الرب يأمر بالدعارة




يهوه (يسوع) يامر بالدعارة {هوشع(1:2) - هوشع 3(1-2)}.



هوشع1
2 وأول ما خاطب الرب به هوشع أنه قال له: «اذهب وتزوج من عاهرة، تنجب لك أبناء زنى، لأن الأرض قد زنت إذ تركت الرب».... كتاب الحياة


هوشع 3
1 ثم قال لي الرب: «اذهب ثانية وأحبب امرأة عشيقة آخر، زانية، أحببها كمحبة الرب لشعبه إسرائيل، على الرغم من ضلالهم وراء آلهة أخرى، وولعهم بتقديم قرابين الزبيب لهم. 2 فاشتريتها بخمسة عشر شاقلا من الفضة



يقول القمص تادرس ملطي : ربما يدهش البعض كيف يأمر الله نبيه أن يرتبط بامرأة زانية كزوجة له وينجب منها أولاد زنى، إذ يقول له: "اِذهب خذ لنفسك امرأة زنى، لأن الأرض قد زنت زنًا تاركة الرب" ........ فيرى قلة من الدارسين أن ما ورد في هذا الأصحاح والأصحاح الثالث لم يكن إلاّ مجرد رؤيا أو قصة رمزية، قدمت للشعب للكشف عن بشاعة سقوطهم وانحرافهم عن عبادة الله الحيّ وخيانتهم له عوض الالتزام بالعهد المقدس معه، ومع هذا كله فالله يطلبهم ويود أن يردهم إليه مقدسًا إياهم؛ غير أن غالبيّة الدارسين يرون أن ما جاء هنا هو حقيقة واقعة وأن الله أراد أن يختبر النبي المرارة الشديدة معه بسبب انحراف إسرائيل.

استطرد : يرى غالبيّة الدارسين أن النبي تزوج جومر وأحبها جدًا وعندئذ اكتشف ما كانت عليه من زنى ، فأبقاها له زوجة ولم يطلقها، وإن كان البعض يرى أن النبي قد تزوجها وهو يعلم ماضيها، وأنه ارتضى هذا من أجل الأمر الإلهي محققًا بحياته صورة رمزية لما كان حادثًا بين الله وشعبه.

وقال ايضا : كما بقيت جومر في شرها تلد أبناء زنا بالرغم من زواجها من رجل طاهر ونبي مبارك هكذا بقى إسرائيل في زناه الروحي بالرغم من إعلانات الله له عن اتحاده معه. لم يتنجس هوشع بسبب جومر بل صارت جومر في دينونة أقسى من أجل زواجها بالنبي ما لم تكن قد ندمت ورجعت بالطهارة إلى رجلها... انتهى