السلام عليكم

أخى الحبيب ميجو أسمح لى بمشاركة صغيرة , سمعتها من الشيخ عبدالمحسن الأحمد و كان يحكى أنه كان يحاور بعض النصارى و الحمد لله أسلم بعد الحوار , و قال فى وسط الحوار دفاعاً عن حقوق المرأة :-

" ........ لو جاءنا برجل و أمرأة بنفس الوزن و الطول و الحجم تماماً , و شغلنا الأثنين ميكانيكيياً , هل من العدل أن نسوى بينهما فى عدد ساعات العمل و الأجر و الجهد و غيره ؟ لا , لماذا؟ لعدة أسباب , منها أن الوزن الذى يزن عند الرجل عضلات يزن عند المرأة دهون , و أن الرجل مهما كان فهو قوى قادر على التحمل و لكن المرأة بطبيعة حالها ضعيفة , و أن الرجل طول الشهر قوى و لكن المرأة يأتيها الظروف الشهرية , مما يضعفها طوال هذه المدة و غيرها من الأسباب , فهل من العدل أن نسوى بينهما , هل لو المرأة غابت لظروفها الشهرية سيخصم من أجرها أم لا ؟ نعم سيخصم , لأن الشركات لا تعرف ذلك و لها ما يؤدى لهم فقط , و لكن الله رب العزة يعلم ظروفها لذلك جعلها تستريح فى هذه المدة عن العبادة و الطاعة , فهل هناك دين فى العالم أو مؤسسة أو أى أحد يفعل ذلك ؟ لا , و لذلك نقول أنه لا يمكن أن تكون المرأة مثل الرجل.......... "


أما أنا تعليقاً أقول :- أن مسألة أن كون المرأة ليست مثل الرجل ؟ ليست عيباً , فلكل كائن حى طريقة للتعامل معه , مثل هل يمكن أن نعامل الرضيع مثل الأنسان البالغ ؟لا , و كذلك المرأة لا يمكن تشبيهها بالرجل , و يكفى أنه لا يوجد أمرأة فى هذه الدنيا كلها تحب أن يقال لها أنكِ رجل , فهل بعد ذلك نريد المشابهه .