هوشع
2: 2 حاكموا امكم حاكموا لانها ليست امراتي و انا لست رجلها لكي تعزل زناها عن وجهها و فسقها من بين ثدييها 3 لئلا اجردها عريانة و اوقفها كيوم ولادتها و اجعلها كقفر و اصيرها كارض يابسة و اميتها بالعطش 4 و لا ارحم اولادها لانهم اولاد زنى 5 لان امهم قد زنت التي حبلت بهم صنعت خزيا لانها قالت اذهب وراء محبي الذين يعطون خبزي و مائي صوفي و كتاني زيتي و اشربتي
قيل أن المقصود من هذه الفقرات هي علاقة الرب بشعبه .. تعالوا نفترض صحة هذا الكلام ، فهل يجوز أن نطعن في قدسية الله لمجرد أن هذا الكلام يرمز لشيء اخر ؟
الله روح والروح بسيطة ....... وكم عجبت من هذا الوصف عن الله والذي يعتبر سب وقذف في قدسية الله حيث أن الكتاب المقدس أعلن بأكثر من فقرة بأن الشيطان ايضا روح .
فإن كان الله روح والشيطان روح وله نفس كينونة الله .. فمن خلق الشيطان ؟ فإن كان الله هو خالقه فهذه تعتبر فضيحة لأن الله خلقه من نفس مادته .. ولو قيل أن الشيطان غير مخلوق تبقى فضيحة أكبر ......... فكيف يمكن للكنيسة أن تفرق بينهما ؟ علماً بأن الشيطان قادر على عمل معجزات إلهية كما ظهر لنا في سفر الخروج بقصة موسى وفرعون ، وايضاً الله يرسل الضلال كما يفعل الشيطان كما ذكر بولس (2تس 2:11) ... فإن حدثت امامي معجزة فكيف أكتشف بأنها من الله أم من الشيطان ؟ ولو جاءني خبر أو فكرة أو معلومة أو بشارة فكيف أميز إن كانت ضلال أرسله الله أو ضلال أرسله الشيطان ؟
فمثلاً :
داود حلت عليه روح الرب من ذلك اليوم فصاعدا (1صم 16:13) ، وهذا الحلول ظهر في سفر صموئيل الأول ، ولكن في صموئيل الثاني وجدنا داود الذي حلت عليه روح الرب من اليوم فصاعدا اشتهى امراة جاره وزنا بها وقتل زوجها وروح الرب عليه .. ثم بعد ذلك قيل أنه كتب المزامير .
سؤالي : الزنا فعل الشيطان وروح الرب حلت على داود ... فكيف نصق الرب والشيطان مواعيد الحلول على داود .. هل اتفقا على أن روح الرب تحل من الساعة (6-9) وروح الشيطان تحل من الساعة (9-12) ؟ وكيف كان يُفرق داود بين وروح الرب وروح الشيطان علماً بأن الرب يرسل الضلال وأن كل شيء فعله داود كان بمشيئة الرب (أعمال الرسل 13:22) ؟ وكيف كانت تحل روح الرب على داود وقد تنجس قبلها بروح الشيطان .؟ وكيف يمكن أن نقول أن المزامير الموجود الآن هي إلهام من روح الرب وروح الشيطان كانت ايضا تحل على داود ؟
وضعت قوسي في السحاب فتكون علامة ميثاق بيني وبين الأرض فيكون متى أنشر سحابا على الأرض وتظهر القوس في السحاب . أني أذكر ميثاقي الذي بيني وبينكم وبين كل نفس حية في كل جسد فلا تكون المياه طوفانا لتهلك كل ذي جسد . . وقال الله لنوح هذه علامة الميثاق الذي أنا أقمته بيني وبين كل ذي جسد على الأرض " (التكوين اصحاح 9).
ومعنى الآية أن ظاهرة قوس قزح لم تحدث في السماء إلا بعد طوفان نوح حينما وضع الله تلك القوس في السماء كعلامة ليتذكر بها العهد الذي قطعه للأرض ..
وهو كلام مخالف لما يقوله العلم الثابت من أن قوس قزح ظاهرة طبيعية تحدث أينما التقى بخار الماء المعلق في الجو بأشعة الشمس ، فيؤدي انكسار الأشعة على ذرات الماء المعلقة إلى انحلال النور الأبيض إلى ألوان الطيف السبعة التي تظهر في قوس قزح .... وهذا يؤكد بأن قوس قزح كان يتكون منذ بداية الكون .
المفضلات