الله روح وإبليس روح


الله روح والروح بسيطة ....... وكم عجبت من هذا الوصف عن الله والذي يعتبر سب وقذف في قدسية الله حيث أن الكتاب المقدس أعلن بأكثر من فقرة بأن الشيطان ايضا روح .


فإن كان الله روح والشيطان روح وله نفس كينونة الله .. فمن خلق الشيطان ؟ فإن كان الله هو خالقه فهذه تعتبر فضيحة لأن الله خلقه من نفس مادته .. ولو قيل أن الشيطان غير مخلوق تبقى فضيحة أكبر ......... فكيف يمكن للكنيسة أن تفرق بينهما ؟ علماً بأن الشيطان قادر على عمل معجزات إلهية كما ظهر لنا في سفر الخروج بقصة موسى وفرعون ، وايضاً الله يرسل الضلال كما يفعل الشيطان كما ذكر بولس (2تس 2:11) ... فإن حدثت امامي معجزة فكيف أكتشف بأنها من الله أم من الشيطان ؟ ولو جاءني خبر أو فكرة أو معلومة أو بشارة فكيف أميز إن كانت ضلال أرسله الله أو ضلال أرسله الشيطان ؟


فمثلاً :

داود حلت عليه روح الرب من ذلك اليوم فصاعدا (1صم 16:13) ، وهذا الحلول ظهر في سفر صموئيل الأول ، ولكن في صموئيل الثاني وجدنا داود الذي حلت عليه روح الرب من اليوم فصاعدا اشتهى امراة جاره وزنا بها وقتل زوجها وروح الرب عليه .. ثم بعد ذلك قيل أنه كتب المزامير .


سؤالي : الزنا فعل الشيطان وروح الرب حلت على داود ... فكيف نصق الرب والشيطان مواعيد الحلول على داود .. هل اتفقا على أن روح الرب تحل من الساعة (6-9) وروح الشيطان تحل من الساعة (9-12) ؟ وكيف كان يُفرق داود بين وروح الرب وروح الشيطان علماً بأن الرب يرسل الضلال وأن كل شيء فعله داود كان بمشيئة الرب (أعمال الرسل 13:22) ؟ وكيف كانت تحل روح الرب على داود وقد تنجس قبلها بروح الشيطان .؟ وكيف يمكن أن نقول أن المزامير الموجود الآن هي إلهام من روح الرب وروح الشيطان كانت ايضا تحل على داود ؟