السلام عليكم اخوتي الكرام

كان السؤال الاول في حواري كالاتي :

قال الله في الكتاب المقدس

( الفاندايك - تكوين 2 : 17 )

17 وَامَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلا تَاكُلْ مِنْهَا لانَّكَ يَوْمَ تَاكُلُ مِنْهَا مَوْتا تَمُوتُ».

الايه تخبرنا ان من يخطأ "ادم" سوف يموت موتا

ونجد ان الاسلوب المستخدم في الاخبار بالعقاب هو اسلوب تقديم المفعول المطلق علي الفعل . كما ان استخدام المفعول المطلق في حد ذاته يفيد " التوكيد "

وبهذا نصل ان الله اكد علي ان العقاب سيكون موتا يموت

ثم قال الله في الكتاب المقدس

( الفاندايك : تكوين 5 : 5 )

5 فَكَانَتْ كُلُّ ايَّامِ ادَمَ الَّتِي عَاشَهَا تِسْعَ مِئَةٍ وَثَلاثِينَ سَنَةً وَمَاتَ.

والسؤال هنا :

لماذا اجًل الله عقاب ادم عليه السلام حوالي 930 سنه من بعد كسره للوصيه مع انه اكد ان من يكسر الخطيه عقابه الموت الحتمي فورا ؟؟

وان كان الرد هو ان العقاب "الموت" المقصود هنا هو الموت الادبي " بالطرد خارج رحمة الله "
كما انه لا يجوز ان تقول لي انه هناك موتين " لان الكتاب المقدس قال " موتا " اي موت واحد

فما علاقه الموت الادبي " وهو العقاب الحتمي " بالموت بانفصال الروح عن الجسد ؟؟؟

-----------------------

السؤال الثاني

هل غفر الله لادم وحواء ؟؟؟

في الحقيقه هذا السؤال اخذ الكثير من الوقت ولكني لم اعتد بما قاله ولم ارد علي كلمه قالها

كل ما فعلته هو
" قدمت له نص من الكتاب المقدس يقول ان الله غفر لادم ذلته وانقذه منها "

سفر الحكمه
الاصحاح العاشر ( 1 , 2 )


1. هي التي حفظت اول من جبل ابا للعالم لما خلق وحده


2. و انقذته من زلته واتته قوة ليتسلط على الجميع



ثم تابعت كلامي وقلت له ( استخدم الكتاب المقدس اسلوب " الفعل الماضي " وهو زمن يدل علي وقوع الفعل " الحدث " )



اي استخدم كلمة ( انقذته ) وهي تؤكد ان الله انقذه من زلته التي وقع بها في الماضي وانتهي الامر بالانقاذ



كما ان الله اخبر بهذا في العهد القديم " اي ان الله غفر له ذلته التي وقع بها قبل مجي الفادي "

وان كان الله يريد ان يقول ان الفداء الذي دبره هو طريقه الانقاذ
" فلماذا لم يقل بالفداء الذي دبرته انقذت ادم ؟ "
" ولماذا لم يذكر الفداء عندما تكلم عن الانقاذ ؟ "



والله ان النصراني لم يرد علي وكل ما فعله النظر الي النص لفتره طويله في ذهول ودون كلمة واحده



لم ارد له موقف المهزوم فنحن في مجلس علم لا مجال للانتصار والهزيمه وكما احترمني احترمته



فقلت له لا داعي للسكوت لا وقت لدي ان كان لديك ردا اذا فانا استمع اليه وان لم يكن فلننتقل الي نقطه اخري



فطلب الانتقال الي نقطه اخري



فشعرت ان هذه الشخصيه لابد لها كما اعترفت بحقيقة لا وجود رد انها سوف تعترف بمكان وجود الحق وتتبعه



والله الهادي الي سواء السبيل



يتبع باذن الله تعالي