النتائج 1 إلى 5 من 5
 
  1. #1

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية عزتي بديني
    عزتي بديني غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 104
    تاريخ التسجيل : 10 - 1 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 3,031
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : في رحمة الله
    الوظيفة : "من كان يطلب العزة فليطلبها بطاعة الله بالكلم الطيب والعمل الصالح". ابن القيم
    معدل تقييم المستوى : 20

    Thumbs up الاساليب النبوية في التعامل مع الأخطاء_للشيخ المنجد


    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخوة الاسلام كثيرا ما نخطئ و يخطئ من هم حولنا ....وكثيرا ما ما تكون لنا ردة فعل لمن اخطأ...لكن هل دائما ردة فعلنا تكون صحيحة ... أو ايجابية بحيث تعدل هذا السلوك ..


    من هذا المنطلق احببت ان نستفيد جميعا بما ارشدنا اليه خير البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في كيفية التعامل مع المخطئ..



    وسوف يكون موضوع متجدد بعون الرحمن نطرح فيه بعض الاساليب النبوية في التعامل مع الاخطاء ومع المخطئ....



    اللهم علمنا ما ينفعنا وزدنا علما


    hghshgdf hgkf,dm td hgjuhlg lu hgHo'hx_ggado hglk[]






  2. #2

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية عزتي بديني
    عزتي بديني غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 104
    تاريخ التسجيل : 10 - 1 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 3,031
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : في رحمة الله
    الوظيفة : "من كان يطلب العزة فليطلبها بطاعة الله بالكلم الطيب والعمل الصالح". ابن القيم
    معدل تقييم المستوى : 20

    Lightbulb عتاب المخطئ


    عتاب المخطئ

    كما فعل النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع حاطب رضي الله عنه حينما علم أنه أرسل إلى كفار قريش يخبرهم بنية المسلمين في التوجّه إلى مكة لفتحها فإنه قال له:
    مَا حَمَلَكَ يَا حَاطِبُ عَلَى مَا صَنَعْتَ قَالَ مَا بِي إِلا أَنْ أَكُونَ مُؤْمِنًا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَا غَيَّرْتُ وَلا بَدَّلْتُ أَرَدْتُ أَنْ تَكُونَ لِي عِنْدَ الْقَوْمِ يَدٌ يَدْفَعُ اللَّهُ بِهَا عَنْ أَهْلِي وَمَالِي وَلَيْسَ مِنْ أَصْحَابِكَ هُنَاكَ إِلا وَلَهُ مَنْ يَدْفَعُ اللَّهُ بِهِ عَنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ قَالَ صَدَقَ فَلا تَقُولُوا لَهُ إِلا خَيْرًا قَالَ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِنَّهُ قَدْ خَانَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ فَدَعْنِي فَأَضْرِبَ عُنُقَهُ قَالَ فَقَالَ يَا عُمَرُ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ قَدِ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ وَجَبَتْ لَكُمُ الْجَنَّةُ قَالَ فَدَمَعَتْ عَيْنَا عُمَرَ وَقَالَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ فتح 6259

    وفي هذه القصة عدد من الفوائد التربوية العظيمة:

    1ـ معاتبة النبي صلى الله عليه وسلم للصحابي المخطئ خطأ بالغا بقوله له: ما حملك على ما صنعت.

    2ـ الاستعلام عن السبب الذي دفع بالمخطئ إلى الخطأ وهذا لاشك سيؤثر في الموقف الذي سيُتّخذ منه.

    3 ـ أن أصحاب الفضل والسابقة ليسوا معصومين من الذنب الكبير.

    4 ـ أنّ على المربي أن يكون واسع الصدر في تحمّل أخطاء أصحابه ليدوموا معه على المنهج السويّ فالغرض إصلاحهم لا إبعادهم.

    5 ـ أن على المربي أن يقدّر لحظة الضعف البشري التي قد تمرّ ببعض من معه وأن لا يُؤخذ بسقطة قوية وخطأ فظيع قد يقع من بعض القُدامى.

    6ـ المدافعة عمن يستحق الدفاع عنه من المخطئين
    7ـ أن المخطئ إذا كانت له حسنات عظيمة سابقة فلا بدّ أن تؤخذ بالاعتبار عند تقويم خطئه واتخاذ موقف منه.





  3. #3

    عضو بارز

    الصورة الرمزية التوحيد
    التوحيد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 413
    تاريخ التسجيل : 27 - 6 - 2008
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 572
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : الاردن
    الاهتمام : الكمبيوتر, علم الاديان
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    السلام عليكم


    ولا ننسى اختي الكريمة , قصة ذلك الشاب الذي جاء للرسول صلى الله وسلم , وطلب منه أن يبيح له الزنا.... فماذا كان رد الرسول صلى الله عليه وسلم عليه.

    هل نهره, او حبسه, بل اخذه وحاوره حوار جميل.

    قال له: اوترضاه لأمك , اوترضاه لأختك.
    فسكت الشاب.

    انظروا يا اخواني ويا اخواتي كيف تكون الروح الاسلامية , والخلق النبوي في التعامل مع المخطئ.

    ارجوا أن لا أكون ممن يهوون صناعة الكلمات, لكن كم منا يتحمل خطأ زميله, أو يتحمل هفوة ابنه او ابنته.

    فكما يقول سيد قطب: "شيء من العطف على حماقاتهم"

    نعم, شيء من العطف على حماقاتهم. فهم لا يدركون الان ما يفعلون, ولا يدركون ما تقود اليه حماقاتهم واخطائهم.

    فليس علينا الا نعلمهم, ونتحملهم, ونداري سفاهاتهم, ونصفح عن أخطائهم.

    ألم يقل الله تعالى :"والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس"

    وشكرا لك.

    اعتذر عن الاطالة.








    قال صحبي:نراك تشكو جروحــا أين لحن الرضا رخيما جمــيــــلا
    قلت:أما جروح نفسي فقد عــــــود تها بلــــســـم الرضــــا لــتزولا
    غير ان السكوت عن جرح قومي ليس الا التقاعس المـــــــــرذولا
    لســــــــــــت أرضى لأمة انبتتني خلقا شائها وقدرا ضـــــــئـــيلا
    لست ارضى تحاسدا أو شقــــــاقا لست ارضى تخاذلا او خمـولا
    أنا ابغي لها الكرامة والمجــــــــــ د وسيفا على العـدا مســلــولا


  4. #4

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية عزتي بديني
    عزتي بديني غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 104
    تاريخ التسجيل : 10 - 1 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 3,031
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : في رحمة الله
    الوظيفة : "من كان يطلب العزة فليطلبها بطاعة الله بالكلم الطيب والعمل الصالح". ابن القيم
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    بارك الله فيكم ونفع بكم

    اضافة قيمة رعاكم الله


    وجزاكم ربي خيرا





  5. #5

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية عزتي بديني
    عزتي بديني غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 104
    تاريخ التسجيل : 10 - 1 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 3,031
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : في رحمة الله
    الوظيفة : "من كان يطلب العزة فليطلبها بطاعة الله بالكلم الطيب والعمل الصالح". ابن القيم
    معدل تقييم المستوى : 20

    Lightbulb عدم التسرع في التخطئة


    عدم التسرع في التخطئة


    وقد حدثت لعمر رضي الله عنه قصة رواها بنفسه فقال: سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَمَعْتُ لِقِرَاءَتِهِ فَإِذَا هُوَ يَقْرَأُ عَلَى حُرُوفٍ كَثِيرَةٍ لَمْ يُقْرِئْنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكِدْتُ أُسَاوِرُهُ فِي الصَّلاةِ فَتَصَبَّرْتُ حَتَّى سَلَّمَ فَلَبَّبْتُهُ بِرِدَائِهِ فَقُلْتُ مَنْ أَقْرَأَكَ هَذِهِ السُّورَةَ الَّتِي سَمِعْتُكَ تَقْرَأُ قَالَ أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ كَذَبْتَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَقْرَأَنِيهَا عَلَى غَيْرِ مَا قَرَأْتَ فَانْطَلَقْتُ بِهِ أَقُودُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ إِنِّي سَمِعْتُ هَذَا يَقْرَأُ بِسُورَةِ الْفُرْقَانِ عَلَى حُرُوفٍ لَمْ تُقْرِئْنِيهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسِلْهُ اقْرَأْ يَا هِشَامُ فَقَرَأَ عَلَيْهِ الْقِرَاءةَ الَّتِي سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَلِكَ أُنْزِلَتْ ثُمَّ قَالَ اقْرَأْ يَا عُمَرُ فَقَرَأْتُ الْقِرَاءةَ الَّتِي أَقْرَأَنِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَلِكَ أُنْزِلَتْ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ رواه البخاري الفتح 4992


    ومن الفوائد التربوية في هذه القصة ما يلي:

    ـ أَمْر كل واحد منهما أن يقرأ أمام الآخر مع تصويبه أبلغ في تقرير صوابهما وعدم خطأ أيّ منهما.

    ـ أمْر النبي صلى الله عليه وسلم عمر بإطلاق هشام بقوله: (أرسله يا عمر) كما في رواية الترمذي للقصة صحيح الترمذي 3/16 فيه تهيئة الخصمين للاستماع وهما في حال الهدوء وفيه إشارة إلى استعجال عمر رضي الله عنه.

    ـ على طالب العلم أن لا يستعجل بتخطئة من حكى قولا يخالف ما يعرفه إلا بعد التثبت فربما يكون ذلك القول قولا معتبرا من أقوال أهل العلم.

    ومما يتعلق بهذا الموضوع أيضا: عدم التسرع في العقوبة وفي القصة التالية شاهد:
    روى النسائي رحمه الله عَنْ عَبَّادِ بْنِ شُرَحْبِيلَ رضي الله عنه قَالَ قَدِمْتُ مَعَ عُمُومَتِي الْمَدِينَةَ فَدَخَلْتُ حَائِطًا مِنْ حِيطَانِهَا فَفَرَكْتُ مِنْ سُنْبُلِهِ فَجَاءَ صَاحِبُ الْحَائِطِ فَأَخَذَ كِسَائِي وَضَرَبَنِي فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْتَعْدِي عَلَيْهِ فَأَرْسَلَ إِلَى الرَّجُلِ فَجَاءُوا بِهِ فَقَالَ مَا حَمَلَكَ عَلَى هَذَا فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ دَخَلَ حَائِطِي فَأَخَذَ مِنْ سُنْبُلِهِ فَفَرَكَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا عَلَّمْتَهُ إِذْ كَانَ جَاهِلا وَلا أَطْعَمْتَهُ إِذْ كَانَ جَائِعًا ارْدُدْ عَلَيْهِ كِسَاءهُ وَأَمَرَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَسْقٍ أَوْ نِصْفِ وَسْقٍ النسائي: المجتبى: كتاب آداب القضاة باب الاستعداء وهو في صحيح سنن النسائي رقم 4999

    يُستفاد من هذه القصّة أنّ معرفة ظروف المخطئ أو المتعدي يوجّه إلى الطريقة السليمة في التعامل معه.

    وكذلك يُلاحظ أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُعاقب صاحب البستان لأنه صاحب حقّ وإنما خطّأه في أسلوبه ونبهه بأنّ تصرّفه مع من يجهل لم يكن بالتصرّف السليم في مثل ذلك الموقف ثمّ أرشده إلى التصرّف الصحيح وأمره بردّ ما أخذه من ثياب الجائع.





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ما رأيكم في الأذان الموحد ؟؟
    بواسطة أسد هادئ في المنتدى الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2011-06-01, 09:36 AM
  2. قانون دور العباده الموحد مع الحق ام ال**طل؟
    بواسطة محمود المخترع في المنتدى العلم والثقافة العامة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 2011-01-17, 08:20 AM
  3. قانون دار العبادة الموحد يضر بالنصارى
    بواسطة ساجدة لله في المنتدى الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-01-11, 06:53 AM
  4. اضحك مع الشيخ المنجد وفضيحه صكوك الغفران لدى النصارى
    بواسطة سكون الليل في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2010-03-21, 02:25 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML