تعلمنا من الصدّيق أبي بكر رضي الله عنه علو الهمة في القرب من الله فأين نحن من هذا؟
أين صلوتنا في الفرائض كيف نؤديها ؟ بحب وخضوع وخشوع لله أم روتين نقوم به كل يوم بلا شعور؟
الهمة الهمة في الفروض



أين صلوات السنن المؤكدة ؟ أين قيام الليل ؟ اين الهمة في القيام؟
كم قمنا الليل أمام اشياء لا تستحق القيام فأين همتنا في القيام بين يدي الله والناس نيام يغوصون في نوم عميـــــــــــــــــــــق



أين همتنا في إطعام المساكين ؟ ها هو جارك المسكين وجارك اليتيم والفقير
أين أنت من فقره ؟ اين همتك في مساعدته ؟
كيف تستطيع النوم وجارك يتضور جوعا؟
كيف تستطيع النوم وجارك يقرصه البرد فلا غطاء عنده ولا كساء؟



كيف لا تتبع جنازة جارك أو صديقك ولا تودعه إلى مثواه الأخير بحجة أنك مُرهَق أو تريد النوم فلا تواسي أهله ولا تسير في جنازته تستغفر له؟
أين همتك ؟ أنسيت أن لك يوماً ستحتاج فيه إلى كل قدم تسير في جنازتك وإلى كل لسان يستغفر لك ويدعو لك بالمغفرة والثبات ويصلي عليك؟
أنست هذا اليوم الأخير؟



أنسيت يوم القيامة وعطشه وحره ؟ اين صومك الذي سيكون لك جُنّة في هذا اليوم؟
هل تترك الصيام للعطش أو الجوع ؟ فمن يسقيك وأين زادك الذي سيطعمك في هذا اليوم؟



وهذا جارك المريض الذي يعيش وحيداً وجارك الذي يعيش مع زوجة تعصاه وتخالفه وجارك المريض الذي يعيش مع أبناء عاقين
هل رفضت زيارته لأنك لا تريد رؤية أولاده ؟ أو بخلت بالدخول عليه بهدية أو بخلت بوقتك ؟ أو بخلت بالسؤال عنه ولو الهاتف؟



فأين همتنا أخي المسلم وأختي المسلمة ؟ هل سنعمل بما قرأنا ونقتدي بسلفنا الصالح ؟
تخيل ماذا يحدث عندما تقوم بهذه الاشياء البسيطة التي لن تكلفك شيئاً بل ستقربك من ربك وممن حولك وترفع درجتك

إذاً فهيا نتفق قارئنا الكريم المتابع أن نفعل هذه الأشياء جميعها وإن لم نجد مريضاً نذهب إلى اي مستشفى ونمر على المرض ونقدم لهم ولو حتى مطوية أو شريط أو وردة صغيرة ونداوم الصيام وإطعام الفقراء وعلى الرجال السعي لنيل ثواب السير وراء الجنازة ولنسائنا الدعاء