الشبهة السادسة فيما نقل النصرانى

المرأة شؤم !!!!

الشؤم في ثلاث
البخاري حديث : 4704 ,كتاب النكاح : باب ما يتقى من شؤم المرأة
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِنْهَالٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَسْقَلَانِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ ذَكَرُوا الشُّؤْمَ عِنْدَ النَّبِيِّ .. فَقَالَ النَّبِيُّ .. إِنْ كَانَ الشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ فَفِي الدَّارِ وَالْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ.

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4704&doc=0&IMAGE=%DA%D1%D6+%C7%E1 %CD%CF%ED%CB


فإن
فإن كان
فإن كان الشؤم
فإن كان الشؤم فى شئ

أعتقد أنى ريت على الشبهة ، ولا محتاجين تعليق !!!!

ولكن السؤال لماذا خصص النصرانى المرأة فقط من الثلاث التى ذكرها الحديث !؟ فهناك ايضا (الدار) التى نسكن فيها وسكن فيها الرسول الكريم الذى قال ( فإن ) وذكر الحديث وكذلك (الفرس) الذى ركبه الرسول الكريم وصحابته الكرام ، فلماذا فصلت المرأة عن باقى الحديث يا بن برسوم منك له ثم (حكمت) بأن المرأة شؤم إعتمادا على فهمك العفن ، ثم لماذا لم تذكر باقى طرق الحديث يا سليل راعوث ورحاب حتى لربما فهم من احدها مع ان الوحيدة التى اتيت بها تكفى !؟

وهذه بعض طرق الحديث التى ستنهى الأمر دون شرح بإذن الله :

فقد روى هذا الحديث أيضا الإمام مسلم في صحيحه ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر أنّ رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال (الشؤم في الدار والمرأة والفرس-صحيح مسلم-كتاب السلام-باب الطيرة والفأل وما يكون فيه من الشؤم-

و رواه الإمام الترمذي في سننه ‏عن ‏ ‏سالم ‏ ‏وحمزة ابني عبد الله بن عمر ‏‏عن ‏أبيهما ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال (‏الشؤم في ثلاثة في المرأة والمسكن والدابة) - سنن الترمذي-كتاب الأدب عن رسول الله- باب ما جاء في الشؤم-

وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن كان الشؤم في شيء ففي المرأة والدابة والسكن - ‏رواه الشيخان عن ابن عمر رضي الله عنهما..

وأخرج أحمد وصححه ابن حبان والحاكم من حديث سعد مرفوعا: " من سعادة ابن آدم ثلاثة المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح , ومن شقاوة ابن آدم ثلاثة المرأة السوء والمسكن السوء والمركب السوء"..

وفي رواية للحاكم : " ثلاثة من الشقاء المرأة تراها فتسوؤك وتحمل لسانها عليك .
والدابة تكون قطوفا، فإن ضربتها أتعبتك وإن تركتها لم تلحق أصحابك , والدار تكون ضيقة قليلة المرافق
"..

ومنه فلا أعتبار أصلا فى نص أى رواية مما ذكرنا تقر أن ما ذكره الحديث فى الثلاث وليست فقط المرأة بأنه مصدر شؤم ولا يقول بهذا الا من سفه قوله بل هو حال من فهم ذلك من نص الحديث بجميع طرقه .

فالرسول الكريم قائل الحديث تزوج من المرأة وسكن الدار وركب الفرس فهل كان يعيش صلوات ربى وسلامه عليه فى شؤم طيلة فترة حياتة !!!؟ فهذا فهم سقيم وتميع للنص من نصرانى عبيط يفتعل الشبهات ...