الرب ينصحكم بالكذب



الدعوة لعدم الكذب ليست إصدار وصايا أو أوامر بل التعاليم والأحداث هي التي تكشف إن كان عدم الكذب هو مجرد شعارات أم حقيقة ملموسة .. لكننا لو نظرنا لأحداث وتعاليم الرب في المسيحية نجد أنه ينصح ويرشدك للكذب .


انظر كيف يطالبك إله كتاب الكنيسة بالكذب


1 صموئيل 16

1 فقال الرب لصموئيل حتى متى تنوح على شاول وانا قد رفضته عن ان يملك على اسرائيل. املأ قرنك دهنا وتعال ارسلك الى يسّى البيتلحمي لاني قد رأيت لي في بنيه ملكا. 2 فقال صموئيل كيف اذهب. ان سمع شاول يقتلني. فقال الرب خذ بيدك عجلة من البقر وقل قد جئت لاذبح للرب. 3 وادع يسّى الى الذبيحة وانا اعلمك ماذا تصنع وامسح لي الذي اقول لك عنه. 4 ففعل صموئيل كما تكلم الرب وجاء الى بيت لحم. فارتعد شيوخ المدينة عند استقباله وقالوا أسلام مجيئك. 5 فقال سلام. قد جئت لاذبح للرب. تقدسوا وتعالوا معي الى الذبيحة. وقدس يسّى وبنيه ودعاهم الى الذبيحة. 6 وكان لما جاءوا انه رأى اليآب فقال ان امام الرب مسيحه. 7 فقال الرب لصموئيل لا تنظر الى منظره وطول قامته لاني قد رفضته. لانه ليس كما ينظر الانسان. لان الانسان ينظر الى العينين واما الرب فانه ينظر الى القلب. 8 فدعا يسّى ابيناداب وعبّره امام صموئيل. فقال وهذا ايضا لم يختره الرب. 9 وعبّر يسّى شمّة. فقال وهذا ايضا لم يختره الرب.10 وعبّر يسّى بنيه السبعة امام صموئيل فقال صموئيل ليسّى الرب لم يختر هؤلاء. 11 وقال صموئيل ليسّى هل كملوا الغلمان. فقال بقي بعد الصغير وهوذا يرعى الغنم. فقال صموئيل ليسّى ارسل وائت به. لاننا لا نجلس حتى يأتي الى ههنا. 12 فارسل واتى به. وكان اشقر مع حلاوة العينين وحسن المنظر. فقال الرب قم امسحه لان هذا هو. 13 فاخذ صموئيل قرن الدهن ومسحه في وسط اخوته. وحلّ روح الرب على داود من ذلك اليوم فصاعدا. ثم قام صموئيل وذهب الى الرامة .


الرب أمر صموئيل الذهاب لدهن داود بالدهن إلا أن صموئيل كان خائف من شاول إلا أن الرب حرض صموئيل على الكذب ونصحه بأن يدعي الكذب على شاول مُدعياً بأنه ذاهب للذبح من اجل الرب .. إلا أن الحقيقة كانت مخالفة تماماً ولم يذبح صموئيل للرب أي شيء حتى لو كانت الذبيحة قطة .


خر 23:7
ابتعد عن كلام الكذب

اسمع كلامك أصدقك ، أشوف أمورك استعجب .

تارة يُوصيك بعدم الكذب وتارة يحثك ويدفعك ويأمرك بالكذب .