يوحنا يتكأ في حضن يسوع



يوحنا 13:23
وكان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه


يوحنا 21: 7
فقال ذلك التلميذ الذي كان يسوع يحبه


كان يسوع يحب أحد تلاميذ بشكل مقذذ اثار كل من حوله من التلاميذ .. فقد كان يتكأ على صدره ، وعندما يريد التلاميذ الأستفسار عن شيء من يسوع كانوا يسلطوا عليه هذا التلميذ العاشق فليقي براسه في حنان ورقة على صدر يسوع ليرد عليه .

يوحنا 13
23 وكان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه ، كان يسوع يحبه 24 فأومأ إليه سمعان بطرس أن يسأل من عسى أن يكون الذي قال عنه 25 فاتكأ ذاك على صدر يسوع وقال له : يا سيد ، من هو .

وكان دائماً هذا التلميذ العاشق يقف بجانب يسوع دوناً على باقي التلاميذ

يوحنا 19
26 فلما رأى يسوع أمه ، والتلميذ الذي كان يحبه واقفا ، قال لأمه : يا امرأة ، هوذا ابنك

فكان بطرس يشمئذ منه ومن افعاله وكان ينظر إليه كلما وجده يقف بجانب يسوع وينفر منه .

يوحنا 21
20 فالتفت بطرس ونظر التلميذ الذي كان يسوع يحبه يتبعه ، وهو أيضا الذي اتكأ على صدره وقت العشاء 21 فلما رأى بطرس هذا ، قال ليسوع : يا رب ، وهذا ما له

و قال القديس أغسطينوس إن هذا التلميذ هو يوحنا كاتب الإنجيل وهو أكثر التلاميذ تمتعًا بحب المسيح له لأنه كان بتولاً (ليس له في النساء) .. كما أشار بأن بطرس شعر بشيء من الغيرة بسبب علاقة الحب التي كانت بين يسوع ويوحنا إلى أن هذا الأمر دفع بطرس لينكر يسوع حين تم القبض عليه ولكن يوحنا هو الذي كان يتحنن بيسوع بوضع رأسه على صدر يسوع من ما ادى إلى جرح العلاقة بين يسوع وبطرس .

.
يوحنا 21: 20
فالتفت بطرس و نظر التلميذ الذي كان يسوع يحبه يتبعه و هو ايضا الذي اتكا على صدره
.
فعلى الرغم من أن مُفسرين هذا الإنجيل أشاروا إلى أن الذي كان متكأ على صدر يسوع ويحبه هو يوحنا الإنجيلي ولا يوجد دليل واحد على صدق هذا التفسير إلا أن بطرس حاول جاهداً أن يتنكر من هذا التلميذ وتصرفاته الشاذة التي كان يأتي بها مع يسوع بدليل قوله { فلما رأى بطرس هذا قال ليسوع يا رب و هذا ما له (يوحنا 21: 21)}
.
فهذا اكبر دليل على شذوذ كاتب إنجيل يوحنا
.
فهل يُعقل رجل محترم يتكأ على صدر رجل أخر ؟ فماذا تركت الرجال للنساء ؟ وكيف سمح يسوع بمثل هذا المنظر القبيح الذي اشمئز منه تلاميذه وبالأخص بطرس.

فمنذ متى والرجال تتكئ في حضن بعضهم البعض ! ؟