"قال الرب هو ذا شعب واحد ولسان واحد لجميعهم وهذا ابتداؤهم بالعمل والآن لا يمنع عليهم كل ما ينوون أن يعملوه، هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم حتى لا يسمع بعضهم لسان بعض، فبددهم الرب من هناك على وجه الأرض فكفوا عن بنيان المدينة" تكوين: 11/6-8،.
سيخرج علينا جاهل ويقول أن القرآن ذكر بأن الله يخشى العلماء بقوله : { انما يخشى الله من عباده العلماء(فاطر28)}.
فنقول له بكل سهولة ويُسير :- روح يا شاطر اتعلم لغة عربية أولاً قبل أن تتكلم وتجادل في القرآن ... لأن الفاعل هنا : (العلماءُ) فهم أهل الخشية والخوف من الله . .. واسم الجلالة (الله) : مفعول مقدم .
وفائدة تقديم المفعول هنا : حصر الفاعلية ، أي أن الله تعالى لا يخشاه إلا العلماءُ ، ولو قُدم الفاعل لاختلف المعنى ولصار : لا يخشى العلماءُ إلا اللهَ ، وهذا غير صحيح فقد وُجد من العلماء من يخشون غير الله .
موسى وهارون وشيوخ إسرائيل يرون يهوه (يسوع) ويأكلون ويشربون في حضرته
"ثم صعد موسى وهارون وباداب وابيهود وسبعون من شيوخ إسرائيل ورأوا إله إسرائيل وتحت رجليه شبه صنعة من العقيق الأزرق الشفاف وكذات السماء في النقاوة ولكن لم يمد يده إلى أشراف بني إسرائيل وأكلوا وشربوا" خروج: 24/ 9،. (فهل هناك عاقل يَصْدُق هذا!!؟).
يقول القمص انطونيوس فكري :- ظهر لهم الرب في صورة إنسان لأنه يقول.. تحت رجليه. . هم رأوا الله بلا رعب بل في محبة وجمال. وكانوا كضيوف على مائدته فرأوا الله وأكلوا وشربوا
العجيب أن الرب بنفسه قال :-
خر 33:20
الانسان لا يراني ويعيش
فهل الرب كاذب ؟! مع من أكل شيوخ اسرائيل ؟ وما هو الناسوت الذي استخدمه الرب للظهور من خلاله علماً بأن ناسوت يسوع لم يُخلق بعد ؟ وطالما أن الرب قادر على الظهور من خلال ناسوت بدون ولادة والتكوين داخل الرحم ، فلماذا دخل داخل فرج امرأة عذراء مخلوقة؟ فلماذا ذل الرب نفسه كل هذا الذُل والمرمطة ؟
",لكني أعلم أن ملك مصر لا يدعكم تمضون... فيكون حينما تمضون أنكم لا تمضون فارغين، بل تطلب كل امرأة من جارتها ومن نزيلة بيتها أمتعة فضة وأمتعة ذهباً، وثياباً وتضعونها على بنيكم وبناتكم فتسلبون المصريين " خروج: 3/ 19- 22،.
سفر الملوك الأول اصحاح 22 حيث يدعي العهد القديم أن الله يتحالف مع الشيطان فيرسله للتدليس على الأنبياء :
" رأيت الرب جالسا على كرسيه وكل جند السماء وقوف لديه عن يمينه وعن يساره فقال الرب من يغوي آخاب فيصعد ويسقط في راموت جلعاد فقال هذا هكذا وقال ذاك هكذا ، ثم خرج الروح ووقف أمام الرب وقال : أنا أغويه وقال له الرب بماذا . فقال أخرج وأكون روح كذب في أفواه جميع أنبيائه .. فقال إنك تغويه وتقتدر فاخرج وافعل هكذا " .
يقول القمص أنطونيوس فكري : يتكلم ميخا عن رؤيا رآها. وهو قد رأى الله جالسا على عرشه. ومن يرى الله على عرشه هل يهتم بملكين أرضيين على عروشهم الأرضية. من يرى الله سيهتم أن يرضيه ولا يرضى ملوك سيموتوا إن آجلا أو عاجلا إنما هو واقف أمام الله الجالس على عرشه وملائكته حوله يخدمونه وينفذون مشيئته والملائكة عن يمينه وعن يساره. وقوات الشر لا تتحرك سوى بسماح منه ومع أنه لا يوافق على شرهم إنما هو يسمح لهم ببعض التصرفات لتأديب شعبه وتنفيذ أغراضه... فسمح الله لروح مضل (شيطان) أن يضل أخاب .
لاحظ أن القمص يقول أن الشيطان روح .. والكنيسة تؤمن بأن الله روح ، فكيف سمح الرب بأن تكون مكونات كينونته هي نفس كينونة الشيطان ؟ وكيف يمكننا أن نفرق بين روح الرب ورح الشيطان والاثنان يعملان بالضلال .؟ (2تس 2:11 )(حز 20:25 )
المفضلات