقول: “آخ يا راسي وصليبي!”

وهذه ترجمة لأهم ما جاء في الخبر من تلخيص الأخ الفاضل Chachi Batoul جزاه الله خيراً ونفع به:
قدم مطران مدينة بروج ببلجيكا Roger Van Geluwe استقالته بعد أن اعترف بإعتدائه جنسيا على صبي صغير . و قبلت استقالته، و قال الأسقف أنه اعترف مرارا بسوء سلوكه مع الصبي ،قال " لا أنا و لا الصبي استطعنا أن نشفي هذا الجرح".
وأدلى رئيس أساقفة بروكسل المطران ليونارد ، بإعلان يوم الجمعة في بروكسل ،- بصوت مرتجف- ، "هذا الحدث سيشعر كل المجتمع الكاثوليكي في بلجيكا بالألم ، لا سيما أن المطران كان يتميز بالدينامكية و السخاء ".
وقال الفاتيكان أن البابا بنديكتوس السادس عشر قبل استقالة أسقف بروج و قالت النيابة العامة أن تحقيقا قضائيا يتم حاليا ضد المطران.
تعليق مشرف المدونة:
وقد نشر موقع قناة الجزيرة الخبر نقلا عن وسائل الاعلام البلجيكة والعالمية بكثير من التفصيل وسط صمت محير من بقية اعلام الدول الخليجية كافة والأردن ومصر ودول المغرب العربي التي طبعت علاقاتها الدبلوماسية مؤخراً مع الفاتيكان ومنظمات التنصير!!
خصوصاً وأن هذه الاستقالة لمسؤول فاتيكاني كبير في تلك الدولة الأوروبية تعد الرابعة في ظرف أسبوع واحد خلال شهرين متواصلين من الفضائح الجنسية التي انفجرت كبركان أيسلندا حتى طال دخان الخزي وحرائق العار كل كنائس بابا روما في القارة الأوروبية بشكل غير مسبوق في تاريخها.
وبحسب مصادر داخلية مقربة، يتردد حالياً في دوائر الاعلام السعودي كلام كثير عن توجيهات صادرة للصحف المحلية بتجاهل نشر تقارير وكالات الأنباء التي تتحدث عن فضائح الفاتيكان التي طالت البابا شخصياً.
وبخلاف الزيارة السعودية الرسمية الخاطفة للفاتيكان في ربيع 2008م والتي يمكن لها أن تفسر سر موقف الاعلام السعودي الجديد تجاه أكبر مؤسسة معادية للاسلام وتسعى لتشويه صورته وتنصير أتباعه، فإن الذي يعرف توجهات وزير الاعلام السعودي الجديد “عبدالعزيز خوجة” والعلاقات الوثيقة والحميمية التي تربطه برجالات الفاتيكان في لبنان – أثناء فترة اقامته في ذلك البلد سفيرا للملكة العربية السعودية – واعتذار الوزير الرسمي للمطران اللبناني بولس مطر بسبب انتقاد كاتب سعودي له في مقال منشور بصحيفة عكاظ مطلع هذا العام (طالع تفاصيل القضية هنا).
ونكاية في اعلام الدول الخليجية (باستثناء قناة الجزيرة) التي امتنعت عن نشر فضائح الفاتيكان الأخيرة – إلا على استحياء وبشكل مقتضب من صحيفة أو ثلاثة ولا أكثر ولمرة واحدة فقط – فإن هذه المدونة بفضل الله تبارك وتعالى تواصل تحدي هذا القمع الاعلامي العربي وهذا الانبطاح الخليجي والعربي للصليب مع استيفاء المزيد من مصادر الأخبار العربية والغربية لتسليط كل الأضواء الكاشفة والحارقة على أكبر فضائح القرن الحالي لأكبر وأعتى مؤسسة دينية في التاريخ.
والآن مع المزيد من الأخبار ذات الصلة اغاظة للمنصرين العرب وكل مهووس منهم بتنصير المسلمين وللحاقدين علينا من جيراننا جيران السوء: السريان والكلدان والآشور والمارون والقبط ومن في حكمهم:
خبر استقالة كبير اساقفة الفاتيكان في بلجيكا على قناة الحزيرة (رابط المصدر):
استقالة رابع أسقف في فضائح الجنس
الجمعة 9/5/1431 هـ – الموافق 23/4/2010 م (آخر تحديث) الساعة 17:47 (مكة المكرمة)، 14:47 (غرينتش)
أعلن الفاتيكان اليوم الجمعة رسميا أن البابا بنديكت السادس عشر قبل استقالة الأسقف البلجيكي روجيه جوزيف فانغيلوفي المتورط في أحداث تتعلق بقضية اعتداء جنسي على أطفال في الكنيسة.
ويصل بذلك عدد الأساقفة المستقيلين في أسبوع واحد إلى أربعة، في وقت تعهد فيه البابا بمعاقبة المتهمين بارتكاب اعتداءات بدنية وجنسية ضد أطفال إثر تعرضه لانتقادات من جماعات الضحايا لاستخدامه تعبيرات غامضة بشأن فضيحة الانتهاكات الجنسية بالكنيسة الكاثوليكية.
وكان البابا قبل الخميس رسميا استقالة المطران الأيرلندي جيمس موريارتي، الذي اعترف بأنه أخفى معلومات تتعلق باعتداءات جنسية تعرض لها أطفال في كنيسة دبلن على يد قساوسة.
كما تقدم المطران الألماني فالتر ميكسا باستقالته للبابا أمس، بعد اعترافه بأنه كان يستخدم العقاب البدني ضد التلاميذ بطريقة منهجية في أحد معاهد الأطفال بألمانيا.
في الوقت نفسه رفع أحد ضحايا الاعتداءات الجنسية على أطفال صم على يد الكاهن لورنس مورفي من أبرشية ميلووكي بالولايات المتحدة دعوى قضائية ضد البابا تتهمه بالتغطية على الاعتداءات الجنسية التي قام بها مورفي على ما يقارب 200 طفل في أبرشية ميلووكي بين العامين 1950 و1974 أيام كان البابا رئيسا لمجمع عقيدة الإيمان.
ويتهم الضحية الذي لم يكشف عن اسمه البابا بأنه لم يرد على دعواته المتكررة لطرد مورفي من السلك الكهنوتي.
من جهته قال محامي الفاتيكان جيفري لينا اليوم إن الأمر مجرد محاولة من بعض المحامين لتوظيف العملية القضائية لإقامة علاقات عامة مع وسائل الإعلام، أي البحث عن الشهرة.
وأضاف أن الدعوى القضائية المرفوعة ضد الفاتيكان في المحاكم الأميركية تفتقر إلى الأساس وتقوم على نظرية سبق أن رفضها القضاء الأميركي، مشيرا إلى أن الفاتيكان لم يكن يعرف شيئا عن جرائم مورفي حتى بعد فترة طويلة من وقوع تلك الانتهاكات بحق الأطفال.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية نشرت مقالا يفيد بأن السلطات الكنسية لم تتخذ الإجراءات اللازمة ضد الكاهن مورفي المتهم بالاستغلال الجنسي لأطفال صم رغم الإشعارات المتكررة من أساقفة الولايات المتحدة للفاتيكان بأن القضية قد تخلق حالة من الاضطراب في الكنيسة.
وأشارت الصحيفة استنادا لرسائل حصلت عليها، تبادلها آنذاك أساقفة أميركا مع الكاردينال جوزيف راتسنغر قبل أن يصبح بابا الفاتيكان، إلى أنه بينما كان الأساقفة الأميركيون يناقشون إمكانية تجريد مورفي من سر كهنوته، كان جل قلق راتسنغر حماية الكنيسة من الفضيحة.
وأقول: في حال قرر الأب الكاثوليكي الأردني “رفعت بدر” – رئيس تحرير موقع “أبونا” التابع للاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة – تجديد حملته السافرة ضد قناة الجزيرة، كما فعل من سنتين في شبكة الفيسبوك من أجل تكميم أفواه العاملين بها واختراق الاعلام العربي كنسياً للتستر على فضائح سيده الرومي وللتغطية على فجور أسياده من قساوسة وأساقفة أوروبا، فإنني اهديه مصادر الخبر من الاعلام البلجيكي ومن شبكة السي ان ان الأمريكية ثم أتحدى هذا الخبيث المندس بيننا للتنصير في الأردن والوطن العربي أن يقوم بحملة ضد هذه المدونة أو ضد الاعلام الأوروبي المستقل.
ولكن هذا المخزي المنتسب للأردن الشقيق سيلبث الصمت هو أيضاً اراء كل هذه الجرائم إذ لم يتجرأ لنشر خبر واحد ولا حتى تصريحات بابا روما نفسه في موقعه الاعلامي التابع للكنيسة رسمياُ ولا حتى أخبار اعتذارات البابا لضحايا الاعتداءات الجنسية كي لا يشمت فيه وفي اخوته مسلمو الوطن العربي.
والآن مع الخبر في شبكة السي إن إن (رابط المصدر) لكي نسوء تلك الوجوه التنصيرية المندسة بيننا فهراُ لتشامخ صلبانهم فوق هامات الساجدين في بلاد العرب والمسلمين:
أسقف مدينة بروج "بلجيكا" يعترف
استقالة أسقف بلجيكي بسبب فضيحة التحرش الجنسي
الجمعة، 23 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 18:45 (GMT+0400)
استمراراً لتداعيات فضيحة التحرش الجنسي التي هزت الكنيسة الكاثوليكية في أوروبا ومختلف أنحاء العالم، وافق بابا الفاتيكان، بندكتس السادس عشر الجمعة، على استقالة أسقف بلجيكي، متهم بـ"التحرش" بطفل، حينما كان يعمل كاهناً بإحدى الكنائس.
وأعلن الفاتيكان أن البابا قبل استقالة المطران روجيه جوزف فانغيلوفيه، من رعاية أبرشية "بروغ" في بلجيكا، والذي كان قد اعترف بـ"التحرش بفتى قاصر، في بداية أسقفيته، الأمر الذي حمل آثار الصدمة حتى اليوم، على الرغم من اعتذاره، وطلب الصفح والغفران منه ومن أسرته."
وقال الأسقف البلجيكي، في بيان الجمعة، شارحاً أسباب استقالته، إن "العاصفة الإعلامية التي هبت مؤخراً، عززت هذا الألم والصدمة، ولم يعد الأمر يُطاق، ولم يشف غليله طلب المسامحة والتوبة، فقرر الاستقالة والتقاعد من منصبه كأسقف بروغ، وقدم اعتذاره الصادق من الضحية وعائلته، والكنيسة الكاثوليكية، والمجتمع البلجيكي بأسره."
جاءت موافقة بابا الفاتيكان على استقالة فانغيلوفيه، بعد يوم من قبوله استقالة المطران جيمس موريارتي، ثالث أسقف أيرلندي يقدم استقالته على خلفية الفضيحة التي أثارت جدلاً واسعاً، فيما قدم الأسقف الألماني فالتر ميكسا، استقالته للبابا، بعد اتهامه بأنه "كان يستخدم العقاب البدني ضد التلاميذ، في ملجأ للأطفال بألمانيا."
واعترف موريارتي، وهو أحد خمسة أساقفة أيرلنديين قدموا استقالاتهم، وافق البابا على استقالة ثلاثة منهم حتى الخميس، بأنه أخفى معلومات تتعلق باعتداءات جنسية، تعرض لها أطفال في كنيسة "دبلن" على يد قساوسة، حيث كان قد تقدم باستقالته في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وتعرضت الكنيسة الكاثوليكية لهزة قوية بسبب "مزاعم" الاعتداء على الأطفال على نطاق واسع، من قبل رجال الدين الكاثوليك في أيرلندا، إلى جانب المئات من الناس الذين يقولون إنهم تعرضوا للاعتداء الجنسي في ألمانيا والنمسا وهولندا، إلى جانب مزاعم تطال البابا نفسه.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن الفاتيكان أنه بصدد إرساء قواعد وضوابط لإصلاح نظامه بشأن التعامل مع اتهامات الاعتداء الجنسي، المتورط فيها كهنة في الكنائس، لكنه لم يكشف عن أي تفاصيل تتعلق بتلك الضوابط.
من جانب آخر، كشف رجل أمريكي من ولاية "إلينوي"، في وقت سابق الخميس، عن إقامته دعوى قضائية ضد الفاتيكان والبابا بندكتس السادس عشر، متهماً إياهما بـ"التغطية على وقائع تحرش جنسي"، لأحد القساوسة في مدرسة تابعة للكنيسة الكاثوليكية في ولاية "ويسكونسن."
وذكر المدعي أنه كان ضحية تحرش من جانب الأب لورنس ميرفي، بينما كان طالباً في مدرسة "سانت جون للصم"، وفقاً لما جاء في مذكرة الدعوى، مطالباً الفاتيكان بالكشف عن أسماء الآلاف من القساوسة "المتورطين في اعتداءات جنسية"، ولكن المتحدث باسم الفاتيكان، فيدريكو لومباردي، رفض التعليق على القضية.
موضوعات ذات صلة منشورة في المدونة:
تسونامي” فضائح جنسية على كنائس الفاتيكان في أوروبا

Hsrt l]dkm fv,[ "fg[d;h" dujvt fhghuj]hx hg[ksd ugn wfd , dsjrdg