الرب يتظاهر علمه بالأمور لكنه يجهل معظمها



يهوه (يسوع) أعلَمُ بكُلّ شيءَ {مزمور139(1-6)}. لكن: صموئيل يَجِبُ أَنْ يُخبرَ يهوه عن ما قاله الناس (1صموئيل 8:21). ويهوه لا يَعْرفُ أين اختبأ آدم {تكوين3(8-9)}. ويهوه لا يَعْرفُ أين يُسكنُ في الإسرائيليون في مصر ويَحتاجُ لرُؤية الدمِّ على الأبواب (خروج 12:13). ويهوه يَجِبُ أَنْ يَختبرَ إسرائيل لمدة أربعين سنةِ للإكتِشاف قدرتهم على حفظ الوصاياه أم لا (التثنية 8:2). يهوه كثير النسيان ويحتاج لعلامة مثل قوس قزح لتُذكره الوعد الذي أخذه على نفسه أمام نوح {تكوين 9(15-16)}. ويهوه لا يعرف يوم وساعة الخراب (متى 24:36)}.


الرب يعرف قيامك وجلوسك

مزمور 139
1 يا رب قد اختبرتني و عرفتني 2 انت عرفت جلوسي و قيامي فهمت فكري من بعيد 3 مسلكي و مربضي ذريت و كل طرقي عرفت 4 لانه ليس كلمة في لساني الا و انت يا رب عرفتها كلها 5 من خلف و من قدام حاصرتني و جعلت علي يدك 6 عجيبة هذه المعرفة فوقي ارتفعت لا استطيعها


صموئيل يخبر الرب بما قاله الناس

1صموئيل
21 فسمع صموئيل كل كلام الشعب و تكلم به في اذني الرب


الرب يجهل أين أختبأ آدم

تكوين 3
8 و سمعا صوت الرب الاله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار فاختبا ادم و امراته من وجه الرب الاله في وسط شجر الجنة 9 فنادى الرب الاله ادم و قال له اين انت


الرب يجهل مسكن شعبه فيضع علامة

تكوين 12
13 و يكون لكم الدم علامة على البيوت التي انتم فيها فارى الدم و اعبر عنكم فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين اضرب ارض مصر


الرب يجهل قدرات شعبه فيختبرهم

التثنية 8
2 و تتذكر كل الطريق التي فيها سار بك الرب الهك هذه الاربعين سنة في القفر لكي يذلك و يجربك ليعرف ما في قلبك اتحفظ وصاياه ام لا


قوس قزح مهمته تذكير الرب بوعده

تكوين 9
15 اني اذكر ميثاقي الذي بيني و بينكم و بين كل نفس حية في كل جسد فلا تكون ايضا المياه طوفانا لتهلك كل ذي جسد 16 فمتى كانت القوس في السحاب ابصرها لاذكر ميثاقا ابديا بين الله و بين كل نفس حية في كل جسد على الارض


لا يعرف يوم وساعة الخراب

متى 24
36 و اما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلم بهما احد و لا ملائكة السماوات الا ابي وحده

على الرغم أن الكنيسة تؤمن بأن الرب المعبود هو يسوع المسيح وهو الإله الظاهر في الجسد والذي نزل من السماء ليخلصهم ، إلا أنه أقر وأعترف بأنه يجهل يوم وساعة الخراب لأن هناك من يعرفها أكثر منه .


تعالى الله عما يقولون