الحمد لله و كفي و سلام علي عباده الذين اصطفي
كثيراً ما خرج علينا مسعوروا النصارى وغير المسلمين من الجهال الذين اختارهم يسوع كي يكونوا خِرافه بنقض حديث النبي صلى الله عليه وسلم لسهلة بنت سهيل عندما أمرها بإرضاع ولدها بالتبني كي تستطيع كشف شعرها أمامه
فأخذت الإذن من النبي صلى الله عليه وسلم في أن يحلل لها كشف شعرها لأن سالم يعيش معها في البيت ومسألة الجلوس في البيت ليل نهار بالحجاب صعبة على المرأة خصوصاً مع أعمال المنزل التي لا تنتهي فرخص لها النبي صلى الله عليه وسلم في أن تصبح والدته بالرضاعة لتستطيع الجلوس أمامه بدون حجاب لأن لبن المرأة يحرم المرأة على من أرضعته
والرضاعة لم يشترط فيها التقام الثدي فمجرد سريان اللبن في جسد الراضع يكفي للتحريم بالرضاعة وقد أجمع علماءنا على أن الرضاعة لم تكن بالثدي
وهنا سهلة بنت سهيل لم تخالف الشرع لأن الذي شرع لها هو نبينا صلى الله عليه وسلم الذي جاءنا بكلام ربنا الذي حرم الزنا وحرم النظرة الحرام وحرم جميع الجرائم التي أحلها الكتاب المقدس
فلما النبي يشرع لسهلة هذا ويخصها به فهو لها وحكم من النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى
المهم أن هذا الحديث موجود بكتب المسلمين منذ أكثر من 1400 سنة ورواه الصحابة وتابعيهم إلى أن وصلنا الآن وكلنا راضيين الحمد لله وفاهمين وعارفين ان الأم بالرضاعة مش شرط تلقم الراضع ثديها بل يكفي أن يسري لبنها في عروقه لتصبح أمه بالرضاعة
فلبن الأم به هرمونات وتركيبات وراثية ما إن سَرَت في جسد من رضعه إلا وأصبحت جيناتها وهرموناتها وتركيبها الوراثي يجري في جسده كأمه لكن ماذا نفعل في عقول تربت على نشيد الأنشاد وألفاظ الفحش البائن في الكتاب المقدس والتي تحور في المعاني والألفاظ والأحداث وتحرف من هنا ومن هنا بما يتماشى مع تربيتهم السُفلى ؟
ولعلنا جميعاً نعرف هذا الجهاز
هذا الجهاز يقوم بشفط اللبن من ثدي الأم ووضعه في هذا الإناء فيرضعه الطفل بعيداً عن ثدي أمه
سؤال لمن لديه عقل
ماكينة إرضاع الأطفال هذه والتي تستخدمها الأمهات التي تعاني من مرض ما أو يعاني ولدها من التقام ثدي أمه بطريقة طبيعية هل هذا يُسمّى إرضاع ؟أم ماذا يُسمّى ؟
هل هذه رضاعة أم رحلة ترفيهية ؟
والطفل الذي ياخد اللبن من أمه بهذه الطريقة يُسمى رضيع؟أم له إسم آخر؟
وماذا لو أم وضعت لبنها في هذا الجهاز وأرضعت شخص آخر به فهل لبنها وهرموناتها وجيناتها الوراثية اتنقلت لجسمه وأصبح لبنها يجري في عروقه أم لا ؟
تمام : هذا فهمناه وعقلناه ووعيناه ورضينا به
لكن الذي لا نفهمه ولن نفهمه هو رضاع الكبير في المسيحية :وليس أي كبير ...!!!
هذا إله بزعمهم: كيف يرضع الإله ؟
سيقولون الإله كان طفل نونو ساعتها ولا يهم .gif "Fun(1)")
حسناً ألم يكن يسوع ناسوت ولاهوت ؟ ولم ينفصلا عن بعضهما طرفة عين بحسب الإيمان المسيحي ؟
فكيف قبل اللاهوت على نفسه أن يلتقم ثدي امرأة ؟ أم أن الناسوت التقم الثدي بفمه واللاهوت بروحه ؟ 
موضوع صعب أليس كذلك ؟ 
إله ينزل من مكان الإخراج ويعيش وسط الدماء وتلده أمه فتنزل فضلاتها على وجهه أثناء الولادة كما يحدث مع كل المواليد ثم يبول ويتبرز ويرضع وكل هذا وهو إله لاهوت وناسوت !!
سوري يا جماعة مش هاقدر احط الصورة على العام دوسوا على الرابط وانتم تشوفوها
http://www.hamadany.net/mmot2.jpg
لنتخيلها سوياً : يسوع كان جسد إنسان والرب تجسد فيه كما يزعم النصارى
والطفل يلتقم ثدي أمه بفمه وقلبه وروحه متعلقه بوالدته فكيف كان ذلك مع الإله؟أكيد كان له نصيب برضو 
المشكلة ان الإله عند النصارى لم يرضع وحده وهو كبير بل دعى شعبه الحبيب أيضاً لنفس الفعل :) ولنقرأ سوياً من كتابهم نصوص واضحة وصريحة على ذلك ولا تحتاج تفسير ولا تبرير ولا تلفيق القساوسة والكهنة
وإنما تحتاج بعض العقل بما يكفي لإلقاء هذا الكتاب في مكتبة الخرافات القديمة
إشعياء49 عدد22:هكذا قال السيد الرب ها اني ارفع إلى الامم يدي والى الشعوب اقيم رايتي.فيأتون بأولادك في الاحضان وبناتك على الاكتاف يحملن (23) ويكون الملوك حاضنيك وسيداتهم مرضعاتك.بالوجوه إلى الارض يسجدون لك ويلحسون غبار رجليك فتعلمين اني انا الرب الذي لا يخزي منتظروه
إشعياء60 عدد16: وترضعين لبن الامم وترضعين ثدي ملوك وتعرفين اني انا الرب مخلصك ووليك عزيز يعقوب
إشعياء66 عدد12: لأنه هكذا قال الرب.هاأنذا ادير عليها سلاما كنهر ومجد الامم كسيل جارف فترضعون وعلى الايدي تحملون وعلى الركبتين تدللون
نشيد:1 عدد13: صرة المرّ حبيبي لي.بين ثديي يبيت.
سفر الأمثال 5:15
الظَّبْيَةِ الْمَحْبُوبَةِ وَالْوَعْلَةِ الزَّهِيَّةِ. لِيُرْوِكَ ثَدْيَاهَا فِي كُلِّ وَقْتٍ وَبِمَحَبَّتِهَا اسْكَرْ دَائِماً.
لوقا
11: 27 و فيما هو يتكلم بهذا رفعت امراة صوتها من الجمع و قالت له طوبى للبطن الذي حملك و الثديين اللذين رضعتهما
ايه لازمتها التقسيمة وذكر الألفاظ القبيحة ؟ ماتقوله طوبى للي خلفتك وخلاص
مثال : ولنتخيل أم تشكر مدرس ولدها الذي جعله من المتفوقين فوقفت أمامه وقالت له " تسلم بطن من حملتك ويسلموا ثدياها " معذرة "
قلة أدب وسفالة وانحطاط حتى في طريقة الشكر إقحام القذارة في كل الأوقات والأفعال والأحوال هي السمة المميزة لنصوص البايبل مش عايزة كلام
ثم يقولون هي رموز وتعبيرات "ألم يجد الكاتب أقذر من هذه الألفاظ ليرمز بها ويُعبّر؟ "
إن تعبيرات ورموز كتبة البايبل تعبر خير تعبير عن أهدافهم واهتماماتهم :)
ده حاجة تجيب زهيمر والله واللي اختشوا ماتوا صحيح
رضاع الكبير في المسيحية
رد مع اقتباس
ضوابط المشاركة
المفضلات