نرى ونلمس همّة حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم وحرصه على فعل الخير حتى من قبل أن يبعثه الله رسولا
فإن نظرنا إلى مواقفه قبل البعثة نجد أجمل الأمثلة والمواقف من صدقه لأمانته لقوته لبعده عن الموبقات


فها هو يرعى الغنم وهو صغير السن لأن عمه أبو طالب لم يكن لديه ما يكفيه فلم يستكين ولم يضعف ولم يستسلم أو ينسحب من المسؤولية
بل وضع نفسه فيها وأعطى بكل قدراته فتعلم القيادة السليمة وتعلم كيف يكون قوي الملاحظة دقيق النظر فلا تتفلت منه غنمة واحدة مما اثر على شخصيته القيادية الرائعة فيما بعد


كل هذا لم يتأتى إلا بعلو همته في عمل الخير ومساعدة عمه فلم يركن إلى الراحة والاستكانة

ماذا تتعلم ايها الشاب المسلم وايتها الأخت المسلمة من هذا الموقف؟

تتعلم أن من أحد الوسائل كي تعلو همتك أن تربي نفسك على تحمل المسؤولية والالتزام بها
أن مساعدة الآخرين بحب ورضا تؤثر في شخصيتك فيما بعد ومن ثم في درجة همتك ونشاطك
تتعلم أن لا تخجل من اي عمل مادام شريفاً نافعاً يرضي الله وسينتج عنه خير فلما لا أفعله؟

هل لكِ اي تعقيب غاليتي أم عمار على هذا الموقف العظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

الميك معكِ