نقض لفكرة الصلب

من أهم أسس العقيدة المسيحية صلب يسوع حيث أنه صُلب ليكفر عن خطايا ابن ادم جميعا
الدين المسيحي يقوم أساساً على فكرة الصلب ولكن العجيب في الأمر أن هذا الكلام يتناقض تناقضاً صريحاً مع ما تذكره التوراة
"وَأَمَّا النَّبِيُّ الذِي يُطْغِي فَيَتَكَلمُ بِاسْمِي كَلاماًلمْ أُوصِهِ أَنْ يَتَكَلمَ بِهِ أَوِ الذِي يَتَكَلمُ بِاسْمِ آلِهَةٍ أُخْرَى فَيَمُوتُ ذَلِكَ النَّبِيُّ"{ سِفْرُ التَّثْنِيَةِ - اَلأَصْحَاحُ الثَّامِنُ عَشَرَ - 20}
أي أن موسى -عليه السلام- أخبر عن نبي كاذب سيأتي من بعده وسيموت ذلك النبي ويعدم ولما جاء يسوع لم يؤمن به اليهود وضنوا انه الني الكذاب الذي اخبر عنه موسى -عليه السلام- فقاموا بإعدامه
وهنا نقف أمام معضلة
فنحن أمام ثلاث تفسيرات لهذا الكلام
الأول: أن الكتاب المقدس محرف وهذه الجملة أُضيفت أليه من قبل اليهود وهذا تفسير يرفضه النصارى تماما فهم يؤمنون بمصداقية الكتاب المقدس
الثاني: أن يسوع كاذب – حاشاه من ذلك – وأنه تم إعدامه كما أخبر موسى -علية السلام- وبالتالي فالدين النصراني كله باطل
الثالث: أن يسوع لم يعدم وهذا يتناقض تناقضاً صريحاً مع هم أسس العقيدة المسيحية وأنه شبه لهم كما أخبر الدين الإسلامي في القران "سورة النساء 157"{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ إتباع الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً}

gh dl;k gHk d;,k udsn r] wgf