فكيف أصبح الصليب الملعون إلى رمز مقدس؟
و كيف صارت السمكة صليبا ؟؟
لذلك قصة :
=======
ظل الصليب - الذى مات عليه المصلوب المزعوم أنه عيسى عليه السلام - مطمورا بفعل اليهود تحت تل من القمامة وذكر المؤرخون أن الامبراطور هوريان الرومانى (117 – 1038 م) أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما.. وفى عام 326م أى عام 42 ش تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الامبراطور قسطنطين الكبير.. التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وفى اورشليم اجتمعت بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها اليه أحد اليهود الذى كان طاعنا في لاسن.. فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصرى ملك اليهود واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت الأول والثانى على ميت فلم يقم، وأخيرا وضعت الثالث فقام لوقته. فأخذت الصليب المقدس ولفته في حرير كثير الثمن ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم بترتيل وتسابيح كثيرة.. وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب

واخد بالك متى ظهر الصليب كرمز للمسيحية؟؟
عام 326 م ... أى بعد صعود المسيح ب 326- 33 ( عمر المسيح ) = 293 عاما
فما علاقة الصليب بالمسيحية و بينه و بينها 293 عاما؟؟؟؟

و نكمل قصة الصليب :
===============
بقي عود الصليب في كنيسة القيامة حتى 4 أيار عام 614 حيث أخذه الفرس بعد احتلالهم أورشليم ( القدس ) وهدمهم
كنيسة القيامة, وفي سنة 629 انتصر الامبراطور هرقليوس على كسرى ملك فارس وأعاد الصليب إلى أورشليم.
ويذكر التقليد أن الامبراطور حمل على كتفه العود الكريم وسار به في حفاوة إلى الجلجلة, وكان يرتدي أفخر ما يلبس الملوك من ثياب والذهب والحجارة الكريمة في بريق ساطع, إلا أنه عندما بلغ باب الكنيسة والصليب على كتفه أحس قوة تصده عن الدخول فوقف البطريرك زكريا وقال للملك :" حذار أيها الامبراطور إن هذه الملابس اللامعة وما تشير إليه من مجد وعظمة, تبعدك عن فقر المسيح يسوع ومذلة الصليب " ، ففي الحال خلع الامبراطور ملابسه الفاخرة وارتدى ملابس حقيرة وتابع مسيره حافي القدمين حتى الجلجلة حيث رفع عود الصليب المكرم فسجد المؤمنون إلى الأرض وهو يرنمون: " لصليبك يا سيدنا نسجد, ولقيامتك المقدسة نمجد ".

لمراجعة موضوع الصليب :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%...84%D9%8A%D8%A8

أى أن عيد الصليب شرع سنة 629 م أى بعد 596 عاما من صعود المسيح

فلا عيسى شرع تقديس الصليب
و لا تلاميذه كذلك
و الأمر كله برمته مبتدع و موضوع من البشر و بعد قرون من ظهور المسيحية

و إذا كانت الأعياد الدينية شرع من الله لا يشرعه إلا الله : و الكتاب المقدس يشهد بذلك .. ألم يشرع الله لليهود عيد الفصح و عيد المظال؟؟
فكيف صارت الأعياد شرعة البشر يضعونها كيفما شاءوا؟؟