الشبهة الثانية فى ما نقل النصرانى من أحدى زرائبة ونسبه لنفسه .

النساء ناقصات عقل ودين !!!

ناقصات عقل ودين
البخاري حديث : 293 ,كتاب الحيض : باب ترك الحائض الصوم
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ أَخْبَرَنِي زَيْدٌ هُوَ ابْنُ أَسْلَمَ عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ .. فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ فَقُلْنَ وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ قُلْنَ وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ قُلْنَ بَلَى قَالَ فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ قُلْنَ بَلَى قَالَ فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا .

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=293&doc=0&IMAGE=%DA%D1%D6+%C7%E1% CD%CF%ED%CB


الحقيقة كنت قد قمت بالرد على هذه الشبهة دون توسع هنا http://www.albshara.net/threads/1486...l=1#post142685 فقلت ما نصه :
اذكر الحديث كاملا تجد أجابتك يا عبد الصليب والحديث فى الصحيحين ، فأدعوك أيها الباحث أن تذكر الحديث الحديث كاملا وبعدها أذكر اعتراضاتك فلقد ذُكر فى الحديث العلة من القول ، وأقسم لك بأنك لا تعلم عن الحديث شئ ولا اى نصرانى تكلم فيه ، لأنكم بنيتم الشبهة على تلك الجملة فقط ولو قرأ خروف منكم الحديث كاملا فى سياقة ما تطرق لخلق شبهة عليه ، مش هنعلمكم دينكم ودينا كمان !!!!

وهذا هو نص الحديث الذى سوف تراه لأول مرة لإعتقادك فيه من قبل بأنه مجرد تلك الجملة التى بنيت عليها الشبهة فأقرأ وتعلم :

جاء في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه- أنه قال: خرج رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- في أضحى أو في فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال:"يا معشر النساء...ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن". قلن:وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال:"أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ "قلن:بلى. قال:"فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟" قلن:بلى. قال:"فذلك من نقصان دينها".

فأما نقصان الدين فلا غبار عليه( لأن المراة تصاب كل شهر بالدورة وهذه الدورة تمنعها من أداء بعض العبادات كالصلاة والصيام ولا ذنب عليها بل هو تخفيف عنها لأنها تكون مضطربة فى تلك الفترة وقد علل الرسول الكريم بهذا فى الحديث الشريف حين سألنه النساء ما سبب نقصان ديننا ) ويبقى التشويش حول نقصان العقل اليس كذلك وأقول بدون درسات أو أى شئ أليس الجانب العاطفى هو ما يغلب على المرأة وكل احكامها تستند الى هذا الجانب وهذا من رحمة الله بها وأقسم لأنها خاصية اختصت بها المرأة عن الرجل فالمرأة تمتاز عنك أيها الجبل هذا ان كنت رجل بالعاطفة التى تجعلها غير أهل لإصدار الأحكام واليك مثال عملى جدا ( أعمل مصيبة فى بيتكم وخلى أبوك وامك يعرفوا واقعد اسرسع قدامهم الأتنين قولى بربك من سوف يدافع عنك ومن سوف يثور عليك ، فمن الطبيعى لو أنت حتى ولعت فى البيت أبوك هيحاول يضربك فى الوقت اللى الأم بتحاول الدفاع عنك والموقف ده تحكيه أى واحد فى الدنيا بلا اسثناء وميكابرش فيه الا جاحد ) ايه رايك فى المثل ده روح بقى ولع فى البيت شوف ايه اللى هيحصل وقولنا .


واليك المفاجأة يا خروف علماء الغرب يثبتون بالدراسة أن عقل المرأة يقل نسبيا عن عقل الرجل
http://diwanalarab.com/spip.php?article2807

وأضيف :
ما هى المناسبة التى قيلت فيها هذا الحديث ؟

فقد قيل هذا الحديث وقت عيد فطر أو أضحى في موعظة خاصة للنساء، فهل نتوقع من الرسول الكريم صاحب الخلق العظيم أن ينقص من شأن النساء وقدرهن في مثل هذه المناسبة السارة البهيجة
فالمناسبة كما نعرف من مقتضياتها اللطف والمداعبة، وذلك بقرينة سؤال النساء للرسول -صلى الله عليه وسلم-: "وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا
اما لمن وجهى هذا الحديث فقد كنَّ بعض نساء المدينة، وغالبهن من الأنصاريات اللاتي قال فيهن عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه-(وَكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَغْلِبُ النِّسَاءَ فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى الأَنْصَارِ إِذَا هُمْ قَوْمٌ تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ فَطَفِقَ نِسَاؤُنَا يَأْخُذْنَ مِنْ أَدَبِ نِسَاءِ الأَنْصَارِ").
وهذا يبيِّن السبب الذي من أجله قال الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-(مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ)
كما ان صياغة الحديث ليست لتقرير حكم عام انما هى اقرب الى صيغة التعجب من التناقض فى نساء الانصار فهن الضعيفات وقد تغلبن الرجال زوى الحزم كما ذكر الفاروق عمر ...


وأختم تلك النقطة بهذه الكلمة للغربين أنفسهم

حيث تقول الكاتبه الأمريكية فيليس ماكجنلي في كتابها " البيت مملكة المرأة بدون منازع" ( تقول: وهل نعد نحن النساء ـ بعد أن نلنا حريتنا أخيراً ـ خائنات لجنسنا إذا ارتددنا لدورنا القديم في البيوت؟ وتجيب على هذا التساؤل بقولها: إن لي آراء حاسمة في هذه النقطة، فإنني أصر على أن للنساء أكثر من حق في البقاء كربات بيوت، وإنني أقدر مهنتنا وأهميتها في الحقل البشري إلى حد أني أراها كافية لأن تملأ الحياة والقلب. وإذا قيل لنا على نحو تعسّفي: إن من واجبنا أن نعمل في أي مكان غير المنزل، فهذا لغو زائف، فإنه لا يوجد عمل يستحق أن يمزق شمل الأسرة من أجله ).

أليس هذا ما نادى به الإسلام يا متنطعين حتى أن تلك المرأة بعد كل هذه الشهرة تعود أدراجها مقرة بأن ما قد شرعه الإسلام للمرأة وتتهكون عليه هو المملكة الحقيقية لها والله أكبر ولو كره الكافرون ....