.
حام يشذ مع ابيه نوح


تكوين 9: 22
فابصر حام ابو كنعان عورة ابيه و اخبر اخويه خارجا... فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير ، فقال ملعون كنعان عبد العبيد يكون لاخوته

السؤال الذي احتار فيه أساتذة اللاهوت هو : هل رؤية حام لعورة أبيه تستدعي للعنه هو وقومه من بعده ؟ هل كان مجرد إلقاء نظرة على والده عاريا تصب اللعنة عليه وعلى أحفاده ! أم كان هناك شيء اكثر من ذلك؟ بعض المعلقين إلى أن الاغتصاب التي ارتكبت حام مثلي الجنس في حالة سكر والده ، وأن هذا هو السبب في معاقبة الأبد وهام مع أحفاد العبودية.

فقد رأى المحللين أن ما جاء بسفر تكوين بالإصحاح التاسع الفقرة الرابعة والعشرون (علم ما فعل به ابنه الصغير) تثبت بما لا يدع مجال للشك أن حام تحرش بأبيه واعتدى عليه جنسياً وهو سكير ولم يشعر نوح بذلك إلا بعد أن عاد إلى رشده وأن هذا هو السبب في معاقبه إلى الأبد .

المصدر:

.

هؤلاء هم الأبرار التي تتفاخر الكنيسة باستلام عقيدتها منهم .

ملحوظة : الكنيسة لا تؤمن بأن نوح المذكور بكتابها نبي .

أنبياء الله ورسله عليهم السلام أشرف من كل المطاعن والإهانات المنسوبة إليهم بكتاب الكنيسة .