يقول النصراني:

العلماء المسلمون يقولون إن لضرب المرأة حكمة إلهية وإلا لما كان القرآن طرحه حلاً للأزمات العائلية، الأمر الذي يجعل رفضه رفضاً حاسماً من المستحيل

هذا الأمر يتوقف على طبع الرجل والمرأة وعلى حجم ما وصلت إليه الأزمة بينهما
وهذا كما قلنا ليس بفرض على كل زوج ولكنه مُباح وعند ظروف معينة وقد سبق وتحدثنا في هذا

فلا يدري المسلم كيف يجب أن يدافع أو يبرر هذا الأمر, فهو يأتي بالشاهد المبرر من الجندية والمدرسة، أو يقارن الضرب بالحروب التي لو لم تكن لما بقي نظام في العالم! , كلام يستند على المنطق الأعوج هل الحياة الزوجية حرب و معارك ؟!


بدأ النصراني يخرف ويهرطق من بنات افكاره فالأمر عند المسلم لا يحتاج إلى مبررات ومن يبرر بطريقته الخاصة فهو اجتهاد منه
أما عن أن الحياة الزوجية هي حرب ومعارك فهذا لم نسمع به في إسلامنا لا في آية ولا في حديث شريف
فعندنا الحياة الزوجية تسودها المودة والرحمة بنص الآيات القرآنية وأعتقد أنه لا توجد مودة ولا رحمة في المعارك كتلك التي تقف فيها الزوجة مع زوجها فيقطع يدها إن دافعت عنه بطريقة معينة وصفها كتابك المقدس
تلك هي المعارك والشجار

قال الله تعالى : وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (٢١)سورة الروم
فأين المعارك أيها النصراني في الحياة الزوجية لدى المسلم؟
أما من يقلب حياته لمعارك أو التي تقلب بيتها إلى جحيم فهذه مشكلتها وليست مشكلة الإسلام
الإسلام جعل لها المودة والرحمة فقلبت هي الآية وجعلتها معارك وعصيان ونشوز عن زوجها هذه رغبتها وعليها أن تتحمل نتيجة عصيانها
يتبع إن شاء الله